|
اليوم اختفى بيرق اخر من بيارق البعث العظيم الثائر على ايدي جلادي
الشعب العراقي من العملاء والجواسيس خونة الامة العربية
والاسلامية.انهم الرعاع المهترئ العابث في عراق المجد والشموخ بقيادة
راعيهم اليوم وجلادهم لاحقا الكافر والمجرم الغازي الاميريكي.يبدو ان
السفاح بايدن نائب الرئيس الاميريكي جاء بصفقته الظالمة المقيته ليعطي
الضوء الاخضر لطليانه بأعدام رفيق دربنا العزيز الشهيد ابا الحسن.
لم يعلموا هؤلاء السفهاء في المنطقة الخضراء انهم ليسوا اكثر من مطايا
يركبونهم نحو جرائمهم اولياء نعمتهم من اميريكا والكيان الصهيوني
وجوقة الفرس المجوس من ملالي طهران لابادة خيرة رجال العراق وابطال
العروبة وفرسانها في زمن قل فيه وانحسر ظهور الفرسان فكان العراق
مهدهم وكان ثرى العراق الطاهر الحاوي لاجسادهم العملاقة.
اليوم عدموك ايها البطل البعثي الجسور وهم لا يدرون انهم اعدموا انفسهم
بغبائهم المستشري المستطير .لقد فقدوا صوابهم بعد ان افرغ المحتل
البغيض محتواهم من اخر اعتبار وتبصر بالمستقبل ليلفظهم التاريخ
بالنهاية الى مزابلة النتنة الكثار.
انت ما زلت حيا وستبقى ايها العصي على الكفر والعهر الذي تبلد في
المنطقة الخضراء على ايدي صانعيه الذين نسوا انهم اضغر من صرصار بدون
المحتل وانهم جرذان حقول البشرية وما اكثرها هذه الايام المقيتة.
ابا الحسن قلبي لا يطاوعني ان انعيك وانا اجدك محفورا في القلب ومرسوما
على تلافيف الذاكرة والماثل امامي الان بكل كبريائك المصنوع من تربة
العراق العصية على الاعداء.
ابا الحسن انت اكبر من عادميك وانت الارق والقلق المدمر لهم وانت في
قبرك البهي بنور الشهادة الذي يرفرف فوقه لحن الوجود السرمدي لحن
العراق البهي بك وبأمثالك من الشهداء الذين رووا تربتنا بدمهم الزكي
ليتركوا لنا وللاجيال القادمة مسؤولية الثأر لكم ايها العمالقة
المعلقة صورهم في جدران المستحيل العراق الابدي.
عاش العراق وعاشت ثورته المقاومة البطلة التي هي امل العراقيين الوحيد
في الوجود..
عاش المحاربون الاماجد
طوبى لاسرانا الابطال فخر العرب
عاشت الامة العربية المجيدة وعاش بعثها الامل الوحيد
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
عاش الاسلام
عاش قائدنا الهمام واملنا في الخلاص عزة ابراهيم الدوري
الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ السفلة الجواسيس والعملاء الصغار |
