الصفويون والصهاينه يقررون تدمير كل معالم بغداد العروبة والأسلام اضربوهم ايها المقاومون الأبطال فقد حانت ساعة العقاب حانت ساعة النصر والتحرير

امتدت يد الغدر والحقد والكره الفارسي المجوسي الكافر الحاقد على كل ماهو عربي  ومسلم وخاصة على العراق العربي الأبي الذي جرع دولة الحقد الصفوية كأس السم والهزيمه في قادسية صدام المجيدة بعد ان جرع اجدادهم عبدة النار كسرى ورستم الهزيمة في القادسية الأولى .... امتدت هذه اليد الغادره اليوم الى نصب النصر في ساحة الأحتفالات في بغداد وبدأوا بتدمير اليد العراقية الحامله للسيف العراقي الذي قطع رؤوس جنود الصفويين المجوس الذين اعتدوا على ارض الأنبياء والأولياء ارض العراق الطاهره , لقد صدرت الأوامر الصفوية الى عبيدهم في المنطقه الخضراء من اجل تدمير كل المعالم والرموز الوطنية العراقية ليس فقط للأنتقام وانما ليقتلوا العزة والكبرياء والتاريخ والماضي والحاضر في نفس المواطن العراقي يريدون محي ذاكرتنا

كنا نسمع في السنوات الماضية بأن الحكومة العميله في بغداد وبأوامر ايرانية تريد تدمير هذا النصب وحاولت عدة محاولات ومنها محاولة المليشيات العميله تفجيره الا اننا كنا نسمع بأن قوات الأحتلال الأمريكي ترفض ازالته وبحجة انهم معجبون بهذا الصرح وبفكرة وطريقة انجازه مهما يكون السبب الا انهم منعوا الصفويين في حكومة العماله من ازالته , فماذا يحصل الآن ولماذا سلمت الأدارة الأمريكية المعتدية  كل ما تبقى من العراق الى الصفويين بتدمير وازالة النصب واي شيئ يمت بصله الى النظام الوطني الشرعي للعراق  اضن ان الصهيونية العالمية قررت بالأتفاق والتنسيق مع العدو الصفوي بتنفيذ هذا الأمر ووجهة العدو الأمريكي بالسماح لأيران بتنفيذ هذه الصفحة التدميرية الأخيرة , ليس هذا فقط بل ماحصل من اجتثاث لكل ماهو معارض للنفوذ الصفوي في العراق مع اختلافي مع جميع من هو داخل العملية السياسية مهما كان  يؤكد هذه الصفقة والصفحة الخطيرة , فهاهي الدولة الصفوية تصول وتجول فيما تبقى من العراق.

اخواني العراقيين الشرفاء النجباء والله ان قلبي يتمزق وينعصر دما والما من مشاهد تدمير نصب النصر وكأنهم يقتلون نصرنا على العدو الفارسي اعذروني من هذا الوصف ولكن هذا ما يدمي قلبي الآن وبالتأكيد يدمي قلوب كل العراقيين الشرفاء.

لقد جاوز الضالمون كل المدى ووصل السيل الزبى ومابقى في القلب من تحمل لهذا الأحتلال والتدمير الثلاثي الكافر الحاقد

اخواني المجاهدون الأبطال اما آن الآوان ان يبدأ الزحف الكبير وتبدأ الصفحه الأخيرة من المنازلة التأريخية ضد العدو الكافر , الى القيادة الوطنية العراقية العزيزة الى المقاومة العراقية البطله بكافة فصائلها فصائل الجيش العراقي البطل باشروا بضرب العدو الضربة القاضية الحاسمه الماحقة توكلوا على الله فهو ناصركم على الكفر والباطل كله , ان النصر الرباني يأتي مع التوكل والقرار بالشروع بضرب العدو ضربة الحق على الباطل كله

اضربوهم  ياقرة عيون العراقيين اضربوهم وانصروا الله ودينكم ووطنكم وشعبكم لقد مرت الأشهر الحرم ولم يتبقى سوى اخر المناسبات بعد ايام قليله جدا فباشروا على بركة الله والله ناصركم على عدوكم وهو نعم المولى ونعم النصير .