الخيانة العظمى والعمالة والأباحية وكره العراق من تجمع جلال الطالباني وفخري زنكنة

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

هنا نرفق أدناه للمواطن العراقي والعربي بيان مكتب ما يسمى ب ( رئيس العراق )!؟، هذا النكرة الصفيق اللوكي الأنتهازي  جلال الطالباني ،،

 

ليرى فيه العراقي كمية صفاقة وضحالة وبلطجية وشوفينية وتعالي هذا ( الرئيس ) الرخيص، ذات التاريخ الخياني الأسود المعيب، الذي نصبه الأحتلال ، الصهاينة والأيرانيون تحديدا ( رئيسا للعراق )   لغرض شرير كبير ،* تتقدمه مهمة ((  تدمير ونهب العراق وتقسيمه والغاء عروبته وقتل وتصفية وتهجير العراقيون وتحديدا منهم عرب العراق )) ،،

 

وتروا فيه ايضا تعابير كاتب هذا البيان،* لتروا كم تدل على فخري زنكنة ،،

انه مستشار سيده جلال ومخبرة وقوادة وكاتب بياناته ، انه العميل الموسادي الشاذ والأباحي فخري كريم زنكنة ،،

 

نحن وطنيوا وشرفاء شيوعيي العراق تحديدا

نعرف تماما من هو ( فخري كريم ) ،،

 

نعرف ماهي اعماله القذرة وسلوكه الأباحي المشين، ونعرف ايضا مدى خيانته الكبرى للوطن، وسعة عمالته للأجهوة المخابراتية وفي مقدمتهما جهاز الموساد، ونعرف مدى أذاه وغدره للعراق، كما نعرف تحديدا شذوذه واباحيته وغدره وخسته مع رفيقات الحزب تحديدا ومع غالبية رفاقه ايضا،* بل مع الحزب وكيانه وقياداته وكوادره ( العرب والنظفاء ) تحديدا ،، * وما فعله هذا العميل الأباحي من اعمال قبيحة يندى لها الشرف مع الرفيقات، بعد ان لجأن للخارج وأصبحن تحت رحمة الظروف والغربة، ورحمة هذا الذي لارحمة ولاشرف ولاحمية ولا غيرة له، هذا الذي اقرب الناس له يجهل اصله وفصله، هذا الذي يحتقره كل عراقي شريف وشيوعي عراقي وطني اصيل، هذا المخبر الرخيص العميل الموسادي وغيره من الأجهزة المخابراتية الدولية والعربية الشريرة ،* هذا الذي سرق وباع الحزب وخانه وأوصله الى قعر الخيانة العظمى للوطن والشعب، عندما سيطر على الحزب بجهد وترتيب الرذيل عزيز محمد الشوفيني الكردي والخائن للأمانة، وبدعم عصابات جلال ومسعود وبدعم اجهزة مخابراتية عربية ودولية معروفه لنا نحن الشيوعيون العراقيون الوطنيون ، هذا الذي لعب دورا في الكذب والتزوير وفي تشطين العراق ونظامه الوطني وقائده الشهيد، هذا الذي اليوم من يمثل الموساد تحديدا في العراق هو وسادته وصانعية اكراد تل ابيب

في حزبي جلال ومسعود وبطانتهما ،،

 

هنا نود القول لهم ولأمثالهم من الخونة والعملاء والسراق والقتلة والشواذ 

نحن العراقيون وعرب العراق تحديدا ،،* نريد ان نقول لهذا لنكرة الخائن والعميل الصغير والقاتل واللص والشوفيني الكريه والمتصهين حتى النخاع  ما يسمى ب (الرئيس ) جلال الطالباني وكاتبه ومخبره وقواده فخري زنكنة ،،

 

نقول لهم ومن لف لفهم من فئران وجرابيع المنطقة الخضراء من خدم وعملاء وقواويد وادوات الأحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي الصفوي :-

ان العراق عربيا كان وسيبقى

ان العراق واحدا موحدا كان وسيبقى

ان العراق حرا كان وسيبقى  

ان شعب العراق العظيم كان واحدا موحدا وسيبقى

وان اكراد العراق وتحديدا وطنييه وشرفائه وغيوريه وعشائرة الكريمة  

 

هم أقلية قومية في هذا العراق العربي ،، وهم أهلنا وأخوتنا وأحبتنا وشركائنا المتساوون مهنا نحن عرب العراق ال 84%، وغيرهم من ابنائه من اخوتنا وأهلنا وأحبتنا باقي الأقليات القومية ووكل شدة الورد الملونه الزاهية العراقية المتماسكة انشالله ،،

 

كلنا العراقيون بعربهم وكردهم وتركمانهم وباقي شدة الورد الزاهية الجميلة المتماسكة،* هم شركاء متساوون معنا نحن عرب العراق في هذا الوطن العزيز لحد القنطار انشالله ،،

لنا جميعا كعراقيون حقوقا وواجبات متساوية وفق ميزان الله والقانون والشرع انشالله ،،

 

هذا هو العراق العربي    

هذا هو شعب العراق الواحد الموحد    

المايعجبوا ليشرب من قاذورات ( سابتتنك ) المنطقة الخضراء ،،

 

كعراقيون وعربهم تحديدا

نشعر منذ 9/4/2003 بالعار الكبير والألم والحسرة، كما نرفض ونستنكر ونتصدى، بل نقاتل ،، من ان لا يكون رئيسا لعراقنا العربي العظيم ولهذا الشعب الأبي الكريم ،، مثل

هذا النكرة جلال الطالباني ،،

 

العراق العربي ،، يستحق ان يقوده بعد رحيل قائده الأسطورة المقاوم الشهيد الخالد صدام حسين ، عراقيا عربيا شريفا غيورا باسلا مقداما ،،

 

هذا العراقي العربي ،، الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة * كان موجودا ،،

وهاهو موجودا يقود في ساحات الوغى والجهاد والمقاومة والتحرير والشهادة والعز ،، يقود معركة التاريخ ،* معركة تحرير وتنظيف العراق

 من الأحتلال

من الأحتلال المجرم وعملائه الأفاقون المجرمون ،،

 

هنا نريد ان نذكر هذا الوغد ومن لف لفه وكل خدم وأداة الصهيونية وايران وامريكا وكل من يعادي عراقنا العربي الحبيب ،،

 

ان رئيس العراق موجودا كما قلنا ،، انه * (( الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهة وقائد المقاومة العراقية عزة ابراهيم الدوري )) انه

الرئيس الشرعي الوحيد الذي تنصبه وتدعمه وتزكيه وتؤهله وتؤيده كل القوانين والشرعية العراقية والدولية والأنسانية وعدالة السماء والأرض ،،

 

الأحتلال باطل وغير شرعي وغير قانوني وغير اخلاقي

لذلك كل مابني على باطل فهو باطل ،، فجلال الرئيس هو الباطل والعميل والخائن والنكرة ،،

وعزة ابراهيم الدوري هو الرئيس شرعا وقانونا وعدالة ومنطقا وقبولا وجدارة وشرفا وأصالة وشجاعة ،،  

خسأ الخونة والعملاء والقتلة واللصوص وعارا واحتقارا للأباحيون ،،

 

من سخرية القدر ومثالب الزمن وعهره وسوئه

ان يكونا رئيس العراق ووزير خارجيته وبعض قادته من خونة وسارقيه وقاتلي ابنائه اكراد العراق وصهاينتهم

، ومن كارهي العراق والعراقيون

وعملاء واداة اعدائه من القوى الأمبريالية والصهيونية والفارسية الصفوية ،،

 

* نحن العراقيون نؤيد قول ظافر العاني مع موقفنا منه حينما نطق الحقيقة التاريخية الكبرى

 (( ان العراق يجب ان يرأسه عراقيا عربيا )) لأنه بلدا عربيا ،،

                                                                   

كما نود ان نضيف كعراقيون

 ايضا لا ولم ولن يرأس العراق العظيم عميلا خائنا قاتلا لصا شوفينيا مبتذلا بأمتياز مثل جلال الطالباني تحديدا،

 مع ان (( ان كل الأعتبارات الأنسانية والأخلاقية والوظيفية والعراقية ،، والقانونية والشرعية والمنطقية ايضا

لا ولم ولن تجيز لمثل (جلال الطالباني ان يكون رئيسا للعراق العربي العظيم )) --

وغدا لناظره قريب

 
المرفق :


بيان صادر من المكتب الاعلامي لمكتب رئيس الجمهورية
 

إذا كانت أجواء التحضير للانتخابات تسمح بالسجال السياسي وحتى تضارب الآراء، فان إجراء انتخابات نزيهة تنأى بالبلد عن الماضي الدكتاتوري وترسخ مسار الديمقراطية، يقتضي الابتعاد عن التجريح والتسقيط ناهيك عن استعارة لسان نظام الاستبداد. وقد تبرع عدد من الساسة بان يكونوا مجددا ذلك البوق الذي يبشر ب "أمجاد" الطغاة ولا يخجل من إعلان الولاء لنظامهم البائد. وقد شاهدنا مؤخرا النائب ظافر العاني يكرر على شاشات التلفزة التي كان زبونا دائما لها أبان الحكم الصدامي، إعلان تشرفه بالانتماء إلى ذلك النظام الإجرامي ومواصلته لرسالته المعادية للشعب العراقي وللاماني الوطنية وللمصالح العليا للبلاد، مزكيا الجرائم التي ارتكبها ومعتبرا حملات الأنفال والحرب العراقية الإيرانية واحتلال الكويت وحملات الإبادة ضد القوى الوطنية "منجزات" تبعث على الفخر. والعاني كما آخرون من طينته، لم يتوقف هذه المرة عن التمادي في المجاهرة بمناوأته للعملية الديمقراطية الرامية الى تصفية اسس الدكتاتورية ومفاهيمها وقيمها واسقاطها من الحياة السياسية، كشرط لاقامة نظام ديمقراطي تعددي فيدرالي. لا بل انه ذهب بعيدا في اتهام جميع الاحزاب والقوى والشخصيات وابناء الشعب الذين قدموا تضحيات غالية في النضال لاسقاط الدكتاتورية، بالخيانة الوطنية. وتجرأ على اعتبار العمالة للنظام السابق "عملا وطنيا" يستحق الفخر، فيما اعتبر الهجرة القسرية للوطنيين واضطرارهم الى مواصلة النضال في الخارج، عملاً خيانياً.

 
فهل ثمة تطاول على الحقيقة اوقح من هذا وهل هناك فرية افدح؟
وللاسف الشديد فان ظهور مثل هذه التصريحات والمواقف المضادة للديمقراطية في الاعلام وحتى من على منابر البرلمان ومواقع حكومية مسؤولة اخرى، غدا امرا دارجا دون ان يجري التصدي لهم وفقا لاحكام الدستور والقوانين التي صدرت بموجبه، وكأن صدام حسين وزمرته هم الضحايا والشعب العراقي معتدٍ ومطالب بالاعتذار!

 
ان التسامح وغض الطرف عن مثل هذه المواقف المضادة لاسس النظام الديمقراطي الجديد كان تعبيرا عن رغبة صادقة من الاطراف الوطنية في العملية السياسية لتجاوز الماضي الاليم، وتجنب الانسياق وراء الانتقام والاقصاء، وفسح المجال امام المتواطئين مع الدكتاتورية وخدمها للتطهر من ذنوب الماضي والاعتذار للشعب ولقواه الوطنية عما اقترفوه حينما كانوا (ومازال بعضهم) ادوات سياسية او امنية او اعلامية لتسويق مواقف ونهج وسياسات الدكتاتورية التي اغرقت البلاد بالدم. وبدلا من الندم والاعتذار، وتفهم الدوافع الوطنية النبيلة، اعتبر العاني وامثاله هذا التسامح ضعفا وتراجعا عن القيم والمبادئ التي خاض الوطنيون الذين يتجرأ ظافر العاني على توجيه الاتهام لهم، نضالا عنيدا من اجلها متصدين للدكتاتورية فاضحين جرائمها. ان ظاهرة العاني ومن على شاكلته ممن تسللوا الى العملية السياسية تؤكد الخلل الجدي الذي تعاني منه هذه العملية لانها لم تقدم توصيفا مناسبا للمصالحة الوطنية وشروطها. ومن الضروري التاكيد على ثوابت وطنية ملزمة لمن يريد الانخراط في العملية السياسية الديمقراطية تتمثل في ازالة بقايا النظام الدكتاتوري والقضاء على نهجه وسياساته والاعتذار العلني عن أي محاولة لاعادة الروح الى تلك الممارسات او الاستمرار في حمل رسالة نظام الطغيان نهجاً واسلوبا وقيما وتدابير.

 
فنحن نرى ان العاني ومحازبيه بدلا من ان يوجهوا جهودهم لترسيخ العملية الديمقراطية والمساهمة في التصدي للارهاب ومرتكبي الجرائم ضد المواطنين العراقيين، فانهم يكرسون كل قواهم لاضعاف الوضع الراهن والاساءة للحركة الوطنية والتشكيك برموزها وبالعملية السياسية نفسها، غير مستثنين ايا من قادة البلاد، بدءاً من الرئيس ونائبيه ورئيس الوزراء ومجلس النواب، وصولا الى كل ابناء الشعب ممن وقفوا بوجه الدكتاتورية وناضلوا لاسقاطها. وهذه الاتهامات انما تنسحب على عدد من حلفائه الحاليين الذين شاركوا زملاءهم في معارضة النظام الدكتاتوري ومقارعة ذلك النظام، وليس جديرا بهم ان يتمسكوا بالصمت الذي يبدو في مثل هذه الحالات مريباً.

 
ولا بأس من التذكير بأن الاتحاد الوطني الكردستاني استضاف في مقره ببغداد بعد سقوط نظام الاستبداد ظافر العاني الذي لجأ اليه مرعوبا، ومكث فيه بضعة اسابيع، وزود بوثيقة عدم تعرض لحمايته، ولكن يبدو انه نسي اليوم ما كان عليه وما كان يتوقعه من غضب شعبي، مدعيا الان صفات لا يتحلى بها. وقديما قيل
اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا

 
ولعل من المناسب ان ينظر مجلس النواب في اتخاذ سلسلة من الاجراءات قد تصل الى رفع الحصانة عن النواب الذين يتطاولون على اسس النظام الحالي ويتمادون في التجاوز على رموزه الدستورية، وذلك تمهيدا لمثولهم امام القضاء العراقي، ولابد ايضا من التاكيد مجددا من ان المصالحة الوطنية لا غنى عنها ولكنها لا يمكن ان تعني ابدا النكوص الى الماضي او التصالح مع الساعين الى العودة ببلادنا الى ازمنة الجريمة والاستبداد.   


المكتب الاعلامي
لمكتب رئيس الجمهورية

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٧ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٣ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور