من هم زناة هذا العصر .....؟؟؟؟؟

 
 
شبكة المنصور
الرفيق ابو ياسر / رومانيا

لقد جلب لنا الاحتلال البغيض حظائر من عملاء أنجاس متسترين بثوب الدين الإسلامي الحنيف والدين منهم براء، غاطسين في وحل الخيانة والخسة والنذالة حتى أذانهم بل فوق عمائمهم عمائم (الشياطين) معممين للفتنة وقادة الجريمة المنظمة، مزوري الحقيقة والانتماء، جميعهم يحملون أكثر من جنسية أجنبية فهم مزدوجي العمالة والولاء، لأمريكا والصهيونية وإيران وبريطانيا، وغير ذلك من دول العدوان على العراق. 


هؤلاء يجتمعون على موقف واحد هو الحقد والكراهية على كل عراقي عروبي أصيل وعلى كل أصيل من أبناء الأمة العربية معادي للصهيونية وإيران ومناهض للاحتلال، هؤلاء لايهمهم العراق وشعب العراق بقدر ما يهمهم تنفيذ أجندة أجنبية في تدمير العراق تاريخ وحضارة وإنسان،ان هؤلاء الزناة هم الذين اندفعوا بكل احزابهم مع قوة الاحتلال بسلب أموال المسلمين وهتك اعراضهم ومن يريد ان يعرف من هم الزناة فليذهب إلى النجف وكربلاء، سيجد حشرات الارض الفارسية تعمل ليل نهار لتهديم القيم الاخلاقية للعوائل تحت غطاء زواج المتعة الفارسية وفتحت لهذه الدعارة المقنعة عشرات البيوت والفنادق والسماسرة والادلاء لأماكن الزنا وبمباركة من "اية الشيطان " محمد سعيد حكيم اصفهاني و" اية الشيطان " مهدي الاصفي احد مؤسسي حزب الدعوة القابع في احد دهاليز النجف ومتحفزا لقيادة المرجعية العميلة.؟ ان الفكر الصفوي لا يمت لشيعة العراق بصلة وهو فكر منحرف عن الاسلام اتخذ من التشيع غطاء لهدم الدين ونشر الفتنة والبغضاء ولتفريق صف المسلمين ان  ما بقوله اسماعيل الصفوي الذي قال ما نصه: ( لا تشتموا الخلفاء الراشدين في الطرقات والاسواق اشتموهم على المنابر ).! وهو ما يحصل الان في العراق بعد ان سلم الامريكان والصهيونية زمام الحكم الى احفاد اسماعيل أصبح شتم الخلفاء الراشدين عنهم أبو بكر وعمر وعثمان ( رضوان الله عليهم أجمعين ) على المنابر الصفويةوالفارسي صدر الدين القبانجي.. والمجرم السفاح جلال الدين الصغير والقزم الصغير المجرم الصفوي بهاء الاعرجي يبتهون بشتم الصحابه علنا وعلى الفضائيات . 


أين احترام مشاعر الملايين من العرب؟والمسلمين؟
أين عروبتكم وانتم تسمعون الفارسي يصف العرب وحكامهم بالزناة.....
الا خسئتم وخسؤا سيادكم الامريكان والصهاينة والفرس..
 فيا اسفاه حين تقاد امتنا مومس العصر وتختال بالمفاتن عهرا


الله واكبر على كل سفاح وكل باغ وعاد باسم الدين.. سرقواُ قوتَ الشعبِ مني .. باسم الدين.. زرعوا الموت في العراق الابي نصبواانفسهم علينا حكاما فيا للعار من غفوة العربي بغداد ماذا حل بك فالكل من حولك كلابا همجية انهم يذبحون فيك كل حروف الابجدية فالفرس مشتاقون ان يذبحوا كل من يحمل دينا أو هوية ..عربية لعنة الله عليهم في الدنيا والآخرة في كل واد وواد مصير أسود آت عليهم كوجوههم الكاحلة السواد بعون الله وبالشرفاء ستنهضين يابغداد بغداد لن تنحني ستستعيدعزك وستبقين أبية عصية رغم أنوف الأعاد.

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ١٨ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٤ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور