حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة فرع كربلاء   وحدة    حرية   اشتراكية
 
 
 

بيان قيادة فرع كربلاء لحزب البعث العربي الاشتراكي بخصوص افتراءات الأبواق العميلة وحملة الاعتقالات في المحافظة

 
 
 
شبكة المنصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

صدق الله العظيم

 

يا أبناء شعبنا الصابر

يا أبناء كربلاء النجباء

بعد سبع سنوات من الاحتلال وتساقط الوعود الكاذبة ومنذ افتضاح الدور الخياني لحكومة العملاء وبعد اليقين الذي تولد لديهم بقرب هزيمتهم وعزلتهم عن أبناء شعب العراق الأوفياء فقد سولت لهم أنفسهم المريضة على اختلاق قصص نسجوها من خيالهم المريض متزامنتا مع التصريحات التي تحمل السم الزعاف من الأفواه النتنة للعميل المالكي وأبواقهم الرخيصة ضد البعث الرسالي العروبي ورجاله الأشاوس الأبطال فيتهمهم بالإرهاب خسئت يا عدو الله فهذا الحزب هو حامي الشعب وحامي الأرض والعرض وحامي الأرواح والكرامة فهو المنعة والعز والكبرياء..

 

يا أبناء العراق الأبطال

شنت حكومة العملاء حملة واسعة لاعتقال أبناء المحافظة من الوطنيين والقوميين والبعثيين والمسلمين الحقيقيين بعد ان عملت على التهيئة لفعلتهم من خلال عقد مؤتمر صحفي لما يسمى محافظ كربلاء العميل الفارسي أمال الدين الهر الذي مازال يفتخر دون أدنى خجل بتبعيته لإيران ويتضح ذلك جليا من خلال لكنته الأعجمية التي تغلب على حديثه فهو يكذب وبحضور بعض الجلاوزه من الميليشيات التي تظهر إلى جنبه في المؤتمر وهي موغلة بالإجرام والخسة والدناءة والغدر ليتبجح بان القوات الأمنية قد ألقت القبض على عدد من البعثيين وهم يخططون لتنفيذ تفجيرات إرهابية بمناسبة زيارة الأربعين وإذ نشير إلى ان من تحدث بشأنهم لم يتم القبض عليهم كما تبجح في حديثه وإنهما حضرا مع العشرات من الذين تم إبلاغهم من قبل المختارين والشرطة بالحضور إلى مديرية الأمن الوطني إلا ان العملاء دائما طبعهم الغدر فغدروا، فلو كان الأخوة المعتقلين لديهم هكذا تخطيط لما حضروا أصلا..خسئت أيها القزم الذليل فهذه الأكاذيب لا يمكن ان تحجب وتغطي على الحقائق فشعب العراق العظيم يعرف البعث ورجاله كما يعرف العملاء والخونة..

 

يا أبناء شعبنا الغيور المقدام

ان هذه الاعتقالات الوحشية الظالمة تجري لإغراض التنافس الانتخابي بين كتل تتسابق في إبداء عمالتها وهي بحاجة لإرهاب المواطنين في محاولة يائسة لفك طوق العزلة التي يضربها حولها أبناء شعبنا المجاهد، وليس خافيا على شعب العراق العظيم اقتراب موعد إعلان هزيمة الاحتلال وعملائه..أن مجاهدي البعث لن يقفوا مكتوفي الأيدي إن استمرت حملة الاعتقالات وسنرد بقوة على أي ضرر قد يلحق برفاقنا وسنثأر والله يشهد لهم عن كل أذى أو ضرر يلحق بهم أو بعوائلهم الكريمة الصابرة فعلى الجميع أن يحسب خطواته ويتمعن حيث أن ساعة الحساب قد قربت ولله الحمد..لذا نهيب بالقضاء العراقي أن يكون بمستوى المسؤولية وعند حسن ضن الشعب وان لا ينجر إلى خانات الرذيلة والعمالة وان ينصفوا في أحكامهم ويصطفوا إلى جانب شعبهم الثائر، وليعلم إخوتنا ممن اعتقلوا أن الاعتقالات من قبل العملاء هي أوسمة فخر تليق بالرجال الأوفياء..

 

عهدا للبعث العظيم وللشعب العراقي ولقائدنا شيخ الجهاد والمجاهدين عزت إبراهيم الدوري قائد المقاومة الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني بأننا سنذود عن العراق وعن القيم والمبادئ وسيتحرر عراقنا ويعود حارسا للأمة وقيمها الروحية وهويتها القومية ومصالحها.لا تراجع النصر أو النصر ولا شيء غير النصر..

 

 المجد لشهدائنا الأبرار.

والنصر للمجاهدين المؤمنين.

والخيبة والخذلان للمحتلين الأمريكان وعملائهم وحلفائهم الصهاينة والفرس الأذلاء.

ولرسالة امتنا الخلود.

 

قيادة فرع كربلاء

لحزب البعث العربي الاشتراكي

٢٨ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٤ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور