الذكرى الثالثة على استشهاد الرفاق

 طه ياسين رمضان وعواد حمد البندر وبرزان ابراهيم

 
 
 
 
شبكة المنصور
علي العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم
 
من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا

 

صدق الله العظيم

 
السلام عليكم ياصحابة شهيد الحج الأكبر ورحمة الله وبركاته


كلنا نتذكر مقولة الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) ...(فقد تموت أجساد ولكن القضية حية لاتموت)  تغادرنا أجسادهم وتبقى أعمالهم مشاعل تنير طريق المسيرة ليبقى كل منهم المعلم والانسان


اليوم تمر الذكرى الثالثة على استشهاد ثلاثة من ابرز قادة العراق رجال المباديء الشريفة رجال أعتلوا منصة الشهادة التي ستظل شاهدة على جرائم الطاغوت الامريكي _ الايراني والى يوم يبعثون. لقد قاتل رفاقكم (الشهداء) برجولة وشرف وكرامة وايمانا بالله وبخيار الجهاد والمقاومة مستلهمين من تأريخنا الاسلامي العربي الناصع معاهدين الله ورسوله أن يكونوا في مقدمة المجاهدين الذين يصنعون أوسمة الشهادة بدمائهم الزكية الطاهـــــــرة

                                                                            
ايهاالرفاق الشهداء

 

ان استشهادكم أغنى في نفوسنا ماكانت تفتقده ... وأبصرت من كان أعمى والذي لايميز بين فترة واخرى وبين ظالم ومظلوم حيث أصبح استشهادكم درسا من دروس البعث ونضاله بل رافدا في عطاء الروح النضالية والهاما في فكر المقاوم العراقي والعربي وشعلة في ساحات المجد لتحرق مشروع الطغاة في امريكا وايران بعد أن صبوا الاهات في كل شارع وتراشق الدم على الحيطان ليخفوا حقائق مايجري في بيوتنا ..... وشوارعنا ..... ومدننا


ايها الرفاق الشهداء


لقد تنازلتم عن حياتكم ولم تتنازلوا عن العراق وشعبه ... لقد تنازلتم عن رؤية الأبناء والأحفاد ولم تتنازلوا من أن تكونوا طريقا للحرية والتحرر من الظلم والاستبداد ...لقد تنازلتم عن كل المغريات التي وعدوكم بها ولم تتنازلوا عن قيم الرجولة والايمان والمباديء ..لقد تنازلتم عن حب النفس والأحبة مقابل أن لاتتنازلوا عن كتابة وصيتكم التي  أوصيتم بها أجيالكم لتكون صرحا ونورا وسط هذا الظلام الدامس والذي سيبقى هذا الصرح جدير بالاحترام والتقدير

 

ايها الرفاق الشهداء


لاتحزنوا ... ولاتجزعوا فقاتلكم وقاتلي في نفق مظلم فأستشهادكم جعل الاعداء أقزم من قامتهم التي جاءوا بها . ولقد أيقن الجميع انكم كنتم محقين في التعامل مع هؤلاء الأقزام الخونة والحثالة من حملة الجنسيات المختلفة الذين فضلوا جنسياتهم على انتسابهم للعراق وأهله وهذه ليس مقارنة بين فترة النظام الوطني وأنتم رجاله الأشاوس فهي فترة ذهبية للعراق وشعبه وبين نظام المحابس وبائعي الشرف من رؤس الفتنة في المنطقة الصفراء.


 ايها الرفاق الشهداء


لقد كنتم رجالا مؤمنين بالله ورسوله وأوفياء للمباديء والقيم فأصبحتم أوسمة تطرز على صدور رجال مقاومتنا الأشاوس (حفظهم الله ورعاهم) لأنكم في قلوب وضمائر العراقيين الشرفاء .

 

فرفاقكم في الحزب في ازدياد مستمر وبقوة أكبر فقد أخطأ البعض من النفوس الضعيفة وهم أعداء الله ان اجتثاث البعث سيجعل من هؤلاء الأقزام مستمرين في التربع على كراسيهم التي ورثوها من الاحتلال الامريكي _ الايراني بل ان النتيجة كانت عكسية فقد ازداد الايمان بالبعث بعد الايمان بالله ورسوله حتى أن وجد الكثير من ابناء الشعب ظلم الطاغوت الامريكي _ الايراني وظلم حكوماتهم على مر السنين السبعة فأيقن الجميع ان شعلة البعث هي الوحيدة القادرة على انقاذ العراق وشعبه من بحر ظلماتهم وسجونهم التي ستمزق بأذن الله تعالى وان العودة لديارنا أمرا محتما ان شاء الله وحينها سأحي هذه الذكرى من كل عام لأوقد شموعي بيدي على ضريحكم الطاهر.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٣٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور