الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية

تجمع أهالي بغداد
بغداد بناها المنصور واعزها صدام المجيد

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾ صدق الله العظيم

 
 

بيان ١٣٣- تأييد ودعم ومناشده لوحدة المقاومه والقوى المناهضه للاحتلال

 
 
 
شبكة المنصور
الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية - تجمع اهالي بغداد

بعد ان تساقطت قوات الدول التي شاركت رأس الافعى الولايات المتحده الامريكيه بالعدوان على العراق بفعل ضربات المقاومه البطله وادت في دول كثيرة الى سقوط رؤساء الحكومات فيها بما فيهم حزب بوش الصغير بدأت تتصاعد من جديد التحقيقيات التي كشفت بهتان وزور ذرائع الغزو اضافة الى اعترافات فقدانه للشرعيه الدوليه والقانونيه كما هو حاصل في بريطانيا وهولندا ولم يتأتى ذلك الا بسبب هزيمة امبراطورية الشر امام ضربات رجال المقاومه البواسل وصمود الشعب البطل بعد ان كانت اوربا والعالم يخشاها ويسير في ركابها طائعا , اذن نحن  امام منعطف جديد للحرب يحاول كل طرف تبرئة ساحته او تحميلها الى شخص او عدة اشخاص لعلمهم بحجم الجريمة الانسانيه التي ارتكبت بحق العراق وما احدثته من انتكاسه على استقرار السلم العالمي  وخاصة دول المنطقه وانعكاساتها على العالم ولكن كيف لنا ان نستطيع اجبار العالم او مساعدته كي تنتهي هذه المأساة في العراق ارضا وشعبا ومياها وهم لايسمون المقاومه الا ارهابا ولا يعرفون عن القوى المناهضه للاحتلال الا تشتتا وعدم وجود عنوان واضح للمقاومه والقوى المناهضه للاحتلال بما يعني ان لاخيار لنا ولن يتحرر بلدنا الا بأتخاذ خطوة مهمه  لاجبار العدو والعالم للاعتراف بحقوقنا وهو  امرا مسلما به لاي حركة تحرر في العالم وابرزها التجربه الفيتناميه والجزائريه ولانظن ان احدا من دول العالم سيقوم بهذه المهمه بدلا عن ممثلي الشعب الحقيقيين !!!  ولكن للاسف لم تتم الاستجابه لكل الدعوات التي وجهت بهذا الصدد  لحد الآن بما يرتب على المعنيين  المسؤوليه التأريخيه والوطنيه ازاء ذلك مهما كانت الظروف والصعوبات والتعقيدات لان مصير العراق والمنطقه والعالم متوقف على انتصار هذه المقاومه التي تقاتل نيابة عن الجميع رغم الظروف الصعبه التي تحيط بها .

 

وفي ضوء ذلك هل لنا ان نتصور عنوانا كمجلس وطني للمقاومه والتحرير او جبهة لتحرير العراق اواي عنوان آخر كيف يكون صداه وتأثيره امام الرأي العام المحلي والعربي والدولي ؟ ¸الا يفتح ذلك بابا لمخاطبة المنظمة الدوليه وبقية المنظمات المهتمه بحقوق الانسان وهو شرطا لهيئة الامم المتحده قانونا كي تنصت لنا , ومن جانب آخر لو ارادت اي دوله ان تدعم حقوق الشعب بالتحرير والاستقلال فمن يكون ممثلا للمقاومه هل يصح لنا كعراقيون بخبرتنا وعمق تأريخنا ان نتجاهل هذا وان لانكون عنوانا واحدا يمثل الشعب العراقي المقاوم المبتلى .ان العدوا وعملائه يتلاعبون اليوم بمشاعر المواطنيين ويصورون الخلاص بالعملية السياسيه الفاسده وبالانتخابات المهزله مع كل ضجيجها رغم انها انتخابات غير شرعيه مبنية على باطل وبرعاية المحتل واسست كي تقسم العراق وفق محاصصه ودستور مسخ هو من كتبه .

 

اننا بتأخرنا عن اعلان وحدتنا نعطي فرصه لاطالة عمر الاحتلال وعملاءه او حتى نجاح مشروعهم  بعد ان عاثوا فسادا وتقتيلا وتشريدا لشعبنا ووقعوا اتفاقية الذل والاذعان ورهنوا ثرواتنا الى الشركات الاحتكاريه وبذالك نعتقد ان هذه الانتخابات تعد كسبا للوقت للمحتل وعملائه لترسيخ نفوذهم علاوه على الضحايا الذين يسقطون بسبب هذا الوضع الشاذ  وسرقه لثروات الشعب وتبديد مصالحه و التفريط بحقوقه وحدوده وستوظف هذه الانتخابات لاطالة عمر الاحتلال وترتيب اوضاعه في ظل اركان العمليه الساسيه الفاسده بتكوينها واحزابها , ولااظن ان احدا يجهل بان هذه السيناريوهات معده من قبل مؤسسات متخصصه في هذا المجال علما بأن من الاخطاء القاتله تحويل الانظار الى الانتخابات دون المقاومه خاصة ان العدوا يمتلك ماكنه اعلاميه هائله وابواق ونفوذ لتمرير مخططاته وقد بدت واضحه هذه الايام عبر ترويج الاشاعات تارة بأغتيال طرف ما واخرى بالحديث عن انقلاب او اجتثاث وستستمر هذه المسرحيه لغاية يوم الانتخابات , بعد ان كانت استطلاعات الرأي  تشير الى عزوف اغلب الشعب عن المشاركه بالانتخابات ,  خاصة بعد التفجيرات الداميه التي شهدتها بغداد وبقية المحافظات وهذا العزوف بلا شك كان سيصب في صالح خندق المقاومه والقوى المناهضه للاحتلال من حيث الدعم والتعئبئه والالتفاف حول المقاومه الا انهم ونقولها بصدق استطاعوا تبديل آراء الكثير من المواطنيين  بعد هذه السجالات المفبركه والتي تعد في مطابخ صناع السياسه المتخصصه في الولايات المتحده الامريكيه من دوائر استخباريه ومعاهد ومؤسسات اعدت لهذا الغرض .

 

ان تجمع اهالي بغداد يؤيد ويدعم ويناشد جميع الجبهات وفصائل المقاومه والقوى والشخصيات المناهضه للاحتلال لتبني  الدعوه التي اطلقها الدكتور خضير المرشدي الامين العام للجبهه الوطنيه والقوميه والاسلاميه  في كلمته للملتقى العربي الدولي لدعم المقاومه والتي تنطلق من دعوة سابقه للقائد الاعلى لجهاد والتحرير المجاهد عزة الدوري وندعوهم الى اعلان موقفهم صراحه ودعم هذه الدعوة لتتحول الى مشروع للوحده ونؤكد عنما قيل بأن الوقت كالسيف ان لم تقطعه يقطعك كما ان اي تأخير نحو التحرير هو مزيد من المعاناة لشعبنا وهدر لثرواتنا الخ من الويلات التي يعانون منها سيما وان المشتركات بين الجبهات الرئيسه تصل الى 90% وهي ثوابت التحرير والاستقلال وتتفق الغالبيه العظمى من المقاومه والقوى والشخصيات المناهضه للاحتلال على قيادة المقاومه لمرحلة مابعد التحرير بما فيها تشكيل حكومة تكنوقراط لادارة العراق لعامين يتم خلالها وضع دستور استعدادا لانتخابات حرة ونزيهه .

 

اننا عندما نتحدث عن هذه الدعوة بهذه الاسطر لايعني تبسيطا للموقف فالجميع يفهم الصعوبات والمعوقات والتأثيرات العربيه والاقليميه والدوليه الا اننا نثق ايضا بحكمة رجال العراق وتقديرهم للمسؤوليه الوطنيه والتأريخيه وقدرتهم على تجاوز تلك الصعاب والتغلب عليها .

 

ان اعلان جبهة تحرير العراق او اي مسمى آخر هي خطوة مهمه ورئيسيه على طريق التحرير في المرحله الراهنه ونخشى من تأخيرها ان تصبح عديمة الجدوى في مرحله لاحقه ونكاد نجزم ان هذه الخطوة لو كانت قد انطلقت في عام 2007 او حتى بداية 2008 لكان الوضع في العراق مختلفا تماما ولانريد الاستغراق بذلك لمرحلة مضت الا اننا في نفس الوقت لانريد ان يأتي عامين آخرين ونحن نتحدث في نفس الموضوع عليه مطلوب من الجميع تفعيل هذه الدعوه ولاضير ان تتحول الى مبادره يقدم خلالها احد الاطراف مشروعا لتنفيذها  اما بخصوص التنسيق فالذي نعتقده اصبح لايلبي متطلبات المرحله الراهنه في نفس الوقت لايعطي زخما شعبيا لحاضنة المقاومه والقوى الداعمه لها . وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم .

 

المكتب الإعلامي
٠٤ صـفــر الحرام ١٤٣١ هـ

١٨ كانون ثاني  ٢٠١٠ م

بغداد المنصوره

 
congregation_2006@yahoo.com
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٠٤ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور