هذا هو البعث .. ايها السادة

 
 
 
شبكة المنصور
داود الجنابي
البعث ايها السادة ليس حزباً سياسياً يريد الوصول الى السلطة وتسنم مقاليد الحكم بل هو مشروع نهضوي للامة العربيه يتجاوز الاهداف الضيقة وينطلق الى حيث الاهداف الكبرى في صيرورة الامة ونهوضها وتقدمها وبناء مجدها في الحياة , البعث مشروع حياة للعرب يؤمن حاضرهم ومستقبلهم لذلك قدم البعث التضحيات الجسام في طريق نضالة من اجل تحقق هذا المشروع وتعرض الى اشد الحملات المعادية من كل القوى المناهضة لنهوض الامة . البعث ايها السادة لايهادن الضعفاء والخونة والجبناء والعملاء الذين يزيدون مصائب جديده للامة العربيه , البعث يريد النهضة والتقدم للامة بشكل الذي يجعلها منارا وملاذا للتقدم والحياة الكريمة. البعث العربي ومنذ بداية نضاله امن بان الامة العربية هي الاصل في نضاله وان البعث وليد الامها ومعاناتها و المنتضر الذي يؤمن الحياة لها ويفجر طاقاتها. لذلك ايها السادة البعث ليس من دعاة الوصول الى الكراسي والمناصب وانما البعث امل الامة العربية في تطلعها ونهضتها , والبعثيون ايها السادة واقعيون في تصوراتهم ومواقفهم ويعرفون ان الاهداف التي رسمها لنهضة الامه العربية لاتتم بين ليلة وضحاها لانهم يدركون حجم المخاطر والعراقيل التي تواجههم لتحقيق ذلك وهم لاينتظرون المعجزة لتحقيق ذلك بل يؤمنون بالنضال الشاق والطويل والصبر وان تضحيات مناضلية على هذا الدرب سوف تكون كبيره وهذا يفسر حجم التضحيات الجسيمة التي قدمها البعث من خيرة مناضلية على مدى سنوات نضاله من اجل تحقيق اهدافة العظيمة.

 

وما الحملات التي تشنها دوائر الاستعمار والعملاء وخونة الامة الا دليل على صواب وجدية نظرية البعث لنهوض الامة .والا ماتفسير معاداة قوى الاستعمار للبعث؟ وتجهيز الجيوش والمكائن الاعلامية الضخمة لتنفذ الحملات المعادية للبعث . البعث ايها السادة نبع اصيل يروي جذور الامة التي يصيتها العطش وبالرغم من قساوة المعاناه وشدة الاعداء ينفض البعثيون ابناء هذة الامة النجباء الغبار ليعيدوا الحياة للامة .

 

وهذا ما استفز العملاء واسيادهم وشددوا من حملاتهم الهستيرية على البعث ووسعوا عدائهم للبعث بعد ان ايقنوا بان الجماهير العربية اخذت تنادي بنهج البعث الرافض للاستسلام والخنوع للاعداء . البعثيون ايها السادة مناضلين متمرسين في حب الامة والعروبة وفي الدفاع عنها ولاترهبهم شراس الخونة والعملاء واسيادهم . اما المتصيدين في المياة الاسنة والذين يتصورون انهم قادرين على النيل من البعث ومناضلية فهم واهمين فمثل ماهم يحبون المناصب والكراسي فالبعثيون يعشقون النضال والجهاد من اجل عزة الامة ورفعتها ولاتثنيهم عن ذلك عراقيل الاعداء وكذب ودجل الخونة والعملاء. البعثيون ايها السادة عاهدوا الامة على اعادة وجهها الناصع من اجل ان تشمخ الى علين ولاترهبهم في ذلك حملات المحتلين وقيود العملاء والخونة.

 

والوطنية ايها السادة ليس وصفة طبية يصرفها صيدلاني فاشل . وانما هي صفة متاصله في المناضلين الذين باعوا ملذات الحياة من اجل رفعة وطنهم واشتروا طريق الشرف والعزة النافذ الى حيث النهوض والتقدم . الوطنية ايها السادة لايمكن ان تلتقي مع من استباح الوطن ودمره وارتكب المعاصي بحق شعبة , الوطنية حب للوطن تعلمنها منذ نعومة اظافرنا و تتصاعد مع اعمارنا ولايمكن ان تعيش في حضن الاجنبي المعادي للوطننا . فهل من قبض من المخابرات الاحنبية ليكون عميلا ضد وطنة يكون وطنيا؟ وهل من اشترك مع الاجنبي لقتل مواطنية يكون وطنيا؟ وهل من تدرب وتمرن على يد اعداء الوطن يكون وطنيا؟ فهل من سرق شعبة وشرد اهله يكون وطنيا؟ وهل من اسهم وشارك الغزاة لوطنة يكون وطنيا؟ هل من استباح حرمة وطنة وشرف نسائة وطنيا؟ هذه التساؤلات وغيرها هل تحتاج الى اجابة .

 

يقينا لا تحتاج لان من يكون بهذه الصفات فهو عميل وخائن ولايلتقي مطقا مع الوطنية ولايمكن باي حال من الاحوال تبرير الخيانة . ومن هنا ايها السادة فان وعي الشعب وتمسكة بالثوابت الوطنية التي يمثها نهج البعث ولان الجماهير هي المرجع الاكبر في كل شي . وهذا مااصاب العملاء وجعلهم يكشفون عن وجههم القبيحة ضد البعث ومناضلية وانصارة. وعندما يكون التحدي بهذا الحجم الكبير فيكون البعث ايها السادة ليس مجرد حزبا تقليديا وانما فكراً رسالي انبعاثي لنهضة الامة.

 

وهنا نقول ايها السادة اننا لازلنا على عهدنا عروبيون لايفت في عضدنا خذلان من تخاذل ولاهجوم المتساقطين في وحل الهزيمة,فنحن منذ البداية اخترنا المضي قدما رغم وعورة الطريق غير هيايبين ولا نادمين ومن هنا نقول يا رفاق البعث ويا اصدقاءه ويا عموم المناضلين ا العرب ، يا حملة مشاعل الثورة العربية ألا تضعفوا فلا ينبغي لمن كان على مثل حالنا ان يرتبك ويضعف إذا ما تغير شكل الصراع ، فان جماهير الامة في مواجهة طغيان القوة وغطرسة الشر في ابشع صوره ، فهي وحدها القادرة على انتزاع النصر لو توفر لها من يقود ثورتها ويتقدم صفوفها ثائرا ومجاهدا بنفسه وقلمة وروحه ودمه,وللعملاء نقول, يدور الزمان ويعيد التاريخ نغسة مقدما العبرة لم اعتبر ومضيئا درب من صير ولنا في تاريخ امتنا شموع تبدد ظلمة الحاضر .. فاعتبروا ياولى الالباب


المجد والعزة للبعث العظيم ومناضلية اينما وجودوا من ساحات العزة والشرف على ارض العروبة
النصر المؤزر للمقاومة العراقية الباسلة التي ارعب الاعداء واذاقت الموت الزؤام للعملاء
الخزي والعار للاعداء الشعب والبعث

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الأحد / ٠٩ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور