تعازيي الحارة لعائلة ورفاق صديقي وزميلي الفقيد عدنان حسن المعالي

 
لذلك اتوجه الى عائلته الكريمة ولشقيقه الأخ الصديق نعيم حسن المعالي ولعشيرته الكريمة آل زياد الكرام ولشيوخها الأصدقاء الأفاضل محمد وجياد آل فهد آل زياد ، والى شيخهم الكريم مطشر آل فهد آل زياد ،، كما أتوجه ايضا لرفاقه البعثيون بتعازيي الحارة لفقدان عزيزنا جميعا الرفيق عدنان

اسأل الله تعالى ان يغمده فسيح جناته  

 
حينما اطلعت على الخبر شعرت بالحزن والألم الكبيرين

لقد كان الفقيد العزيز عدنان صديقي وزميلي ، وقد قضيت معه أكثر من 12 عاما بقليل ، نعمل سوية وفي موقع واحد في معمل سمنت السماوة ، كان معنا كما أتذكر زملاء وأصدقاء وأحبة كثيرون طيبون لازلت اتذكرهم واحدا واحدا بأعتزاز، كنا نقضي معا في العمل اياما جميلة تسودها الود والحب والأحترام والثقة المتبادلة ،،

 
كان الفقيد عدنان المعالي طيبا ودودا وذو معشر لطيف ونكتة وبسمة دائمتين لاتفارقاه ابدا ، كنت أحبه وأعتز بصداقته وقد بقينا اصدقاء الى ان هاجرت مدينتي وبلدي ،،

اتذكر حينما قابلته وانا مختفي وهو في احد المسؤوليات التي انيطت به ، لقد استقبلني بحرارة وود وأخوة وقد حضنني ، وأنجز لي حالا الشغلة التي قابلته من اجلها وهي تخص احد اصدقائي في المدينة ،،

سأبقى اتذكرك ياصديقي وزميلي وأخي ورفيقي عدنان الزيادي
ورحمة وقراءة الفاتحة لروح عدنان ، ولروح شقيق عدنان المرحوم فالح الزيادي الذي كان عنوانا في المدينة بخلقة وتواضعه وأدبه وشخيصته الكريمة

 
انا لله وانا اليه راجعون
اخي نعيم الزيادي تعازي الحارة لكم جميعا
تحياتي ايضا لكل الأصدقاء والزملاء جميعا في المدينة وفي معمل سمنت السماوة
 
اخيك وصديقك
صباح ديبس
٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م