أخر الأبناء أم آخر الخونة والعملاء ؟

 
 
 
شبكة المنصور
آسر عبد الرحمن عباس الحيدرى
بهلاك المدعو عبد العزيز الحكيم تكون قد طويت صفحة كاملة لعائلة اشتهرت بكافة أفرادها بعمالتها الكاملة للأنظمة الأجنبية المعادية لعروبة ووطنية وعراقة العراق وخاصه منها النظم الإيرانية المتعاقبة على سدة الحكم لجارة السوء إيران  . 


فالجد الأول لهذه العائلة الفاسدة وهو المدعو مراد الطباطبائى كان قد هاجر من مدينة أصفهان الإيرانية برفقة احد طواغيت وحكام الدولة الصفوية المستبدة والذي إذن له في البقاء في مدينة النجف العراقية ذلك بعد أن طلب منه أي من الملك وبرسالة عطف واسترحام أن يبقيه في هذه المدينة التي عشقها وعشق أهلها ((خمسها)) فوافق الملك على طلبه هذا وأبقاه فيها ((هكذا تقول الرواية الصفوية عن هذا الجد)). ثم جاء دور الحفيد الأرعن المدعو محسن الحكيم الطباطبائى أصفهاني والذي قال فيه الأمام المصلح الكبير الأمام موسى الموسوي رحمه الله في كتابة ذائع الصيت"يا شيعة العالم استيقظوا صفحة 18ما نصه" لقد قلت مرة للأمام محسن الحكيم وهو كبير زعماء الحوزة العلمية في العراق والذي كان يساند الشاه وحكمه.؟ هل تعلم يا إمام مدى القسوة والاستبداد  الذي يصيب الشيعة في إيران على يد الشاه و حكمه   قال محسن الحكيم نعم اعلم ذلك يا موسى فقلت له إذا̋ لماذا لم تفعل شيئا أو تقول كلمة ضد الشاه فيبطل كل هذا الفعل المشين منه .


قال محسن الحكيم يا موسى اخشي إن أقول كلمة ضد الشاه فيسقط نظامه ولانسمع بعد ذلك شهادة أن عليا ولى الله في الآذان من إذاعة طهران. 
 

فقلت له ما هذا يا إمام أتفضل إن يبقى شعب قوامه الملايين في محنة وشقاء وظلم واستبداد وفقر حتى تستمر هذه البدعة الصفوية من إذاعة طهران؟   


فطأطأ محسن الحكيم رأسه وصمت طويلا ثم قال:-((يا موسى الشاه هو رمزنا الأول ويجب علينا الاحتفاظ به)).وكذلك مما قاله عنه الشيخ المنتظرى في مذاكرته والتي نشرها ابنه على شبكة الانترنت وقامت بعض الصحف العربية الصادرة في لندن بإعادة نشرها ثانية وتحت عنوان مذكرات منتظري خليفة خمينى الغير معين قال فيها ((كان محسن الحكيم يساند الشاه وحكمه وذلك لان الشاه هو الذي عينه في هذا المنصب زعيماّ للحوزة العلمية في النجف ذلك حينما ابرق الشاه رسالة تعزية للإمام محسن الحكيم يعزيه فيها بوفاة الإمام البروجردى الزعيم السابق للحوزة العلمية وبذالك أفضى عليه بالشرعية التي كانت تنقصه على اعتبار انه قد ولد في العراق وليس إيران ذلك إن عملية مسقط رأس المرجع تلعب دورا كبيرا في عملية اختياره كمرجع عام)). ثم جاه دور الابن الأثير لمحسن الحكيم وهو المدعو العميل محمد باقر الحكيم و الذي يكفينا ذكر تصريح واحد من تصاريحه كي ينبئنا عن الجهة الأجنبية التي ينتمي إليها روحا و عقلا ومنهجا إذ صرح يوما ما لجريدة الحياة أللندنية ونقلت تصريحه هذا جريدة صوت الرافدين الصادرة في دمشق والتابعة سياسيا وإداريا إلي مجلسه الأعلى بالقول((إن مكتب سيدي القائد ومرشدي الأعلى السيد خامئنى قد دان النظام بشكل واضح)) ماذا يعنى هذا التصريح وبهذه العبارة الصريحة والواضحة في العرف السياسي"راجع مقالنا" محمد باقر الحكيم الوجه الأخر .


أما أخر الأبناء أو الأصح أخر الخونة والعملاء وهو المدعو عبد العزيز الحكيم فيكفيه خزيا في الدنيا قبل الآخرة هو قيامه بسرقة منزل شخصي تعود ملكيته لمسئول عراقي سابق طالما شهدت له الدنيا بالنزاهة ونظافة اليد إلا وهو السيد طارق عزيز.إذ قام هذا اللص وبوضح النهار و بفتاوى خبيثة كان قد استنبطها من التاريخ العفن للدولة القاجارية الصفوية المنهارة((راجع مقالنا لماذا بيت طارق عزيز)) يقول الدكتور برهام مشيري المؤرخ الإيراني المعروف في إحدى حلقات برنامجه التاريخي الشهير والذي يعده ويقدمه من إحدى الفضائيات الإيرانية الناطقة بالغة الفارسية((إن الدولة الإيرانية قد دخلت في حالة حرب مع دولة المكسيك و انتصرت فيها ثم يلتفت برأسه شمالا ثم يمينا ثم يحدق ببصره نحوا المشاهد و يقول نعم في يوم من أيام الدولة القاجارية المنهارة و بالتحديد في فترة حكم السلطان فتح علي شاه قاجار أهديت لهذا السلطان هدية من حاكم المكسيك العام و هي عبارة عن سرج حصان مذهب و مرصع بالأحجار الكريمة مع جلد ناعم الملمس, أعجب السلطان بهذه الهدية أيما إعجاب وأحبها حبا شديدا ثم قام و بنفسه و في اليوم التالي بوضعها على ظهر أحب الجياد إلي نفسه ثم خرج في اليوم الثاني و كان يوما من أيام أعياد النوروز خرج و هو يتبختر على ظهر حصانه أمام شعبه وحاشية ملكه. يقول الدكتور برهام مشيري ثم جاء اليوم الثالث و جاء يوم الرابع و في هذا اليوم المشئوم بالنسبة للسلطان وصلت إلى مسامعه إشاعة أطلقها احدهم و انتشرت كالنار في الهشيم بين رعيته تقول هذه الإشاعة إن الملك قد قبل اخذ الهدية من حاكم كافر يشرب الخمر و يأكل لحم الخنزير و بالتالي لا يحق للسلطان أن ينتفع من هذه الهدية و عليه أن يردها إليه. 


جن جنون السلطان من هذه الإشاعة فهو قد أحب هذا السرج و تعلق به و بالتالي  لا مجال للمناقشة حول إعادته إلى مصدره((فما الحل)) جمع السلطان كل أركان حكمه من قادة و وزراء و رجال دين من أجل التشاور معهم والخروج بحل يرضى الجميع فأدلى الحاضرون بكل ما لديهم من أراء و مقترحات لم تعجب جميعها السلطان. فدخل السلطان في دوامة من الهم والحزن لم تقطعها سوى رفعة يد خرجت من وسط المجلس وأذن بالكلام من احد المعممين يقول الدكتور برهام مشيري لعله من عائلة الطباطبائى وهو جد محسن الحكيم والد محمد باقر الحكيم المقيم الآن في إيران والعائد إلى ارض الآباء والأجداد. فقال السلطان هات ما عندك جناب الملا قال الملا الطباطبائى أيها السلطان أننى أرى وللخروج من هذه المشكلة إن تقوم أنت بالحل قال السلطان وكيف ذالك قال الملا الطباطبائى أن تقوم أنت بتحليل هذه الهدية وتحويلها من قيمتها كهدية إلى غنيمة حرب قال السلطان لم افهم قال الملا الطباطبائى أن تقوم أنت أيها السلطان بإعلان حالة الحرب على دولة المكسيك قال السلطان ولكن كيف الى ذالك وبيننا وبين دولة المكسيك دول وأراضى وبحار واسعة وبالتالي لا مجال لخوض الحرب معهم قال الملا الطباطبائى يا مولاي لسنا بحاجة أن نقاتلهم وجها لوجه قال السلطان إذا كيف هي حالة الحرب قال الملا الطباطبائى أن تقوم بإرسال رسالة شديدة اللهجة وتدعو فيها حاكم المكسيك إلى المنازلة والحرب فان أبى ( وهذا هو الذي حدث) فان هديته تتحول شرعيا إلى غنيمة حرب وبالتالي سوف تكون عليكم حلالا زلالا يا مولاي. سر السلطان بهذا الرأي السديد واغدق على الملا الطباطبائى بالهدايا وكذلك أغدق عليه بلقب الملا الحكيم والذي ضل ملازما له طوال حياته ثم انتقل ليصبح لقبا له ولعائلته من بعده ومن هنا ظهر لقب الحكيم لهذه العائلة الفاسدة. كان المدعو عبد العزيز الحكيم يقود منظمة إرهابية تدعى بمنظمة بدر هذه المنظمة التي طالما أذاقت
الشعب العراقي ألوانا من العذاب وذالك عندما تحول أفراد هذه المنظمة إلى ذئاب بشرية تأتمر بآمرة الولي الغير فقيه الجالس على عرش الطاوس في إيران أو عندما كانوا بالأمس القريب أدلاء خيانة يقاتلون الجيش العراقي الباسل جنبا إلى جنب مع قوات الجيش الإيراني الغازي.بل و ينعتون كافة أفراد الجيش العراقى بالكفرة و هذه وقاحة ما بعدها وقاحة..


هذه الوثيقة المنشورة مع هذا المقال تفضح كل هذا العمل الجبان و هذا الارتباط الغير مقدس بينهم و بين أسيادهم الفرس الصفويون و قد نشرنا هذه الوثيقة في كتابنا المعنون ب ((ظاهرة الديمقراطائفية في العراق)) و قد قام احد الكتاب العراقيين الأحرار بإعادة نشرها ثانية في صحيفة كتابات العراقية  الغراء و تحت عنوان((الجيش العراقي الجيش الكافر)) و عندما نشرها في هذه الصحيفة اتصلت بى أسرة ((بطل)) الوثيقة المدعو جلال شلي من المملكة العربية السعودية/ منطقة القطيف طالبة المزيد من المعلومات حول مصير ابنها والذي أسمته فيما بعد ب((الأبن الضال))في مقال نشرته على نفس الصحيفة وتحت عنوان:-جلال شلي-ب ((الابن الضال))- توضيح من أسرته في المملكة العربية السعودية/منطقة القطيف.


ولابأس أن نعيد نشر هذه الوثيقة ثانية و على لسان ابنها البار سالم محسن شلي و نترك القراء مع هذه الوثيقة الهامة و الخطيرة و نترك القراء مع ضميرهم الحي ليحكموا هم بأنفسهم على سيرة هذا المجرم الهالك المدعو عبد العزيز الحكيم أحقا هو أخر الأبناء أم هو أخر الخونة و العملاء.


مع الوثيقة((نشرت صحيفة كتابات الفراء في عددها الصادر اليوم 12 آذار عام 2008 مقالا للكاتب الصحفي صباح البغدادي تحت عنوان الجيش العراقي الجيش الكافر)) أشارا فيها إلي وثيقة صادرة عن ما يسمى بفصيل فجر الحجاز و المؤتلف مع قوات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق إبان فترة الحرب العراقية الإيرانية و قد أشارا السيد الكاتب صباح البغدادي بمقالة إلي أن أصل الوثيقة المنشورة في مقالة أنما هي مأخوذة من كتاب للسيد اسر عبد الرحمن الحيدرى والمعنون بكتاب((ظاهرة الديمقراطائفية في العراق)) وعند اتصالنا بالسيد اسر الحيدرى عبر أيميله المنشور بصحيفتكم الغراء أرسل إلينا بأصل الوثيقة المصورة و المنشورة من على صفحات مجلة الفتح العدد الثاني ص44 و الصادرة باسم الفصيل السعودي المعارض و المشار إلى اسمه أعلاه ولا بأس أن نعيد الآن نشر أصل الوثيقة ليطلع عليها الرأي العام ومن ثم نبرأ ذمتنا أمام الله و أمام ملكينا المفدى حفظه الله تعالى و حكومتنا الرشيدة عما فعلته يد ابننا الضال بالأمس و عما يفعله رفاقه العصابة اليوم و المنضوية تحت لواء المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.


نص الوثيقة(( في شهر رمضان المبارك من عام 1406 هجرية المصادف لعام 1986م و في بداية العطلة الصيفية المعتادة للحوزة العلمية قررا ابن الجزيرة العربية الشهيد جلال شلي أن يستفيد من الفرصة و يستفيد من الوقت فالتحق متطوعا بفصيل فجر الحجاز و المؤتلف جنبا إلى جنب مع قوات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق من اجل الدفاع عن حياض الجمهورية الإسلامية في إيران و بعد انتهاء فترة التدريب المعتادة توجه إلى جبهات القتال حاملا سلاحه يحارب إلي جانب إخوانه الإيرانيين و شاء الله أن يشارك في معركة الحق معركة كربلاء الثانية فنقل هو و أخوانه من فصيل فجر الحجاز مع قوات المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق من منطقة الأهواز إلى منطقة حاج عمران في الجبهة الشمالية الغربية و هناك حانت ساعة الوداع الأخيرة و احتدم النزال وحمى الوطيس بين معسكر الإيمان و معسكر الكفر فأصيب شهيدنا الغالي بقذيفة (أر-بي-جي-7) فسقط مضرجا بدمائه الطاهرة و كانت آخر كلماته في هذه الدنياواخميناه...واخميناه...واخميناه)مجلة الفتح المعارضة السعودية العدد الثاني ص44.

 

في الختام نود أن نوضع نحن عائلة الابن الضال(جلال شلي) موقفنا عما فعلته يده بالأمس و عما يفعله رفاقه العصابة المنضوية الآن تحت عباءة المجلس الأعلى للثورة (الإسلامية) قي العراق من قتل و تهجير و تشريد و إسالة الدماء في بلاد الرافدين أنهارا. نعلن موقعنا الأتي:-     


1. نحن ننظر إلى الشعب العراقي و الجيش العراقي الباسل على أنهما جيش و شعب مسلم و ليس كما و صفته الوثيقة المشار إليها أعلاه بأنه شعب و جيش كافر(بين معسكر الكفر و معسكر الإيمان).     


2. نعلن براءتنا الكاملة منه و عدم انتسابه إلينا كعائلة.


3. لا نطالب بعودة جثته إلينا و ليبقى حيث قبر.   


4. شكر و دعاء خاص  إلى الأستاذ أياد الزاملي و الكاتب الصحفي صباح البغدادي و السيد المؤلف آسر عبد الرحمن عباس الحيدري عما فعلاه من إماطة اللثام عن هذه الوثيقة الهامة و الخطيرة و بيان حقيقة ابننا الضال حيث كنا نعتقد انه لازال حيا أو على الأقل انه في حكم المفقود.


عن أسرة الابن الضال سالم محسن شلي
المملكة العربية السعودية/منطقة القطيف

 
والآن ماذا سوف يقول أصحاب المظلومية المزيفة عن عبد العزيز الحكيم و تاريخه الأسود المشين ماذا يقول المشرعون في القانون السويسري أو القانون السويدي بل ماذا يقول القانون الإيراني عن رجل يجيش   الجيوش و يقاتل بلده و هو في حالة حرب ضروس مع طرف آخر معتدي لا يخفي أبدا أهدافه المعلنة و غير المعلنة إلا وهي احتلال العراق و تغير نظامه العلماني إلى نظام أخر أشبه بنظام ولاية الفقيه و هذا ما حصل فعلا بعد ذلك في "العراق" الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن وصف يوما المواطن الأمريكي ((جون ولكر)) الذي وجد و هو يقاتل قوات بلاده إلى جانب قوات طالبان بالخائن و قال((أن جون ولكر خائن الأمة لو أنني مازلت حاكما لولاية تكساس لحكمت عليه بالإعدام)) فيا تري كم هو عدد مرات حكم الإعدام والتي يستحقها آخر الأبناء و أمثاله من الخونة والمزيفين و القتلة و المطبلين؟


نترك الجواب لضمير القارئ فهو الفصل بين الحق و الباطل.   

 
asserabas@yahoo.com
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٣ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور