 |
||||||
 |
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
نضــــــــال البعـــــــث |
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| الرفيق أبو أحمد الحمداني - العراق المحتـل | ||||||
|
البعث منذ تأسيسه ونشأته في عقد الأربعينيات من القرن الماضي ولد من
رحم معاناة الأمة وليس قالب جاهز جيء به إلى هذه الدنيا .ومنذ ذلك
الحين ولحد الآن تعرض إلى مؤامرات ونكسات في تأريخ نضاله الطويل
والمرير ألا أنه يخرج منها أصلب عودا وأكثر قوه وصلابة من ذي قبل بجهود
الرفاق المناضلين وما يتعرض له البعث الآن من تشويه وفبركه عدوانيه
شرسة من كل الاتجاهات ألا الدليل على ذلك حيث بأذن الله تعالى سيخرج
منها مهما طال الزمن وغلت التضحيات قويآ وصلبآ ولو جيء بالعالم برمته
منكل أصقاع الأرض فلم يستطيعوا أجتثاث البعث وفكره ونضاله من عقول
أبنائه البررة المخلصين مناضليه الأشاوس الذين هم الآن يقارعون أبشع
ظلم في تأريخ الأنسانيه منذ نشأتها فتحالف الكفار من الغرب والشرق (
أعني أمريكا وايران ) من أجل القضاء على نضال البعث وفكره ضد الأحتلال
والأستعمار والعبوديه وأستخدموا كل الوسائل الشنيعة من أغتيال قياداته
وتنظيماته الى الأعتقال والتشريد لكن هذا لن يجدي نفعآ فا البعث برجاله
المناضلين المجاهدين رقم صعب جدآ لايمكن تجاهله فهو يمثل أغلب فئات
الشعب العراقي المجاهد مما أحدث تخلخل وأرباك في أي عمليه سياسيه قائمه
في ظل الأحتلال مهما تم ترقيعها أو تأ طيرها بأي أطار وما الصيحات
والعويل الأخير من البعث قبل الأنتخابات المزمع أجرائها في شهر آذار
القادم ألا دليل على أفلاس المحتل وأعوانه في أيجاد مخرج للمأزق الذي
هم فيه ولن تنفعهم أيرانهم ولا جلبهم ولا لاميهم ولا الأنظمه العربية
التي رفعت الراية البيضاء أستسلامآ للقوه الغاشمة أمريكا . فا البعث
أسقط كل مشاريعها التوسعية العدوانية بجهاده وسيبقى متمسك بوحدة العراق
والأمة وسيبقى يناضل من أجل التحرير والقضاء على الأنظمه الفاسدة التي
افرزها الأحتلال الأمريكي والصفوي وسيأتي اليوم الذي يتوسلون برجال
البعث من أجل أنقاذ ماء وجوههم أمام شعوبهم المغلوب على أمرها ومهما
دجل الدجالون فا البعث صامد كجبال العراق لن تهزه الرياح الصفراء
القادمة من قم وطهران والبيت الأسود والمنطقة الغبراء ولن يعرف البعث
غير طريف النضال والجهاد من أجل دحر الغزاة المحتلين بطرد آخر جندي من
أرض العراق الطاهرة .
|
||||||
|
||||||
