|
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ,
وما بدلوا تبديلا
صدق الله العظيم
بالأمس ترجل فارس آخر من فرسان العراق والأمه,
عن صهوة المجد والعز والفخر
, لترتفع
روحه الطاهره الى بارئها سبحانه العظيم ,وليلحق بركب الشهداء والصديقين
في جنات الخلد مع رفيق دربه الشهيد الخالد
صدام حسين وصحبه الأبرار ثوار العراق والأمه وشهدائها طه
وبرزان وعواد وكل شهداء البعث العظيم
الذي أثبت وبجداره بأنه (حزب الشهداء) بلا
منازع.
نعم ترجل الفارس المقاتل الشهيد أبا حسن ليضيف درسآ آخر لأجيال
الأمه ومقاتليها وفرسانها عن معاني البطوله
الحقه, ومعاني التضحيه في سبيل القيم والمبادىء التي آمن بها وأستشهد
من أجلها,ومن أجل العراق العظيم والأمه
العربيه المجيده.
لا .. ولن
نعزيك,ولا نعزي رفاقك وذويك أيها المقاتل المجيد,وأنما نزفك الى عرس
الشهاده ليتعمق شعورنا ويزداد بالفخر والزهو
والأيمان بمبادىء البعث العظيم وقيمه الخالده التي نناضل من أجلها
جميعآ في سبيل رفعة العراق ,وطرد القوات الغازيه المحتله من
أرضه الطاهره ,وأعادة بنائه وتطوره
وتقدمه ليعود مدافعآ عن الأمه وقضاياها المصيريه.
الفخر كل الفخر والعز لك أيها الشهيد البطل ,وأنت تستشهد على يد أعداء
العراق والأمه والعروبه لقد كفيت ووفيت أيها
المقاتل الشجاع, فقد كنت أمينآ مخلصآ ومدافعآ عن المبادىء التي آمنت
بها وأستشهدت من أجلها.
رحم الله الشهيد البطل المقاتل علي حسن المجيد وأسكنه الله في عليين مع
الشهداء والصديقين.
رحم الله شهداء العراق العظيم وحزبه المناضل المجاهد – حزب الشهداء
/ البعث الخالد.
النصر للمقاومه العراقيه الباسله.
عاش العراق العظيم ...
عاش العراق العظيم . والله أكبر
.
رفاق البعث في الدول الأسكندنافيه
/ السويد
٢٧
/ كانون الثاني / ٢٠١٠ م
|
