الشهداء هم الأكرم منا جميعا
لذلك نذكر الكذابون والمدعون والمتاجرون بالوطنية والشرف

 
 
 
شبكة المنصور
صباح ديبس

ان لموتانا ولشهدائنا حق وواجب ووفاء لهم علينا

لقد تربينا وتعلمنا كعراقيون وعرب ومسلمون ايضا على قيم وعادات وأعراف وتقاليد خيرة وأصيلة. أصبحت أحد أهم واجباتنا وعاداتنا وسلوكنا الأجتماعي الأخلاقي الأنساني. من ضمن وأهم هذه الواجبات، تعلمنا ان (نعزي ونكرم ونحترم ونعتز بموتانا وشهدائنا الأكرم منا جميعا. مهما كانت معرفتنا بهم او موقفنا منهم او طبيعة علاقتنا معهم)..

 

حليب رضعه العراقي اخو اخيتة، الذي من تملك امه الحرة حليبا عراقيا نقيا طاهرا. دسمه القيم والعادات والتقاليد الأنسانية والأخلاقية والدينية العراقية العربية الأسلامية، ويحمل حليب الأم العراقية الصابرة ايضا دسم الشرف والأباء والموقف الأصيل والرجولة عند الشدائد والمواقف، والأنسان موقف..

 

تعلمنا وتربينا على كل هذه القيم الأصيلة من قبل عشائرنا وعوائلنا وآبائنا وأمهاتنا وأجدادنا ومن كل مجتمعنا العراقي الكريم. تعلمناها و سرنا عليها وصناها وأحترمناها حمدا لله في بلدنا وفي كل مدننا ومناطقنا وشوارعنا وحاراتنا القريبة والبعيدة والتزمنا بها مع جيراننا ومع اي انسان ومع اي عائلة من اللذين نعرفهم او اللذين لانعرفهم ايضا، نحبهم او نكرههم ايضا، ونكرر هنا. تربينا وتعلمنا ان نعزي موتانا وشهدائنا. وهو ماكان ولايزال انشالله وحمدا له، تعلمنا احد أهم الواجبات والأعراف الأجتماعية العراقية الأصيلة..

 

فكيف اذا كانوا هؤلاء شهداء العراق والأمة والدين والمبادئ وهم الأكرم منا جميعا، وأن الذي اغتالتهم قوى الغزو والأحتلال والجريمة والنهب وأدواتهما المجرمة.

 

هؤلاء شهداء العراق والأمة والأنسانية العظام اللذين من ثرثرتم وتاجرتم كثيرا ولازلتم بقضاياهم وقضايا بلدهم وأمتهم ودينهم وانسانيتهم. التي استشهدوا من أجلها وقدموا حياتهم قرابين ببطولة نادرة على مذبح حرية وتحرير العراق الحبيب وحفظ تربتة الطاهرة وصيانة شرف اعراض العراقيين،،

 

كعراقي وعربي ومسلم وكأنسان اقول لهؤلاء الصغار التجار المزيفون

تابعت من قبل ولازلت موقفكم الا اخلاقي والاانساني والامسؤول ايضا، من قضية عراقية اجتماعية انسانية اخلاقية دينية.

تخص

اولا استشهاد أولاد الرئيس الشهيد وحفيده مصطفى. وهم يقاتلون ببسالة متناهية جيوش الغزاة المحتلون وشراذمهم المجرمون من مليشيات ايران وتل ابيب.

 

وبعدهم تم ايضا استشهاد رئيس العراق وقائد الأمة وأحد قادة الأنسانية العظام المقاوم الشجاع الشهيد صدام حسين. عندما نحروه ايضا المحتلون وأدواتهم الفارسية الصفوية وأعوانهم الصهاينة والموساديون بأساليب جبانة قذرة وسخ، يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان والأحساسيس والمشاعر الأنسانية. هذا القائد الذي وقف وقفته المشهودة كجده الحسين ع التي انحنت له كل هامات احرار العالم والأنسانية الحرة في هذا الكوكب لهذا الوقفة البطولية النادرة المميزة عبر التاريخ الأنساني.

 

ومن بعدهم ايضا وقفوا اخوته ورفاقه من أبناء العراق العربي العظيم.. وقفوا هؤلاء العراقيون الأشاوس المناضل القائد طه وبرزان الأمين وابن السعدون الكرام ليلبوا الشهادة ايضا على خشبة الجلادون المحتلون وشراذمهم من اجل العراق وتحرير العراق.

 

وبعدهم وامس الأول وقف أخيهم ورفيقهم علي حسن المجيد. ابن العراق والأمين على العراق وشعبه من محتليهم وخونتهم ومن سراقه وقتلة ومهجري ابنائه. لقد كان هذا الفارس الشهيد يد العراق الضاربة لكل من تسول نفسه ان يؤذي العراق ويخونه..

 

كل هؤلاء الشهداء الكبار ومعهم الملايين من شهداء العراق نحرهم المحتل ومليشياته. من يسمون اليوم ويدعون ب(حكومة العراق وبرلمانه) من صفويي ايران وسافاكها وأطلاعاتها ومخبري وأدوات الموساد والس آي سي وايم 6 البريطانية ودراهم العهرة آل صباح وغيرهم..

 

كل هؤلاء الشهداء نحروا من قبل الأحتلال وحكومته ومليشياتهما الأجرامية

ولم نقرء او نسمع اي كلمة عزاء او رثاء منكم ومن أمثالكم من المرتزقة والمفلسون..

ولم تتوقفوا بهذا الفعل الااخلاقي، حينها منعتم ايضا في مواقعكم الخائبة المدفوع ثمنها والمعروف هدفها ومهامها المشبوهة. ان تنشروا تعازي العراقيين والعرب لشعب ولعوائل وحزب ورفاق هؤلاء الشهداء الكبار من قادة ورموز العراق الوطنية،، هذا اقل واجب اجتماعي انساني اخلاقي ديني رجولي ايضا، لم يؤديه اصحاب هذه المواقع وغيرهم كثيرون من طبقة الأرتزاق الجديدة مابعد عصر العولمة..

 

ليتابع العراقي والعربي هذه المواقع ليرى ضحالتها ورخصها ودورها ومهامه المريبة التي تخدم المحتل واعوانه :

- البديل

- الكادر

- الثوابت

- شنعار

واخريات من مواقع الأرتزاق والثرثرة والفتن

 

نريد ان نسأل اصحاب هذه المواقع (الوطنية المناضلة المجاهدة المقاومة)!؟

 

((هل تروا في هؤلاء العراقيون اللذين نحرهم المحتل وعملائه شهداء ام ماذا))؟؟؟، كونوا شجعانا ولو لحظة وقولوا الحقيقة ليفهمها العراقيون..

 

نحن نتكلم هنا عن مدعون تجار جنطة. مبدعون جدا في انتهاز فرصة اكل ماتبقى من لحمة العراقيون والعراق، همهم ومهمتهم وواجبهم وبما يكلفوا به من قبل دافعي (اتعابهم)، هو فقط ان يثرثروا ويعربدوا ويدعوا ويخترعوا العجائب ويكذبوا ويتقولوا بالامعقول ويخلقوا الفتنة ويفوتوا الفرصة ويخلقوا العثرات والخصام والفرقة بين احرار وشرفاء ومقاموا العراق. والأكثر سخرية حينما يتمشدقوا ليل نهار ب (الوطنية والمقاومة وكره الأحتلال)!؟. اما حقيقة فعلهم لايتجاوز الثرثرة فقط داخل اراضي اوربا الحرية والديمقراطية والكلام الذي ليس ورائه دفع ثمن. ثمن العطاء والتضحية والفداء والشهادة..

 

هذه المواقع البائسة كل له مهمته المعيبة، وكل له بيرغه اليساري الشيوعي الوطني الكادري الأهواري القاعدي الأنصاري بقيادة العميد العسكري ابو تحرير، مسؤول مكتب الكادر العسكري فوق العادة!!!؟؟؟..

 

لأكون واضحا ومنصفا ايضا مع هؤلاء اللذين افلسوا وفشلوا وخابوا كشفهم الزمن للعراقيون. وهم يروا في انفسهم غبائا. من انهم لازالوا لم يلتحقوا بركب الخيانة والعار مع من سبقوهم من (رفاقهم وربعهم) للخيانة والأنحطاط والتحالف مع خونة الوطن والسير بركاب المحتل. الى ان وصلوا غالبيتهم اليوم الى خيانة الوطن وتنفيذ مهام الأحتلال وصنائعه في المنطقة الخضراء. ومنهم من نخاطبهم اليوم ايضا اليوم من تجار ودعاة (المقاومة والتحرير ومناهضة الأحتلال). وبعضهم كان مؤيدا وقريبا ولايزال مع من جلس في خانة شواذي العملية السياسية. لكنه كعادته يكذب ويتاجر ويستعمل تقية زملائه في تمرير وتبرير الخيانة. كل هذا الهلمة من المكشوفون والمخفيون ايضا، هم ليس اكثر من عملاء صغار ومرتزقة واكلة اللحمة الحرام من الأحتلال وعملائه اللذين اعلى منهم باية والقابعون اليوم في المنطقة الخضراء.

 

كل هؤلاء لهم ادوار ومهام معلنة وغير معلنة ايضا. لأنجاز مثلا مهمة (المصالحة الوطنية)!؟ مع من احتل الوطن وذبح وشرد اهله.. كل هؤلاء لازالوا يعتبروا جيش المهدي وعصائبه ومقتداهم المجرمون وطنيون ومقاومون محررون للعراق!؟. كل هؤلاء لازالوا مصدر فتنه بين العراقيون ورجال مقاومتهم وقواهم الوطنية. كل هؤلاء وامثالهم مصدر ازعاج وعثرة في طريق رجال المقاومة والتحرير وخلق المشاكل بينهم كلهم بشكل معلن او غير معلن يتكلم بحس طائفي كريه. وهم (العلمانيون والشيوعيون واليساريون والأكاديميون)!؟. كل هؤلاء يتصرفوا وينشطوا بما يخدم الأحتلال وأجندته. والتي آخرها الطعن برفاق البعث ومقاومته الوطنية، كل هؤلاء قباضة التومان من يد حسن نصر ذات وقباضة العملات الأخرى الحرام..

 

الطعن والأساءة للبعث وقادته ومقاومته

هذه النغمة والمهمة التي من بقت وتبقت للأحتلال وعملائه ولهؤلاء المرتزقة الصغار ايضا. هذه المهمة بعينها من بقت يعتاش عليها المحتل وعملائه في المنطقة الخضراء يتاجررون بها ويغطون ويبررون فيها على احتلالهم وجرائمهم وسرقاتهم وقتلهم وتشريدهم للعراقيون وجريمة تقسيم العراق وانهائه..

 

هنا نود ان نعرض بعض المقالات التي نشرت في مواقعهم. والتي تعبر عن مهامهم المعلنة والخفية التي تتناسب مع اجندة الأحتلال وعملائه، منها وفي مقدمتهما هدف الفتنة والأنقسام بين وطنيوا العراق وفصائل مقاومتهم الوطنية انطلاقا من الأساءة والتشكيك بالبعث ورفاقه وقيادته وبمقاومته..

 

واذا تريدون منا حقيقة فعل دور ومهام مواقعكم (النضالية المحترمة) يا اصحاب الفخامة و(الوطنية والمقاومة) نحن مستعدون لقول الحق ولنشر غسيل دوركم ومهماتكم الخطيرة المعيبة ومن خلال مادة مواقعكم،،

 

كما لابد هنا ان نشير الى (المقالة) التي نشرتها صحيفة ابن عطوان المطبل لأيران التي تؤذي العرب وتدمر حياتهم وتضعف وتمزق اوطانهم ودولهم وتتاجر بقضايا عربية تريدها ايران ورقة او اوراق لمقاسمة امريكا والصهاينة وبريطانيا العراق والأمة وثراوتها ومصيرها. رغم ان القادة العراقيون ومنهم الشهيد علي المجيد اعدموه الصهاينة والأمريكان والأيرانيون، لأنه زوقائده ورفاقه والعراقيون احد أهم العرب والمسلمون وطليعتهم من وقفوا مع فلسطين العربية وقدموا التضحيات الغوالي بسبب مواقفهم البطولية العروبية مع شعب فلسطين ومقاومتها الوطنية.. العراق وصدام حسين ورفاقه وأخوته هم الأكثر من دفعوا ثمن حبهم لفلسطين، اهمه هو فقدان مصيرهم وحياتهم اليوم وذبحهم من قبل الصهاينة والأيرانيون تحديدا يبن عطوان..

 

وهنا ارفق ما كتبته صحيفة ابن عطوان الذي لايملك ذرة وفاء كاصحابه في حماس وفي فتح عندما غدروا العراق وقيادته يوم وقفوا مع اعدائه وتحديدا مع ايران المحتلة والمدمرة للعراق ونسوا العراق ليغرق، اخرهما موقفهم في مؤتمر ما يسمى بدعم المقاومة العربية والتي ابعدوا من هم ممثلوا المقاومة العراقية الحقيقيون واعداء الأحتلال وعملائه!؟

 

اود القول لأبن عطوان تعلم الوفاء يا (عربي ويا فلسطيني) ونأمل ان تملك ذرة منه مع اغاتك وأغاة أبيك العراقيون ورجال صدام حسين، وتعلم ايضا ولو اليسير من عظمة وبطولة وعطاء وتضحية وبسالة وشرف علي حسن المجيد يبن عطوان..

 

كما نخاطب عرب الذل والعار والهزيمة العربية من الرسميون منهم

نشير لصمت ولرضا وقبول بل مشاركة وغدر ونذالة غالبية الأنظمة العربية العميلة لأنجاح جريمة غزو وأحتلال العراق و صمتهم المعيب الا مسؤول عن اعدام قائد العراق واخوته ورفاقه وأبنائه وحفيده، وقرابة المليونان من العراقيون وعرب العراق تحديدا.. (ياعرب ويا مسلمون ويا قادة ويا حكام)!!!؟؟؟..

 

اود القول لأبطال الثرثرة والأرتزاق والعمالة في البديل والكادر والثوابت وشنعار وغيرهما. نقول لهم من تربيتنا واعرافنا وواجباتنا وقيمنا كعراقيون ان نعزي الموتى والشهداء تحديدا..

 

لقد لاحظت كغيري تعازيكم وغيركم، ونحن ايضا من القلب والواجب نعزي الفقيد العراقي ألأصيل الأستاذ الفاض الشهيد صبحي عبد الحميد. كان ايضا الأحرى والأجدر والأولى ان تعزو عوائل هؤلاء الشهداء العظام الأبطال على اقل تقدير، لاتعزوا حزبهم ورفاقهم وقيادتهم ان اردتم، عزو عوائلهم وهذا واجب وهم شهداء وهم الأكرم منا ومنكم..

 

هذا السلوك الا اخلاقي الا انساني الا مسؤول وكل واحد عامل نفسه منكم قائد ومناضل ومقاوم وووو، هذا السلوك والحقد الجاهل الأعمى اللذي يخالف اخلاق العراقيون وقيمهم وشيمهم واعرافهم وواجباتهم الأجتماعية الأنسانية.. لكنه في النتيجة يبقى له اسبابه واغراضه وهو جزء من ادواركم ومهامكم المعيبة --

 

بعض ماتنشره هذه المواقع المقاومة!؟

 

المرفقات :

الكادر : عصائب المقاومة لم ولن تترك السلاح حتى التحرير الكامل! علي يحيى

الكادر : مصادر لموقع الكادر تؤكد قيام قوات الاحتلال الأمريكي بأسر ثلاث مقاومين من عصائب أهل الحق!

شنعار :  تعليق 678 (ستنهال برقيات التهاني على ضريح عزت الدوري!)

النائبة الصدرية مها الدوري : الولايات المتحدة تريد افراغ الساحة السياسية من الوطنيين وتسليمها للصداميين والتكفيريين

24 كانون الثاني (يناير) 2010

البديل العراقي -01-23 16:08:30 بغداد (إيبا)... اعتبرت النائبة مها الدوري عن الكتلة الصدرية زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن الى العراق بانها " محاولة امريكية

 لافراغ الساحة السياسية من الوطنيين المقاومين وتسليمها للصداميين والتكفيريين ". على حد قولها. وكان (...) تصفح المزيد

 

 

القدس العربي 28/1/2010 :

نواب يرحبون باعدام المجيد وآخرون يتحفظون بشأن امكانية اعدام هاشم ورشيد

رحب برلمانيون بتنفيذ حكم الاعدام، بحق أحد أركان حزب البعث ووزير الدفاع الاسبق علي حسن المجيد، فيما أبدى البعض تحفظه على تنفيذ حكمي الاعدام الصادرين بحق الضابطين السابقين سلطان هاشم ورشيد حسين، في وقت تعهد رئيس الوزراء بتنفيذ الاحكام بجميع المدانين بجرائم ضد الشعب العراقي.

 

ورحب النائب علي الأديب، وهو قيادي بارز في حزب الدعوة الاسلامية، بتنفيذ حكم الاعدام بحق علي حسن المجيد الذي كان قد أدين من قبل المحكمة الجنائية العليا، واصفا تنفيذ الحكم بأنه خطوة اخرى على طريق بناء دولة العدالة والقانون والمؤسسات.

 

وقال الأديب إن 'تنفيذ حكم الاعدام بحق علي الكيمياوي في نفس الدقيقة التي بدأ بها قصف مدينة حلبجة، هي رسالة للعالم اجمع، مفادها أن من ارتكب جريمة مثل جريمة حلبجة وملأ ارض الجنوب بالمقابر الجماعية، لا يمكن بأي حال أن ينجو من يد العدالة، وان الجرائم التي عانى منها ابناء العراق بشتى اديانهم ومذاهبهم وقومياتهم، هي منتج لحزب البعث الصدامي الذي يريد البعض ان يعيده الان، ليوغل مرة اخرى في دماء العراقيين'.

 

واضاف 'سيكون اعدام علي الكيماوي، فضلا عن تنفيذ الاحكام الاخرى بحق من ادانتهم المحكمة الجنائية العليا، خطوة اخرى على طريق بناء دولة القانون والمؤسسات'، في اشارة الى مدانين آخرين ينتظرون تنفيذ احكام الاعدام بحقهم.

 

وتابع الأديب 'ان من يريد ان يحقق أي مكسب سياسي بتعطيل احكام القضاء، عليه ان يتذكر بأن المزايدة على دماء الشهداء أمر لا يمكن القبول به بأي ثمن، وعلى هؤلاء ان يتذكروا ان انصاف الضحايا هو الطريق الامثل لتجاوز تراكمات الماضي، وليس الدفاع عن مجرمي العهد البعثي ولا تمجيد جرائمه بحق الشعب العراقي'.

 

وبعكس موقف الأديب أبدى النائب خلف العليان، الضابط السابق في الجيش العراقي والذي يترأس مجلس الحوار الوطني المشارك في العملية السياسية، معارضته لتنفيذ حكم الاعدام ضد أي عسكري سابق، مؤيدا ان ينال باقي المدانين جزاءهم.

 

وقال العليان 'أنا مع أن يأخذ القانون مجراه ضد كل من ارتكب ويرتكب جرائم ضد الشعب، واتمنى أن ينال كل من يرتكب جرائم نفس الجزاء الذي ناله علي حسن المجيد'. واستدرك قائلا 'أما فيما يتعلق باعدام الضابطين السابقين سلطان هاشم وحسين رشيد فأنا ضد اعدام أي عسكري، لأن العسكري ينفذ الأوامر فقط'، مبينا ان 'القائد السياسي هو الذي يجب أن يحاسب، أما العسكري فيحاسب فقط اذا خالف الأوامر الصادرة اليه'.

 

من جانبه، تمنى النائب جمال البطيخ، عن القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي، أن ينال 'كل شخص أجرم بحق الشعب العراقي القصاص العادل'، مشيرا الى أن المصير الذي انتهى اليه المجيد سيكون 'مصير كل من اوغل بدماء العراقيين'.

 

لكن البطيخ أبدى في الوقت ذاته تحفظه على تنفيذ حكم الاعدام بحق سلطان هاشم ورشيد حسين، معتبرا أن 'هاشم من الضباط المهمين، وكان ينفذ الأوامر فقط'.

 

نود ان نكرر قولنا لأبن عطوان وأمثاله الكثر عيب ان تنشر مثل هذا الكلام الغير مسؤول والااخلاقي او انساني بحق شهيد كبير لم يجف دمه، اعدمه من سرق وخان فلسطين وقدسها والأمة والعراق ولو ذرة وفاء يبن عطوان، وذرة من الغيرة والحمية العربية وقليل من الشرف

 

مصلحة العراق والأمة وفلسطين وقضية تحريرهما لم تخدمهما هذه الأساليب وهذا السلوك النذل والغير مسؤول

تبا لكم ولأولياء نعمتكم من الأمريكانا والصهاينة وفرس كسرى والشاه وخميني وخامنثي الدجالون

 

املنا ان نتمثل بخلق وقيم ومبادئ وطنية وانسانية وعروبية في خلافاتنا ولنضع مشتركات اولويات قضايانا المصيرية في المقدمة

 

بهذا نخيف اعدائنا وبهذا نجلب ثقة واحترام اصدقائنا وبهذ نعزز خطواتنا نحو النصر وطرد غزاتنا ومحتلينا وسراقنا وقتلتنا

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٥ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٣٠ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور