العراق رقم صعب أيها الحاقدون

واليوم يريدون ان يضعوا العراق في نار التنقية ليصفوه فيبقى ذهبا نقيا خالصا رافعين عنه الشوائب البعثيه متوهمين ان البعثين الذين هزوا إسرائيل بتسعه وثلاثون صاروخ وأرعبوا إيران بثمان سنين من انتصارات حققوها فاخجلوا الملالي فليختبئوا وراء عمائمهم السوداء متوهمين أنهم أسياد سياسة. حيث تسلموا دوله رائعة كبيره في كل إمكانياتها من عهد الشاه ليسوقوها إلى طريق الهلاك بما يصدرون من سياسات وسخه غايتها تدمير العرب وإنهاء وجودهم لا منذ بدئوا بحمل رسالة السماء منذ عهد محمد صلى الله عليه وسلم بل منذ ولد العرب في عهد حمو رابي ونبوخذنصر مرورا بعهد الراشدين والعباسيين والبعثيين يوم كان في أمه العرب قائدا يهز الدنيا لا بوقفته بل وهو جالس حارقا السيكار فكأنه يحرق قلوبهم الصفراء العفنة انه سيد الكون بعد في عهدنا الجديد بعد جده رسول الله انه الشهيد صدام حسين رحمه الله وقدس الله سره ...لقد اغتالوا المجد العربي في قلب العرب وفتحوا شرايين الدم ليغدوا نهري دجله والفرات محمري اللون لما سفكوا من دماء العراقيين باطلا وبهتانا ..يريدون أن يصفوا الذهب من الشوائب متناسيين أنهم الشوائب الدخيلة العفنة التي يجب أن تصفى وينقى الذهب العراقي منها ليبقى لامعا بعراقيته الاصيله .

أيها الخاسئون ...و أيها الحاقدون .. ويا أيها المجرمون بل يا أيها العميون عن الحق والعرج عن طريق النور خسئتم باعرجكم الذي لأبهاء فيه يوم تطاول على سيد العرب والمسلمين بعد رسول الله....أفلا الويل لكم أيها الأنجاس أن تدينوا سيدنا أبو بكر أيها الفرس المجوس أين انتم من طهارته وكبريائه وقدسيته ...

أيها الأصغر الأعرج والملعون بين العراقيين والعرب والإسلام جميعا ها قد هدر دمك الملوث بالمجوسية الفارسية واليوم ستكون أيامك جهنم في الأرض قبل السماء .

خسئت أيها الأسود الوجه والأصفر بالحقد قلبه ..ولعنت بالأرض بعار وفي السماء بنار حارقه ..أيها العبد المتذلل وأيها اللقيط المترهل من اقامك حاكما على خلافه رسول الله .فلا بارك الله فيك وتأكد أن بقولك إنما أحزنت باب مدينه العلم فويلا لرقبتك من ذي الفقار يا ابن الزنا والعار

عاش العراق وعاش العرب وعاش الاسلام باهله وخسئت ايها الاصفر الفارسي فلا شرف لك حتى في تقبيل نعل الصديق ابو بكر فاي جهنم قد فتحت عليك واي عار سيرافقك مدى الحياة..مع من يولد من صلدك حيث نطقت بما لا يجوز فاحزنت السماء قبل رجالها على الارض .