تهنئة بمناسبة ذكرى مولد الهدى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

 
 
شبكة المنصور
 

إلى / الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الدوري  أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني  ( حفظه الله ورعاه )

 

بسم الله الرحمن الرحيم

) هو الذي بعث في الأميين رسولاًً منهم يتلوا عليهم آياته

ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )

صدق الله العظيم

 

تحية الجهاد والتحرير:

ما أحوجنا في هذه الأيام المباركة أن نعيش ونبحث في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كي نأخذ منها الدروس والعبر ، ونتعلم ما ينفعنا في دنيانا وأخرانا ، كيف لا وقد أرشدنا ربُنا تبارك وتعالى حيث قال ( لقد كان لكم في رسول الله أٌسوةٌ حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) صدق الله العظيم – الأحزاب

وقد أمرنا جل جلاله بوجوب إتباعه عليه الصلاة والسلام والانقياد إليه وطاعته فقال

} وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا { صدق الله العظيم

 

وجعل سبحانه وتعالى طاعته من طاعة رسوله فقال } من يطع الرسول فقد أطاع الله { صدق الله العظيم

وكرَم الله سبحانه هذه الأمة بأنها لا تعذب إكراماً لحظرته عليه السلام فقال } ما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم { خلافاً للأمم السالفة الذين نزل بهم البلاء وأنبيائهم بين ظهرانيهم .

 

هكذا حباه الله سبحانه وجعله القدوة والقائد والمربي لأفكار وعقول المسلمين وقد وصفه الباري عز وجل فقال ( لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عند تم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف ٌ رحيم ) صدق الله العظيم -التوبة

 

واليوم تعيش أمتنا الإسلامية المحمدية وشعبنا العزيز صحوةٌ مباركة ، نسأل الله أن يجعل ثمارها يانعة ، هذه الصحوة التي أقضت مضاجع الكفار وهم يحاولون منعها من النهوض بشتى الوسائل والأساليب ، يتقدم هذه الصحوة المباركة قائد المؤمنين والمناضلين حامل راية الجهاد والقائد العام للقوات المسلحة  المعتز بالله  والرئيس الشرعي للعراق ( حفظه الله ) مستذكرين معاً ولادة أشرف الخلق وخير من نطق بالضاد ، مستهلين من شريعتنا الغرَاء والسنة المطهرة ، المبادئ والأفكار وسُبل الجهاد الذي لم يكد يهدأ ضد أشرس هجمة إمبريالية صهيونية فارسية صفراء على بلدنا وأمتنا العربية والإسلامية .

 

فهنيئاً لكم سيدي القائد المفدى ولادة سيد البشرية ومعلم الإنسانية الذي بولادته الكريمة تصدع إيوان كسرى وانطفأت نار المجوس .

 

وبشرى لكم أيها الرجال النشامى النجباء من مناضلي حزبنا المجاهد الصابر وقوفكم ونضالكم بوجه أعداء الله ورسوله وأعداء الأمة ، وبارك الله جهادكم .

 

وتحية إكبار وتقدير إلى قائد هذه الثلة المؤمنة المباركة ، صاحب قيم الحق والبطولة والإيمان والخير والشرف ، وتحية سيدي القائد للأمة التي أنجبتك رعاك الله وسدد خطاك ، فسر بنا  نحو التحرير والخلاص والمجد .

 

وتحية إجلال إلى الراحل المقيم ، شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله   وتحية إكبار إلى شهداء المسيرة من مناضلي البعث ومجاهدي العراق الأُباة .

وكل عام وحزبنا المجاهد المؤمن بخير ،

والعراق الأبي وشعبنا الصابر المحتسب بخير إن شاء الله ... والمجد والخلود لرسالة أمتنا المجيدة

 

 

 

الرفيق

أمين ســــــــر
 قيادة

فرع المعتصم العســـــــــــكري

٢٦٠٢ / ٢٠١٠ م

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٥ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور