للعظماء موتهم الاستثنائي ورحيلهم المدوي

 

 
 
شبكة المنصور
الرفيق ابو ياسر / رومانيا

بسم الله الرحمن الرحيم
"وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ،كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ،و كأين من نبي قتل، معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ،وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين ".
سورة آل عمران آية 148.

 

الموت حق – ايها البطل علي حسن المجيد - فكل نفس ذائقة الموت، ولكن للعظماء موتهم الاستثنائي ورحيلهم المدوي، فشتان بين من يعانق الموت في ساحات المجد وحلبات النضال، وبين من يموت على فراشه كما يموت البعير.. شتان بين من يرتاد الموت مرفوع الرأس وشامخاً كما الجبال، ومن يموت خائناً وطنه وذليلاً كما الإماء..

 

شتان بين من يخلّف بعد موته سيرة تعطر دفاتر التاريخ، ومن يترك عاراً مخزياً يطارده الى يوم الدين نهايتك بداية، ومساؤك صبح، ويومك غد، وذكراك شهد، وقيامتك وعد، ووصيتك خارطة طريق، نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد شهيدنا البطل رفيق الشهيد صدام حسين   الفريق الركن علي حسن المجيد وجميع الشهداء شهداء العراق الابي بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه وان يحشدهم الله  مع النبيين والصديقين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ١٠ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور