|
الى عز العرب والعروبه السيد رئيس
جمهوريه العراق القائد العام للقوات المسلحه العراقيه والقائد الاعلى
لجهاد والتحرير والخلاص الوطني
باسمي وباسم رفاقي في قياده تنضيمات المكتب العسكري اهنئكم بهذه
المناسبه العزيزه يوم تاسيس جيش المهمات الصعبه جيش العراق والعرب
الباسل والمدافع عن بوابه الوطن العربي الشرقيه والذي دحر خامس جيوش
العالم فاخزاها واطلق سمها الاصفر ليعود فينعرس في ذلك الجسد المجوسي
الحاقد..هذا الجيش جيش القائد صدام حسين وجيش البعث العربي الاشتراكي
الحامي لامه العرب .
قد عرف الجيش العراقي الباسل بمواقفه الوطنيه والقوميه على مرور العصور
وما ابدع من نتاج وانتصارات متتاليه في معارك حرب قادسيه صدام المجيده
وام المعارك الخالده وما تلاها صفحات عبر سنين الحصار انما كل هذه هي
مواقف تاريخيه مشرفه نقشت على لوح التاريخ العربي الممتد حتى الابد
فكان رجال هذا الجيش خير احفاد لجيش الصحابه في معركه بدر وما تلتها من
حروب الرده والفتوحات الاسلاميه ومن قبلها في ذي قار.
برغم تفوق الجيش الايراني بالعدد والعده العسكري الا ان نصر جيش العراق
في يوم الايام كان بفعل ايمانه بالله وبحريه العراق وشعبه وايمانه
بالمبادئ التي زرعها فيه حزب البعث فانماه بالاتجاه الصحيح ورباه على
الفكر الوطني والقومي والذي اضفى عليه الشهيد صدام حسين اللمسات
الفكريه النيره من خلال توجيهاته السديده في نوجيه القاده خلال معظم
المعارك .
وحيث نتذكر جيشنا البطل فعلينا الا ننسى مواقف البطوليه التي حققت
النصر الكبير لجيوش العرب في حرب تشرين عام ثلاثه وسبعون ...بل علينا
ان نتذكر ان هذا الجيش المقدام قد استمد كل قيمه من الذات الوطنيه
الاصيله المترسحه في تاريخ الامه العربيه ذات التاريخ الاصي ذو الاسس
البابليه والاشوريه والسومريه والتي جاء الاسلام فقلمها ليعد منها
حضاره متاصله ...ومرت الايام لتاتي قياده البعث العربي لتزرع الفكر
العربي التقدمي في نفسيه هذا الجيش العظيم بل جاءت ثوره تموز المجيده
لتمزع الفكر الوطني بالفكر العربي تخلق نموذجا خاص اعد افضل النتاجات
جيوش العرب عبر التاريخ حتى وصلت به الى الجيش الخامس بين جيوش العام
في نهايه عام 1988 .
لقد تاسس الجيش العراقي في كانون الثاني عام 1921 وفي وقت كانت جميع
موارد العراق الاقتصاديه والماليه والطبيعيه تحت سيطره الاستمار
البريطاني الثعلبي الفكر. ولكن تاسيس هذه القلعه الكبيره ذات الثوب
الوطني والقومي كان سببا في انهيار هذه القاعده الاستعماريه البريطانيه
على ارض العراق فغدا بحق القلعه الوطنيه والقوميه ومدرسه لشجعان العرب
وحماه الاسلام لان هذا الجيش لم يولد قاده عراقيين فحسب بل ان الكثير
من القاده والرئساء العرب هم ابناء ثقافه هذا الجيش العملاق.
قد كان دور جيش العراق في ثوره الثامن من شباط عام 1963 وما سبقها
عام الثامن والخمسين في الرابع عشر من تموزه وما فجر من ثوره عملاقه في
السابع عشر من تموز عام 1968 تلك الثوره التي بنت بيت العراق الوطني
..ولعل افضل انجازات هذا الجيش العربي العراقي العرمرم كان في الثامن
من اب عام ثمانيه وثمانون لانه حقق اكبر انتصار عربي على القوى
الاجنبيه التي اهانت الامن العربي في بوابه البلاد العربيه الشرقيه
وهددت وجوده.
سيدي الرئيس القائد ان عهدنا لكم ثابتا لاننا اولاد مدرسه هذا الجيش
العملاق واننا يا سيدي القائد انما نعاهدكم على البقاء على العهد الذي
قطعناه قائد الامه العربيه الاب اشهيد صدام حسين ومن بعده لكم ايها
الخليفه الامين والقائد الاب....سيدي ارئيس سنبقى ابناء الثورتين
التموزيتين بكل شموخهما...ودمتم سيدي قائدا مناضلا ومجاهدا لهذا الحزب
العظيم ولهذا الجيش البطل وستبقى الرايه في يدكم حتى تغطي كل الارض
العراقيه امقدسه يوم التحرير الناجز
عاش العراق
عاشت فلسطين العربيه
عاشت الامه العربيه المجيده
وعاشت المقاومه العربيه العراقيه الشريفه
وستبقى مقاومتنا البطله وقواتنا المسلحه وجيشنا الغيور شامرا سواعده
مجاهدا في طريق النصر الناجز
ودمتم سيدي قائدا لهذا الجيش البطل والشعب المجاهد المناضل والموت
لاعداء الامه من امريكان وصفوين وصهاينه والله اكبر..ودمتم سيدي لجهاد
رفيقكم
ابو زيد
عضو المكتب العسكري
مسؤول تنظيمات الموصل العسكريه
اوائل كانون الثاني ٢٠١٠
|
