منذ ان تم عقد اجتماع في مدينة سنندج الإيرانية مع كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني ومجاميع الميليشيات الطائفية بحضور العميل المزدوج احمد الجلبي وبعد ان تم إقصاء المرشحين بذريعة الانتماء للبعث او لشمولهم بما يسمى قانون الإرهاب  توجهت الأحزاب الطائفية لإكمال ما مطلوب منها حيث قامت الأجهزة العميلة بالإرسال على الشخصيات الوطنية في هذه المحافظات بذرائع شتى ومنها إملاء استمارة معلومات تتضمن معلومات تفصيلية عنهم وعن عوائلهم وما يثير الاستغراب هو تكرار إحضار هذه الشخصيات بين الحين والأخر والأدهى من ذلك هو ظهور ما يسمى رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي على القنوات الفضائية ليكذب قائلا إنها مجرد معلومات لغرض تنظيم تواجدهم فهل هو يعلم أو لا يعلم  ان من تم إحضارهم إلى مديرية الأمن الوطني في المحافظة سبق وان زودوهم بالمعلومات إلا ان تكرار المعلومات وفي هذه الأوقات العصيبة بالذات له نتائج وخيمة حيث ان المدعو أثير محمد فريد راجح مدير الأمن الوطني في المحافظة ومعه تشكيلته الدخيلة على أبناء محافظة كربلاء  يتحدث بكلام يغلب عليه الوعيد والتهديد خاصة وانه من المشاركين وبشكل فاعل مع ميليشيات جيش المهدي في قضاء المحمودية ويعني ذلك انه شخص تربى على الإجرام ..لذا فان هذه النزعة العدوانية المبيتة لابد ان ترتد عليه وعلى أمثاله فالأخوة الذين يرسل عليهم اليوم هم من خيرة أبناء العراق وخبرتهم التجارب والمحن وقدموا وذادوا عن حياض بلدهم وعليه ان يفهم هو ومن معه من أصحاب النوايا المسيسة إنهم سيدفعون ثمن أفعالهم الخسيسة عاجلا أم أجلا وان هذه التصرفات لن تثني رجال العراق وليوثه الأشاوس من أداء دورهم الوطني المشرف..