اجتثاث الفرع من اجل عودة وحدانية وهيمنة وشمولية الأصل

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

بأختصار شديد ايها الأخوة

ان تجربة عمر الأحتلال المريرة التي باتت تقارب ال 7 سنوات، وما قبلها أيضا وتحديدا خلال وبعد حرب عام 1991، وتتويجا ليوم  9/4/2003 الكارثي المأساوي الذي حل على العراق والعراقيون ،،

أكدت جميعها للقاصي والداني وللعالم كله ايضا وقبلهما للعراقيون ،،* اكدت ان هناك

 

* عملاء وأدوات (( اصلاء )) للأحتلال

هذه ( الأصالة ) اتت من تجربة وعمر وتاريخ ومواقف وجهد وجهيد وخدمات وأداء وتنفيذ مهمات ( جديرة ) بمنحهم صفة هذه ( الأصالة ) من قبل اسيادهم المجرمون المحتلون، كل ذلك جاء لخيانة العراق ومقاتلته وأذاه وغزوه وأحتلاله في النهاية، ومن ثم بدء عملية التركيز على تنفيذ الهدف والمخطط الكبير لهم، وهو هدف ومخطط (( التقسيم وزوال العراق من الجغرافية والتأريخ )) ،،

 

يتقدم هؤلاء العملاء والخونة التأريخيون ( الأصلاء ) * العصابات الكردية للخائن والعميل الصهيوني الأيراني الأمريكي ( الجنرال ) مصطفى البرزاني، ومن ثم الورثة ( الشرعيون ) من الخونة والعملاء جلال ومسعود وبيشمركتهم المجرمة ،** وكذلك احزاب وأزلام ايران تحديدا وفي مقدمتهم حزب الأيراني اللطبطبائي الحكيم وحزب الدعوة الأيراني والمهديون الصدريون المجرمون قتلة العراقيون ومهجريهم وغيرهم ،، فهؤلاء ( الأصلاء والأصل ) ايضا لدى سيدهم وصانعهم وممونهم المحتل الأمريكي الأيراني الصهيوني

الأسرائيلي ،،

 

* في المقابل هناك افرع من العملاء والأدوات ،،

اتى غالبيتهما خلال وبعد 20/3 و 9/4/2003 او قبلهما بقليل، قياسا بالفترة الزمنية التاريخية والخدمات ( الجليلة والكبيرة والخطيرة ) للعملاء والخونة ( الأصلاء ) ،،

 

هذه الأفرع من العملاء والأدوات هم من يدوروا ايضا في فلك خدمة الأحتلال وعمليته السياسية حصرا ،، ولكن كل من الأثنان ينطلق في طريقته ممنوحا بمسحة من ( الحرية ) في التصرف والكلام والتصريحات والأدعآت والثرثرة التي لاتخرج ابدا عن اطار خدمة الأحتلال واهدافه ومشاريعه وخططه الأستتراتيجية تحديدا ،،* ولكن يبقى للعملاء والخونة ( الأصلاء ) الدور الأهم والأخطر والأبشع والأخس، لذلك يبقون هم ( الأصلاء والأصل ) لدى سادتهم المحتلون ،،

فهؤلاء ( الأصلاء ) ادوات المحتل القذرة بأمتياز كانوا وسيبقوا كذلك ،،

 

الخط الثاني ( الفرع ) من العملاء الغير ( اصلاء ) ،،

يرى فيهم المحتل انهم اجادوا فهم اللعبة وشخصوا الكثير من ( اخطائها ) ،،* لذلك تراهم يتكلموا عن ضرر ( المحاصصة والطائفية و العرقية الشوفينية والعزلة عن العرب والغاء عروبة العراق ودور ايران المتصاعد والمؤذي للعراق وعن الفساد والنهب وخطورة التقسيم ) ووووووو أمور اخرى ،،* الا انهم تناسوا ان هذه السياسات جميعها كانت صحيحة وضرورية في بداية الأحتلال وهي من انجزت المطلوب والمراد من جريمة احتلال العراق، ومن جوهر اهداف ومخططات المحتلون القديمة الجديدة ،،* اي بطريقة هدم البنيان ومن ثم اعادة بنائه بما تتطلب المصلحة العليا للمحتلون والرغبة والفائدة والمزاج والأستتراتيجيات الكبرى لهم ،،

اي بما تتطلبه السياسة الجديدة ،،* المهم هناك استتراتيجية لايمكن تجاوزها ومن اهمها :-

 

* عراق ضعيف لكي يكون تحت السيطرة التامة

* ضمان امن اسرائيل وفوقها وهيمنها واتساعها  

* الهيمنة المتزايدة على النفط العراقي الذي بات يسيل كل اللعاب، والذي من اجله احتلت بغداد امريكيا تحديدا

 

ولكن

فقدان سيطرة المحتلون الأمريكان وحلفائهم على الوضع في العراق ،* بسبب المقاومة العراقية الأصيلة ورفض غالبية العراقيون للأحتلال ،،* وشعور العملاء ( الأصلاء ) من ان نفوذهم بدء يضعف ويتهاوى وبدء تمزقهم وتشتتهم،* بسبب دور المقاومة العراقية ورفض غالبية العراقيون لهم ومعرفتهم وفهمهم حقيقة كل جرائمهم وخيانتهم وسرقاتهم الكبرى لبلدهم، وآخرها موقفهم المخجل الخياني من سرقة ايران لآبار نفط العراق ولأرض العراق ولمياهه وبنيته وأمواله وسلاحه، وايضا وضوح دور ايران المدمر والمخرب والناهب والمؤذي والممزق للعراق ولشعب العراق،* وانكشاف الدور القذر والخطير للعصابات الصهيونية الكردية تحديدا لنهب العراق وسرقة ارضه وتقسيمه و اضعاف وحدة شعبه وتهجير العراقيون وعربهم تحديدا ،،


كل هذا دفع هؤلاء العملاء ( الأصلاء ) لكي

يفرغوا الساحة العراقية لكي تكون نظيفة وخالصة لهم فقط ، آخذين بنظر الأعتبار ان الأمريكان مقبلون على الأنسحاب او أقل تقدير التخفيف من وجودهم ودورهم القوي والمتمكن الآن في العراق ،،

لذلك بدئوا ( الأصلاء ) يقزموا من كل من يختلف معهم او ينازعهم، بعد ان شعروا بخطر هؤلاء ،،

وها قد بدء العد التنازلي لصالح المطلك وغيره الكثير اليوم وفي الأيام القريبة وقبل موعد الأنتخابات تحديدا ،،

نحن نرى ان هناك معركة (( وجود او الا وجود )) بين هؤلاء العملاء الكبار والصغار ( الأصلاء والأفرع ) وهذه الأنتخابات تساعد في اشعال اجواء هذه المعركة التصفوية وتسريعها ،،

 

لذلك نرى بدء معركة (( التركيز على عودة وحدانية وهيمنة وشمولية العملاء ( الأصل ) ،،

 

لاتنسى قارئي الكريم

وفي المقدمة لاينسى شعبنا العراق العظيم

كثيرا ما نؤكد في غالبية مقالاتنا كمواطن عراقي يهمه بلده ويرى كغيره الكثير من

(( ان لاحل ولاطريق ابدا للتحرير والخلاص وانقاذ العراق، بل انقاذ ما تبقى من العراق وقبل فوات الأوان وقراءة سورة الفاتحة على هذا العراق العظيم ،، الأنقاذ هو في * (( وحدة العراقيون ووحدة فصائل مقاومتهم الوطنية والألتحاق من تخلف من العراقيون بهذه المقاومة وبصفوف قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ايضا، واشعال نار هذه المقاومة في كل شبر طاهر من ارض العراق لهزيمة الأحتلال ومعاقبته ومعاقبه عملائه ( الأصلاء ) تحديدا )) ،،

 

هنا نود ان نذكر عملاء ( الفرع ) ،،

ان مجرد وجودكم في عملية الأحتلال السياسية وحكومته وبرلمانه ومشاركتم عملائه ( الأصلاء ) يعد خيانة للوطن ورضى وموافقة بالأحتلال وخدماتكم له ،،

من القلب يدعوكم شعبكم العراقي الكريم ورجال مقاومته الوطنية تحديدا كممثلون وحيدون وشرعيون للعراق وللعراقيون ،* ان تأتوا لحضن شعبكم الدافئ ولساحات مقاومتكم الوطنية ولحمل بندقية التحرير من يقدر منكم ،،

 

الله المسامح وشعبكم مسامح ومقاومتكم تسامحكم ايضا ،،

العراق الغالي يستحق من كل عراقي اخو اخيتة وحر وأبي

يستحق الفداء والتضحيات والعطاء ،، وخير مثال هو الرئيس المقاوم الشهيد صدام حسين واخوته ورفاقه المقاومون العراقيون ،،

ايها الأخوة

العراق بات على مفترق طرق ،، والتاريخ والشعب والمقاومة لايرحموا الخوانون

 

الله اكبر حيوا على الجهاد

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢٥ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور