خسئتم ايها الانجاس وخسئت اعمالكم ....؟؟؟؟

 
 
شبكة المنصور
الرفيق ابو ياسر /  رومانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

 رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَاد ِ) [آل عمران]

 

ان العملاء الذين  أستعانوا بالمحتل الأمريكي والصهيوني والفارسي بما يسمى بتحرير العراق من النظام الدكتاتوري كما زعم هؤلاء الساقطين وكلنا يعلم كيف تحالف العملاء مع المحتلين خاصة في المؤتمرات التأمريه التي حضروها وتحديد مؤتري لندن وصلاح الدين الذين عاهدوا وأنذروا أنفسهم بتنفيذ الأجندات بتهديم وتقسيم العراق وجعله كيانات  تابعه لهؤلاء المحتلين كما عاهدوا أن يهدموا كل صرح وطني يرمز الى العراق ورجالاته منها الصروح التي تؤكد إنتصاراتنا على الفرس المجوس ولذلك نرى هذه الأجنده قد أخذت حيزا من تنفيذها بدء بتفجير تمثال أبوجعفر المنصور ومن ثم تهديم النصب لبعض العسكريين التي تم تشييدها في محافظة البصرهوالتي كان كل نصب يرمز بإصبعه على بلاد الشر الفرس المجوس ومن ثم نصب اللقاء وسبقهاالصرح الذي كان موجودا في منطقة علاوي الحله والآن بدء بتنفيذ أجنده اخرى وهو قوسالنصر الذي يقدسه العراقيين والذي يرمز وبمل شموخ إنتصارنا على الفرس المجوس ومن ثمتغيير أسماء بعض المحافظات خاصة ذي قار والقادسيه وسيأتي دور نصب الشهيد وهكذالأرضاء الفرس ونسألهم هل كانت هذه الصروخ لها خلفيه بعثيه وشملت بإجتثاثها ام ماذا وهل سن في قرارات المجرم بريمر بإجتثاث هذه الصروح أو ماده أضيفت الى دستوركم الصهيوني فليرى شعبنا كيف يخطط العملاء وتنفيذ أجندات فارسيه بألغاء عروبتكم وتأريخكم المشرف

 ايها العراقييون الاماجد هبوا للتخلص من النفوذ الفارسي المجوسي فهو يريد ان يجتث من عراقكم الحجر والبشر وهو ما ينذر بخطر جسيم يهدد وحدة العراق وسيادته واستقلالة واستنزاف قدراته المادية والبشرية باذكاء الفتن الطائفية والعرقية وبشكل مستمر بين ابنائه من اجل تعزيز النفوذ الايراني وادارته لادوات الصراع الطائفي الذي ما زال هو الاخطر في هذه المرحلة وفي المستقبل القريب وان العراق لن يتعافى طالما هناك اجندة ايرانية نافذة هي من يتحكم بكيفية هذا الصراع ولا اعتقد ان الامر يحتاج الى ادلة اكثر مما هو موجود حاليا.. إلا بوقفة حاسمة وانتفاضة شعبية عارمة تقتلع كل عميل وايراني وتقف سداً ضد هدم رموز ونصب العراق، لأن عملية الاجتثاث أضحت للعراق برمتّه وليس فقط للنصب وللوطنيين أو المعارضينلولية السفيه ومن نصبهم في العراق..إن رجال المقاومة الباسلة تجسد في هذا اليوم فعلها الحقيقي إلى أن يخرج آخر جندي محتل من أرض الرافدين. وقد أقسمت أن تكون سيوف الله المؤمنة في مواجهة الأعداء والخونة،من امريكان وصهاينة وفرس ان مقاومتنا تجسد رسالة الأمة العربية والإسلامية في تحقيق إحدى الحسنيين أما (النصر أو الشهادة) النصر للمقاومة العراقيةالتي ستعيد اعتبارا للشعب العربي في العراق عراق البطولة والفداء عراق صدام حسين عاش العراق حرا موحدا عربيا

 

الله اكبر... الله اكبر... الله اكبر... وليخسأ الخاسئون.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٨ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٢ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور