المحتلون يتوجوا كرمهم للعصابات الكردية في الأسراع لأنضاج اعلان دويلتهم اللقيطة

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

منذ اكثر من 70 عاما خلت

بدأت العصابات الكردية لتقديم الخدمات الكبيرة الخطيرة ( الجليلة ) لأعداء العراق تحديدا ولأمته العربية ،،* وقد كان اذى العراق في المقدمة هو قمة الخدمات الأجرامية الخيانية القذرة من قبل هذه العصابات لأسيادها وبالخصوص للصهيونية العالمية وايران ومن ثم لأسرائيل ولموسادها وجيش دفاعها بعد نشوئهما عام 1948 ،،

 

العراقيون ومن يتابع الوضع السياسي في العراق لهذه الفترة الزمنية الطويلة ،* كانو يعرفوا طبيعة وأشكال خدمات هذه العصابات التي آذت العراق كثيرا وشتت قدراته وأمواله وثرواته واشغلت جيشة الوطني من مهماته القومية وعطلت تنمية البلد ورفاهية وحياة العراقيون وأضرت بأمنه وبمستقبله ووجوده ايضا ،،

 

اختصارا للخدمات ( الجليلة ) لهذه العصابات العميلة التي آذت العراق والعراقيون جدا منذ عقود من السنين ،* توجتها هذه العصابات في مشاركتها القتالية ايضا في 20/3 و 9/4/2003 لمساعدة جيوش الغزاة المحتلون لأتمام جريمة غزو وأحتلال العراق وما نتج عنهما من كوارث وويلات كبيرة وخطيرة مست مباشرة وجود العراق ،،

 

الحديث طويل ومؤلم عن ما فعلته هذه العصابات الكردية ومعها المليشيات الأيرانية والأسرائيلية والبريطانية والكويتية وغيرهما بالعراق وبشعبه ودولته وبنيتهما ومؤسساتهما وجيشهما وبقدراتهما ،* الا ان العراقيون ومن تابع الوضع في العراق ايضا بعد غزوه وأحتلاله، باتوا يعرفوا تماما ،* ماذا جرى ويجري للعراق وللعراقيون وما عمله هؤلاء المجرمون بهم من كوارث ومآسي انسانية قل نظيرها عبر التأريخ بهولها وهمجيتها وبشاعتها ،،

 

اخيرا ،، تقديرا وأكراما ووفاء

من قبل المحتلين لهذه العصابات الكردية عن خدماتها ودورها وخستها وعمالتها وخيانتها والمهمات القذرة الأجرامية والخطيرة التي ادتها هذه العصابات والتي توجت كل اعمالها القذرة عبر هذه العقود من السنين في مشاركتها لتنفيذ وأنجاح وأتمام (( جريمة غزو وأحتلال العراق )) التي تعد من اكبر وأخطر وأبشع جرائم تأريخنا المعاصر ،،

 

لذلك

هاهم المحتلون باتوا يسابقون الزمن للأسراع في دعم العصابات الكردية للوصول لنقطة اعلان هذه ( الدويلة ) الصهيونية الجديدة في قلب العراق العربي هذه المرة وفي ارض العرب والمسلمون ،،* اعلان هذه الدويلة ( الكردية ) اللقيطة هو تتويج لأهداف ومشاريع ومخططات المحتلون وتحديدا منهم الصهاينة والأيرانيون وتتويجا ايضا لمهمات وأدوار هذه العصابات لعقود خلت ،،

 

لا ننسى ان هذه الخطوة الخطيرة (بناء هذه الدويلة الصهيونية اللقيطة الجديدة في شمال العراق ) ، بدء منذ منتصف التسعينيات ،* عندما بدء تنفيذ مؤآمرة ( ما تسمى بخطوط العرض ) ،،

 

اما بعد 9/4/2003 بدء العد التنازلي المتسارع جدا،* لأنضاج وتكبير وتقوية وأتساع حدود هذه الدويلة بخطوات كثيرة وكبيرة وخطيرة من قبل المحتلون ومن قبل بقية العملاء وخاصة وفي المقدمة منهم (( الأحزاب المليشياوية الشيعية الصفوية الأيرانية )) ايضا باتوا يتراكضوا لأنضاج ظروف وامكانيات اعلان دويلتهم الأخرى في جنوب وفرات ستان العراق ،، حينها ستنشأ ظروف اعلان الدولة السنية الأخرى في بقية مناطق العراق الغربية المدعومة من قبل العملاء العرب في الخليج والأردن ومصر ،،

 

كل هذا العمل المتسارع الأجرامي الخياني الخطير لأنجاز وأكمال جريمة تقسيم العراق العربي وانهياره وضياعه ،* حدث في ظل صمت وقبول وتبرير وتسويق ((عربي ))!؟ رسمي للأنظمة العربية وحكامها ولجامعة الرئاص الكذاب العميل عمرو موسى وزير خارجية نظام كمب ديفيد العار وأسلاميي المؤتمر الأسلامي الأمريكي ومنظمة الأمم المتحدة والكثير من الدول العميلة والأنتهازية والحليفة ومشاركة المليشيات التي ( تحكم ) العراق اليوم ،،

 

افشال وقبر هذا الهدف والمشروع الصهيوني الأيراني الصفوي الخطير هو في

لمة ووحدة الشعب العراقي وعرب العراق خصوصا والتحاقهم بمقاومتهم الوطنية وجيشهم المجاهد المقاتل واشعال وتأجيج نار المقاومة العراقية في كل شبر من ارض العراق لكي تتم هزيمتهم ولكي يتحرر العراق ،،

 

يا ابناء شعبنا العراقي الكريم

العصابات الكردية للخونة جلال ومسعود تمادت جدا في اذى العراق وتدميره ونهبه وقتل ابنائه ،* وهم يعرفون ان هذا لايتم لهم، الا بدعم وارادة كل دول وقوى الأحتلال ،، وهاهو العراق توصلة هذه القوى والدول مجتمعة لمرحلة الأنهيار والضياع ،،* لذلك لابد من التصدي الحازم والفعال لهذه العصابات وايقافها عند حدها وقبر كل احلامها الكريهة والتي هي في الحقيقة احلام واهداف ومشاريع سادتها المحتلون ،،

 

ايها العراقيون - يا عرب العراق تحديدا

ان التصدي الحازم ومواجهة هذه العصابات الكردية العنصرية الغبية العميلة وافشال وقبر مشروعها الأنعزالي التدميري التقسيمي يصب تماما في مصلحتكم وبقائكم ومصلحة وبقاء العراق الحبيب

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٢ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور