ماذا يقول لسان حال الشـــارع العراقـــــي

 
 
 
شبكة المنصور
الرفيق أبوأحمد الحمداني من العراق المحتل
الشارع هو الشاهد العيان والدليل المادي على كل مايجري من أحداث في هذا البلد الجريح وكلمة الفصل تعود له فمنذ الأحتلال عام2003 العام المشؤؤم أبتلى الشعب


العراقي ببلاء لن يكون مثله في تأريخ الأنسانية الحالية حيث عطلت جميع مفاصل الحياة وعم الفقر والمرض والجهل والجوع والتشريد في عموم العراق وبشهادة المنظمات الدولية الأنسانية والصحة العالمية وأصبح يحكم بشريعة الغاب هذه الشريعة التي حرمها الله سبحانه وتعالى في كتبه السماوية وعلى لسان أنبيائه وحرمتهاالأنسانية في قوانينها ألا أنه بعد بعد كل هذه المعاناة التي قل نظيرها في تأريخ البشرية بدأ الشارع العراقي ينهض من سباته المطبق رغم كل القوة المسيطرة عليه من تكميم الأفواه إلى وضع السلاح على رقاب أبانائة فنجد المظاهرات بين الحين والآخر تنطلق هنا وهناك لتندد بعمل ما .

 

هذه بدايات مفرحة نحن من وسط هذا الشارع بين أبنائنا وجماهيرنا وشعبنا نتقاسم كل شيء في حياتنا اليومية حتى الظلم نتقاسمه ومن ملاحظاتي أن الناس الخيرين الشرفاء بدأ الواحد يشد على أيدي الآخر بقوه وبدأو يحسون بالخطر الذي سيقع عليهم من الحملة الشعواء لتقسيم العراق ومن الطائفية المقيتة  التي يعزف على أوتارها من جاء مع الأحتلال من عملاء وخونة وجواسيس للفرس المجوس والصهيونية لتفتيت هذا الشعب وفك لحمته ونسيجه الأجتماعي .


ألا وبعون من الله سبحانه وتعالى صمد الأخيار من أبناءه وتصدوا لهذه المؤمرات بشجاعة وتضحية ووأدوا كل الفتن بقبرها. واليوم نسمع كلام في الشوارع والمقاهي والأسواق والمساكن وفي أي تجمع يحصل سواء لقاءات عشائرية أو في مجالس العزاء أو الأفراح بالقول .. وين أيام زمان أيام الدولة والقانون وأيام عندما كان البعث على رأس السلطة .. حيث الأمان والأستقرار والأطمأنان  والراحة النفسية والفرح يعم كل حاره وشارع وزقاق ..

 

شنو ألي شفناه من هذوله مرتزقة الأحتلال عملاء الفرس المجوس .. ماشفنا بس الهضم والضيم والضلايم والدم بلشوارع أيسيل والتفجيرات تدوش الأذان والقتل العمد والخطف في وضح النهار ووصلت الدنائه بهم خطف الأطفال والنساء من أجل أبتزاز أهليهم وسطو مسلح منو منا سمع سابقا سطو على مصارف أو شريكة أو دائرة ألا بوجود هؤلاء الدجالين وعصاباتهم الميلشياوية .. والأعتقالات العشوائية والتعذيب في السجون حتى الموت .. هاي هي الديمقراطية الدموية ألي جابوها... هذه كلمات أقسم يمين عليها أنا شخصيآ سامعها في أكثر من مكان ومن كثير من الناس .. نعم هذا هو حال لسان الشارع العراقي  .. الحق سينتصر والباطل سيزهق مهما طال الزمن والحقيقة شمس لاتغطى بغربال وشمس الحرية والتحرير بدأت تشرق من جديد والظلام الدامس بدأ ينجلي وسيأتي يوم النصر العظيم الثاني ويوم أيام آخر كما أنتصرنا في القادسية الثانية بعون الله تعالى ومن ثم بهمة الغيارى من أبناء شعبنا البطل الأبي الغيور الشامخ بشموخ جباله وسترفرف راية الله أكبر في ربوع العراق من زاخو حتى الفاو خفاقتآ عاليآ في ذورى المجد بقيادة حامل لوائها الذي أعزها الرفيق المناضل المجاهد عزت الدوري القائد الأعلى للجهاد والتحري والخلاص الوطني  وبرجال المقاومة الأبطال الشجعان من الفصائل الجهادية الدينية والقومية والوطنية وبهمة رفاق الدرب الطويل البعثيون الرساليون الصامدون الصابرون على البلاء وقلوبهم تتقطع وتنزف دمآ على  مايجري للوطن الذي بنوه .. لبنه.لبنه


وقدموا له التضحيات الجسام والله المستعان على مايصفون ... أذنت كل الجوامع ...
دقت أجراس الكنائس .. الله أكبر ..الله أكبر .. يامحلى النصر بعون الله .. يخسأ العملاء والجواسيس والخونة..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٤ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور