شهيدنا البطل أبوحسن المجيد في الجنان إن شاء الله مع مولانا الإمام أبي الحسن

وأنتم يا خنازير المزبلة القذرة في جهنم مع الخميني الملعون وباقي الزبانية

 

 
 
شبكة المنصور
د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

حدث ما توقعناه وما توقعه كل عراقي حر شريف أبي، يأبى الظلم والعدوان ويأبى تسلط عمائم المجوس القذرة على عراق الطهارة والفخر و العز والسؤدد والمجد...

 

ارتقت روح البطل القائد أبوحسن المجيد الى بارئها معلنة انضمام نفس حرة شريفة كريمة إلى النفوس التي سبقتها إلى رضوان الله ورحمته وفسيح جناته...

 

ارتقت روح الشهيد بإذن الله، الفريق ركن طيار، المقاتل العراقي الشهم، البطل سليل البطولة والفداء والتضحية، الكريم بن الاكرمين والشريف بن الاشراف، المجيد بن الامجاد أبوحسن، والطاهر بن الأطهار...علي حسن المجيد... رضوان الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى شهداء العراق جميعا، وأولهم شهيد الاضحى، الامام صدام....

 

لم نستغرب ذلك ولن نستغرب إذا ما تكررت الجرائم بحق رجالنا المرابطين في عرين الشرف، فالواقع الذي نقبله جميعا يقول، إن رجالنا اسرى من قبل محتل صهيوصفوي كسروي مجوسي خميني، وهذا العدو أذيق السم الزعاف من هؤلاء الرجال، وقد حانت لحظة الانتقام منهم... فاحتلوا العراق بمساعدة من اخوانهم الصهاينة ومغول العصر.... فلن نتوقع الورود والهدايا لرجالنا، ولن نتوقع المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة... بل نتوقع الخسة واللئامة بحقهم، وقد حدث، ونتوقع المعاملة الحقيرة، وقد حدثت، ونتوقع الاهانات والاساءات، وقد حدث ذلك، ونتوقع وضعهم في أماكن لا تليق بهم وبمقاماتهم وقد حدث هذا...

 

قرآننا يقول:

 

كيف وإن يظهروا عليكم....

 

ثم 

إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم...

 

ثم 

ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم... وإذا لقوكم عضوا عليكم الأنامل من الغيظ....

 

على أن آخر آية ليست لنا... ليست للعراقيين أولا، ولا لكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله بحق، ولا لكل من عرف ويعرف المشروع الصفوي الكسروي الفارسي الخميني عن حق... فهؤلاء لم ولن يحبوا المجوس، ولن يبحثوا عن المحبة في قلوب تفيض كراهية وبغضا لهم... فهم أعداء المجوس الكفار.... إنما هي لأولئك الهائمين حبا بدولة المجوس والمتبنين لأفكارها ومشروعها، والمدافعين عنها، والذين أعماهم التومان الفارسي، فراحوا ينطقون بلسان المجوس.. ويدافعون عنهم ويهاجمون رموز العرب، إن كان الحاليين أو على مر التاريخ...

 

فإذن، نحن نؤمن ايمانا عميقا بتلك الآيات الكريمة، ونعلم علم اليقين ان الكفر إذا ما ظهر على الايمان لفترة ما، فسينتقم ويهدم ويسرق وينهب ويحرق الحرث والنسل... وقد حدث هذا عبر التاريخ كثيرا وليست هي المرة الأولى... فرجالنا الشهداء الاطهار يكملون مسيرة من سبقهم من الرجال الذين اغتيلوا على أيدي الاعداء... ولا عجب للاسد إن ظفرت بها خنازير الأعادي...

 

التحالف بين مكعب الصاد الاجرامي (الصليبي الصفوي الصهيوني) أتى ثماره على أرض العراق الطاهرة، فاحتلوا البلد وأزاحوا الحكومة التي كانت شوكة بحلوقهم، والان ينتقمون من رجالها واحدا تلو الآخر... فكلما تعثر اتفاق بينهم على أمر ما، ضحوا بواحد من رجالاتنا في سبيل تحقيق غاياتهم... متفقين علينا وعلى طريقة ذبحنا...

 

وكما نتج عن زيارة المقبور النافق الكافر عدو العزيز الحكيم ولقاءه بأخوه المجرم السفاح بوش اغتيال شهيدنا الامام صدام في فجر عيد الاضحى المبارك، نتج عن تدنيس المجرم بايدن لبغداد ولقاءه بتابعيه القذرين في المزبلة القذرة اغتيال القائد أبوحسن، وربما يتبعه اغتيال القائد السلطان سلطان هاشم... هذا ليس بغريب أبدا وصار حتى الطفل العراقي يعرف ما يدور في كواليس هذه المزبلة العفنة من قبل أبناء الزنا والعهر وفراش المتعة الساكنين فيها...

 

يا عرب... يا عرب... يا عرب...

 

أبوحسن المجيد ليس علي الكيماوي، وإن كان فخرا له لقب كيماوي، بل هو البطل علي حسن المجيد، وأبوحسن ليس مجرما، وليس أداة قمع، كما تردد بعض وسائل إعلامكم، أبوحسن كان بطلا من أبطال العراق الذين دافعوا عنكم، ووقف مع الرجال والأبطال بوجه الريح الصفراء السامة القادمة من دولة السموم الكسروية الخمينية النجسة... أبوحسن كان حاميا بفضل الله لأعراضكم وشرفكم وأموالكم... أبوحسن مثل باقي الشهداء والرجال... حموا البوابة الشرقية للأمة العربية من دولة مجوسية كافرة تريد سحقكم عن بكرة أبيكم... وتريد أن تجعل منكم خدم لديها، ومن أعراضكم جواري لديهم في مطابخهم....

 

فما أنتم فاعلون والمجوس يقتلون أبناء العراق كل يوم ؟؟ ما أنتم فاعلون والمجوس وصلوا إلى اليمن بمعية إخوانهم القردة والخنازير أبناء الصهاينة والمغول...

 

سؤال لكل حاكم وكل مسؤول وكل اعلامي عربي...

 

يكفي أبوحسن فخرا أنه نطق قائلا: الحمد لله... حين نطقت محكمة الخميني المجوسية الصهيونية بحكم الاعدام... فأغاظهم ودعس على رؤوسهم مثلما دعس على رؤوسهم من قبل...

 

يكفي أبوحسن شرفا هذا الشموخ أمام ما يسمى المحكمة... شموخ تذكرنا معه شموخ الابطال الذين سبقوه إلى جنة عرضها السموات والأرض – بإذن الله – فكان شامخا أمام صغار... وكان أسدا أمام خنازير... وكان عراقيا أصيلا أمام صفويين... فرس... خمينيين... كفرة... أنجاس...

 

يكفي أبوحسن عزا هذا الوجه الايماني المشرق... بمواجهة وجوه كالحة... تلفحها النار وهم فيها خالدون....

 

يكفي أبوحسن إباءا وكرما وشجاعة وعنفوانا أن أطلقوا عليه لقب الكيماوي، نعم... نعم... كان مثل السلاح الكيماوي على أعداء الله والعراق والعرب وكل الخيرين الشرفاء من أبناء الشعب العراقي البطل... نعم كان سلاحا كيماويا فتاكا لأعداء العراق... فأرهبهم وأعمى بصرهم وجعل المجوس أثرا بعد عين... وشهدت له أرض العراق الطاهرة حين الاحتلال... فلم يساوم ولم يهادن وبقي يقاتل ولم يجبن أو يخف...

 

يكفيك يا أبوحسن التزامك بدينك على ما يرضي الله عز وجل ثم أنك حملت لقب جدك الامام علي رضي الله عنه وسلام الله عليه... الذي كان أبوالحسن ايضا... فسرت على دربه في الشجاعة والايمان ثم بنيل الشهادة – إن شاء الله – أبوحسن سار على درب أبي الحسن فنال مرتبة العلا، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين... والاعداء ساروا على نهج الخميني بالدجل والنفاق والكذب والخيانة والعار واللصوصية والسرقة.... فاستحقوا الخزي والعار في الدنيا وفي الاخرة جهنم وبئس المصير....

 

نقول والايمان في قلوبنا، إن أبوحسن إن شاء الله من الشهداء... نقول هذا طمعا بكرم الله ورحمته ورضوانه وليس افتراءا على الله... إن شاء الله أبوحسن من الشهداء ومع الشهداء وفي جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين...

 

فاللهم يارب.... يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين.... اجعل عبدك علي حسن، يدخل ضمن الذين دخلوا برحمتك وغفرانك في آية: وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاؤها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين....

 

اللهم برحمتك وعفوك وغفرانك افتح له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء... اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، واجعل الملائكة زواره آناء الليل وأطراف النهار...

 

اللهم اجعله مع اخوانه الذين سبقوه إلى دار البقاء يقولون يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين....

 

سلام الله على روحك الطاهرة يا أباحسن... سلام الله عليك يا أيها التقي النقي المؤمن بربه الذي ذهب إلى لقاءه بنفس راضية مطمئنة شريفة عفيفة نظيفة... جاهدت في سبيل الله والدين والوطن فحقت عليها رحمة الله والملائكة والناس أجمعين....

 

لئن ذهب عنا أبوحسن وباقي إخوانه الشهداء.. فالشعب العراقي شعب ولود... ولد له أبطال على مر التاريخ، وسيبقى يلد الأبطال إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها...

 

أخونا الكبير الشهيد بإذن الله أبوحسن... سلامنا إلى شهيد الحج الأكبر واخوانه، طه، عواد، برزان، محمد حمزة، سعدون، وكل رجالات العراق وشهداء العراق الذين سبقونا إلى دار البقاء...

 

"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين، الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم"....

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٢ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور