ألجهاد خيارنا ألوحيد

ولذلك إنخرط هذا ألشخص أو ذاك في مشروع ألإحتلال بحثآ عن موقع ومنصب ووظيفة وتخلى عن مباديء ألشرف وألأصالع وألجهاد أقول هذا هو إعتقاد ألبعض منا ومن قطاعات معينة من  جماهير ألشعب وقد أثبتت ألأحداث وألوقاع خطأ هذا ألتصور وألإعتقاد فألعدو ألأمريكي ألمحتل لن يجلب للبلادألا ألدمار وألخراب ونهب ألأموال وزرع ألفتن بين أبناء ألشعب ألواحد ألموحد ..ولن تنتج عمليته ألسياسية سوى أنصاف ألرجال من بائعي ألشرف وألغيرة وعديمي ألضمائر باعوا أنفسهم لعشرات ألمخابرات ألأجنبية أهمها أمريكا وإيران .......

أما ألأكثرية ألعظمى من رجال ألبعث ألمبدئيون ألغيارى ألأصلاء فلم يتوقعوا ويخمنوا ألا ما هو صحيح وأصيل فسلكوا ألطريق ألسليم وألصحيح وأختاروا خيارهم ألصائب خيار ألمقاومة وألجهاد فأوقعوا ألاف ألقتلى وألجرحى وألمعوقين وألمصابون بعاهات عقلية وجسدية بين صفوف قوات ألإحتلال ألأمريكي ألبغيض  ولكنهم أيضآ وبأباء ألشجعان لم يستهدفوا من هوعراقي حتى أولئك ألأقزام حكومة ألأحتلال نزلاء ألمنطقة ألخضراء .......

أما هذه ألحكومات ألأحتلالية ألمتعاقبة فكانت ولاتزال تضمر ألحقد ألدفين على كل ماهو عروبي وأسلامي شريف من رجال ألعراق ألغيارى فبدأت منذ ألأيام ألأولى لأحتلال ألعراق تعيث فسادآ في ألأرض تجتث و تغتال ألشرفاء وتزج بهم في ألسجون وتقطع أرزاقهم وتهجرهم وتشن حملة أعلامية شعواء منافية لكل ألقيم وألأعراف وألتقاليد  ضدهم وضد حزب وطني وقومي وإسلامي عريق وأصيل وذو مباديء وقيم رفيعه قيمة ...

وفي هذه ألأيام ألتي تسبق ألأنتخابات ( ألفضيحة وألمهزلة ) فإنها تقوم بحملة إذلال للبعثيين خاصة في مناطق ألفرات وألجنوب وذلك بإستدعاء ألاف ألبعثيين ألى مراكز إستخبارات ألداخلية في ألمحافظات وتنتزع من ألبعض منهم صكوك ألبراءة من ألحزب وألتعهد بعدم ألترويج لأفكاره ومن ثم تبلغهم بوجوب  ألحضور وألتوقيع شهريآ في سجلات هذه ألمديريات  ورغم أن أسلوب رجال ألشرطه على ألأعم ألأغلب متزن ومنضبط لعدم قناعة ألأجهزة ألأمنية بما يناط ويطلب منها من قبل ألأحزاب ألطائفية ألحاقدة  ألحاكمة وتذمر منتسبوا هذه ألأجهزه وسخطهم ألشديدعلى أحزاب ألنهب وألعمالة وألأمية وألفوضى من ذوي ألأصول غير ألعربية ألا أن هذه ألممارسة تعبر عن حقد ألأحزاب ألطائفية وإمعانها في ألإساءة ألى رجال ألبعث ألأصلاء ومحاولات إجتثاثهم من ألعمل ألسياسي وألأجتماعي وألوظيفي ومن ألحياة برمتها ....

وأزاء هذه ألممارسات ألسادية ألجديدة يتطلب ألموقف من جميع أبناء ألشعب ألعراقي وطليعتهم مناضلوا ألبعث ألعظيم عدم ألرضوخ لهذا ألواقع ألجديد وعلينا جميعآ ألإنتفاظ وألمواجهة وألمقاومة لأن ألوضع كما يقال ( بلغ ألسيل ألزبيى ) فلا بد من هبه عارمة ومواجهة ألطغاة ووضع حد للمهازل وألمأسي ألتي يتعرض لها ألعراق ألعظيم في ظل ألأحتلالين ألأمريكي وألإيراني ....

أنها دعوة لإنخراط ألجميع في ألمقاومة وتخليص ألبلادمن شرور هؤلاء ألأوغاد ( فلا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ) ...أنها ساعة ألحسم فلا بد من حسم ألأمور لصالح ألشعب وجماهيره ألغفيرة ألوطنية ألأصيلة  حيث لم يترك لنا ألطغاة من خيار أخر ...