الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية توجه نداءا عالميا لإطلاق سراح الأستاذ طارق عزيز ورفاقه الأسرى من معتقلات الاحتلال في العراق

أطلقت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نداءا عالميا موجها إلى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والجهات القانونية العربية والعالمية المعنية بشأن العلاقات الدولية وكافة القوى والأحزاب التقدمية في العالم، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى العراقيين المعتقلين في سجون الاحتلال الأمريكي والحكومة العميلة المنصبة من قبله ، وحمايتهم من البطش والانتهاك الإجرامي الذي يمارس ضدهم.

ودعت الجبهة في نداء أصدره مكتبها الإعلامي كل الأحرار في العالم إلى رفع الصوت عاليا والضغط على حكوماتهم لأجل التحرك بغية إطلاق سراح المناضل ورجل السياسة والفكر الأستاذ طارق عزيز الذي تعرض قبل أيام إلى مضاعفات صحية خطيرة تمثلت بإصابته بجلطة دماغية أفقدته النطق وهو يقارع ظلم الاحتلال وجبروته في أقبية الأسر الأمريكي برغم كبر سنه ، والى إطلاق سراح جميع الأسرى العراقيين المحتجزين دون سند ولا ادعاء سوى كونهم وطنيون ،والى إيقاف قرارات التصفية والاغتيال الصادرة ضدهم .

وأكدت الجبهة إلى أن ما يرتكب من مجازر ضد العراقيين المناهضين للاحتلال ، ورموز الحكم الوطني وقادته الأشاوس ،تحت أغطية مهلهلة تجسدت بمسرحية المحكمة المهزلة ،التي لا أطار قانوني لها ولا شرعية لقراراتها ،لكونها تمثل أرادة الاحتلال وتنفيذ رغائبه ،وهي مرفوضة بكل القيم والشرائع والمعايير الدولية والإنسانية ،وتعد انتهاكا صارخا للشرعية الدولية وقوانينها والاتفاقيات المنظمة لعلاقة المحتل بالشعب المتعرض للاحتلال واتفاقيات جنيف الخاصة بالتعامل مع الأسرى والمعتقلين .

وناشدت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ،المنظمات الانسانية والحقوقية العربية والدولية إلى اخذ دورها في هذا الملف الخطير عن انتهاكات حقوق الإنسان والصور البشعة التي تتسرب من أقبية السجون المعلنة والسرية ،وما آل إليه الحال من انتهاك لإنسانية الإنسان ،برغم التعتيم الذي تمارسه قوات الاحتلال وأدواتها العميلة ،والى فضح تلك الجرائم وتحريك الدعاوى والمساءلة القانونية ضد قوات الاحتلال ورموزه وقادة ميليشياته التي تعيث فسادا في ارض العراق ،وهذا الأمر يترتب عليه توثيق جرائم الاحتلال وتقديم قادته إلى المحاكم الدولية المختصة بالجرائم ضد الانسانية بغية إجبار دول العدوان والاحتلال على الإقرار بتلك الجرائم والانسحاب الفوري وتحمل مسؤولية ذلك العدوان وما ترتب عليه من مستحقات وتعويض .

المكتب الإعلامي

للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

٢١ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م