الشهيد علي حسن المجيد راية بين الرايات وسيف لم تثلمه الملمات

 

 
 
شبكة المنصور
جابر خضر الغزي
سقط نجم لامع من نجوم العراق والبعث العظيم وترك فينا مئات ممن يحملون راية الله اكبر فكان بحق مامن معضلة واجهت العراق والبعث إلا وكان فيها الشهيد علي حسن المجيد , وقد تجلى ذلك في مواجهة صفحة الخيانة والغدر في 2/3/1991 في مدينة البصرة وهو يطارد عملاء إيران الذين قتلوا الجنود والضباط ورفاق البعث وموظفي الدولة , وحرقوا الدوائر والمؤسسات والمدارس والمعاهد ودوائر الأحوال المدنية وغيرها بعد الانسحاب من الكويت وكانت الطائرات الأمريكية وحلفائها تلاحق الارتال العسكرية المنسحبة وقتلت الآلاف من الجنود الضباط في صحراء الزبير وصفوان والرميلة والبرجسية (وأصبحت فيما بعد الغزو والاحتلال بالمقابر الجماعية )وهي مقابر للجنود العراقيين المنسحبين. كما إن الشهيد علي حسن المجيد لايجامل ولايخاتل ولا يكيل بمكيالين أبدا فكان قاسيا بعدالة مع الأعداء ومع من يتجاوز على الشعب فيكون هو خصمه ويأخذ حق المواطنين من اكبر عنوان في الدولة والحزب.

 

ولكن الإعلام الأمريكي الصهيوني الصفوي اسائوا بتعمد لهذا الرجل الشهم وشيطنته وهو بريء من كل الأفعال التي نسبت إليه من خلال الماكنة الاعلامية الأمريكية والصفوية .


فاجتمعت كل قوى الشر والرذيلة والظلام في الأرض على البعث وقيادته الوطنية الشريفة لكي تحقق هدف تدمير العراق وتشويه وتزوير وتظليل المعاني الكريمة التي يتصف بها هذا الرجل الشهيد علي حسن المجيد.


أتذكر قبل العدوان الأمريكي بأيام سألته عن زيارته إلى ليبيا ومصر فقال لي ( الرفيق أبو جهاد هذه المرة إما نكون بالثرى أو نكون بالثريا ) وانأ أقول للشهيد أبا حسن نم قرير العين سيكون البعث والعراق في الثريا ونجم ساطع من نجوم الأمة لأنكم كتبتم تاريخ البعث المجيد ويكتب اليوم بدماء الشهداء الذين روا ارض العراق الطاهرة قائد البعث صدام الشجاع والمروءة والشهادة ثم القوافل التي سبقته إلى جنان الخلد ثم انك التحقت بهم . ولم نقول لك يا أبا الحسن وداعا فأنت باقي فينا راية بين الرايات وسيفا لم تثلمه الملمات وأصبحت دليلا أخر إلى النصر , طالما يقود المسيرة الجهادية ( ليث من ليوث الرافدين وطالب إحدى الحسنين , وعزيز كلتا الدارين ووريث مجد القادستين وخليفة شهيد العيد – أبي الشهيدين ) أمير الجهاد والمجاهدين في عرين سيد شهداء العصر الرفيق عزة إبراهيم .


فألف تحية وإكبار للشهداء العراق والأمة يتقدمهم شهيد الحج الأكبر .
فألف تحية للمقاومة الوطنية العراقية الموعودة بالانتصار الحتمي بإذن الله.
وتحية للقيادة فصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الذي تشكل رأس الحربة في معركة الحرية والتحرير
وتحية للقائد المجاهد عزة إبراهيم القابض على جمر المبادئ وطهر السلاح

 
J_alkzi@yahoo.com
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢١ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور