المقاومة العراقية : الكويت ننصحك بالانسحاب من الشأن العراقي نهائيا

 
 
 
شبكة المنصور
الوليد العراقي
لقد دخل الجيش العراقي الى محافظة الكويت عام 1990 العراقية وبغض النظر عن اسباب هذا الدخول المعروفة للقاصي والداني  بعده تم خروج الجيش العراقي من تلك المحافظة خلال اشهر وبغض النظر عن كيفية خروج هذا الجيش العراقي العملاق يوما ما.بالمقارنة فأن الكويت ما زالت الشريك في احتلال العراق وتعبث فيه وتدمر وتقتل ومنذ خروج الجيش العراقي ولحد اليوم ولم تكتفي شهوتها من هذا الانتقام المباشر من اهل العراق.فما زالت تتامر وما زالت تحمل( شنط) مليارات الدولارات  وتوزعها بين فرق الموت والقتلة واللصوص ومرتزقة العالم كل العالم طالما بمقدورهم القدوم لاذى العراق والعراقيين.لقد امست الكويت حاضنا لكل متسول من اجل التدمير والخراب وما اكتفت بقتل ملايين البشر من العراقيين وتهجير ملايين اخرى ومن ثم قتل الكادر السياسي والعلمي والديني والعسكري والاعلامي الوطني.الكويت اوغلتي كثيرا في اذانا نحن العراقيون اهل العراق الاصليين ولم تستثني أي طريقة بشعة مباشرة ام غير مباشرة في اذى العراق مستغلة نفطك ودينارك كوضيفة لدمار العراق وقتل اهل العراق اينما وجدوا وكيف حلوا ولم تخجلين من أي عمل عاهر ودنيئ جبان .

 
لقد نسيت الكويت ما هي بالنسبة للعراقيين بالوراثة لا عن سبيل سياسة اميريكا الخرقاء التي اباد من خلالها وعن طريق الكويت بوش الصغير بلاد الرافدين وحطم بنيتها وقتل اهلها ولغى دولتها  واوغل في اذى العراقيين العرب العروبيين بدافع الانتقام وبمعونة العرب اللئام وعلى رأسهم محافظة الكويت التي نسيت تاريخها الوراثي الذي لا يعالج ولا يلغى بالعاب البهلوان ولا تمسح خارطته الوراثية كل سيول النفط وكل شنط الدولارات التي تهدى هنا وهناك من على ظهر الطائرات الكويتية المكوكية بين رؤساء الدول والشركات الامنية العالمية التي جلبت تدمير العراق ولاساءة الى العراق والعراقيين من خلال الاستخفاف بالدم العراقي وبقيمة الانسان العراقي.

 
الكويت ونحن نقترب من نهاية السبع العجاف والتي ستتبعها سبع سمان بعون الله  نقول لك كفي يديك من العراق  الحر الثائر فوالله لا خلاص لك من العراق ومن اهله الاصليين ومهما املوك سماسرة السياسة البراغماتية والصهيونية والصفوية في العالم والمتفرجين من على التل لما يحصل في منطقتنا من خراب ودمار .ولتعلمي يا كويت ان ساعة الجد مستمرة لكن بحساب دقيق دقة التاريخ المسجل لصفحاته  والذي لا ينسى ادق التفاصيل التي حدثت هنا في العراق بفعل اعدائه فالزمن يا كويت لا يقاس بضرف طارئ  ومهما كانت قسوته على الشعوب كونه سيعبر الى غير رجعة وستبدأ مرحلة اخرى واخرى وهذا هو منطق التاريخ والعاقل هو من اتعض والعاقل هو من ترك بصمات من امل للمستقبل وحلقة من حلقات التعايش مع الاقربين؟؟؟!!!

 
اميريكا ستزول اجلا ام عاجلا من منطقتنا وستلفظها الضروف اللازمة خارج دائرتنا  مع كل التابعين الاجانب لها وسنبقى نحن اهل المنطقة لوحدنا نقودها كيف نشاء وعندها لا مناص  ولا خلاص من بعضنا  فنحن كبشر لا يمكن لاية قوة بالارض ان تجتثنا بالمطلق وتستبدلنا ببشر جديد لان ذلك من اختصاص رب العزة فقط وعليه يجب ان نخطط للمستقبل وفق هذا المنظور ووفق هذه المتغيرات  التي لا بد ان تحصل ان لم يكن اليوم فغدا وعندها لا ينفع الندم ولا يستطيع العرش دفع ما هو ات بل وسينهار الدولار  بأنهيار دولته حال خروجها من بلادنا تجر اذيال الخيبة والخسران.

 
الكويت الكويت كل الثقل البشري المدني والعسكري الذي تحتويه لا يعادل جزءا من ارتال الابطال المقاومين المجاهدين والمقاتلين اليوم بالعراق العظيم وعليه تذكري هذا الكلام واعقلي بتركك الشأن العراقي لاهله وتذكري انك جزءا من العراق فالى اين المناص؟عيشي كما شئت اليوم بعيدا عن  العراقيين عسى ان يتأخر اجلك فلا تستعجليه ونحن قررنا انهاء احتلال العراق حتى لو بالانتحار  فلقد بلغ السيل الزبى عندما تم انتهاك كل الحرمات للعراقيين ولم يبقى ما لا نخسره  وهو شرفنا القتالي الرفيع.

 
الكويت الكويت انتبهي الى شؤونك الداخلية التي هي ليست بخير بعد ان خسرت العراق وبعد ان خنت الاهل  اتراك اليوم بأحسن حال من قبل؟؟؟ لا والله فلقد طمع بك اعداء العراق  القابعين عند شرق الخليج والناويين ظمك الى  امبراطورية الفقيه وكما نعرف كل التفاصيل اكثر منك ايتها النعامة ؟؟؟حركي بقايا عواملك الوراثية عل التها البيولوجية تشتغل وتمدك بالطاقة التي تحميك من برد الاعداء  الذي هب بين ثناياك بعد انكفاء العراق الى داخله وانشغالة بما صنعتي له من ويلات الاحتلال انت وبعض الظالمين عند التخوم والذين بمجملهم ليسوا بخير اليوم بعد ان  توهموا انهم صادروا العراق الى اعدائه الغرباء لكنهم نسوا مضغة العراقيين من أي طينة جبلت واي تراب عصي على الاعداء وعلى مد التاريخ القديم والحديث.صحيح ان العراقيين ومنذ حربهم مع الفرس المجوس هم قيد الاجتثاث وما زالت ماكنة  هذا الفعل الشرير عاملة بيننا لكن اهل العراق يعيشون اليوم ظاهرة تفريخ ملايين  الابطال الممتلئة ذاكرتهم بالصور البشعة التي حصلت لابائهم بل وحصلت لهم وما زالت تحصل وما زالت الذاكرة حديثة الولادة تنقل وتخزن ما تناقلته وسائل الاهل  ومنابع الميدان من وقائع لتضع لها الحلول  وفي الوقت المناسب وطبقا لمبدأ صفحات الهجوم المقابل الانتحاري العزوم وبقدر عزم الظلم الذي وقع عليهم  وهو حقهم المشروع طبيعيا من اجل صراع الوجود وطبقا لالياته الرادعة  للفعل المقابل.

 
الكويت الكويت مهما سمعت ومهما تصورتي  ومهما حللوا لك دهاقنة الشر من ان نظام ملالي قم ومن خلال عملائهم في العراق انهم قادرون على اجتثاث اهل العراق الاصليين فلا تصدقي فوالله الحقيقة غير ذلك وكم الثوار يزداد كل يوم والرأي العراقي العام راح بالمجمل يرفض الواقع المهين الذي ابتلى به العراقيون الاصلاء.كما نريد ان نبين لك انه مهما قيل عن اختلاف المجاهدين وعدم توحدهم فلا تصدقي لان المجروح يبحث عن من يداويه ولا من مداوي للمجاهد غير اخيه ورفيق دربه المجاهد على ارض عبثت بها اليوم قوى العدو ضد كل عراقي شريف ومن هنا راح المجاهدون ومن كل الاطياف يوحدون جهدهم سرا وعلنا والتحضير للهجوم الاخير وتطهير ارض العراق من الظلمة والقرود والمشركين ممن ادعوا قيادة المسلمين وممن لبسوا ثوب ال البيت الاطهار وهم ابعد ما يكونوا عن اخلاق وتاريخ اجدادنا  اهل البيت رضوان الله عليهم اجمعين واخيرا نقول لك ولمن حولك :

 
تنبهوا واستفيقوا ايها العرب               فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٣ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور