انتخبوا عباس بيزه وحسنه ملص ماذا تترقبون من الانتخابات ايها العراقيون

 
 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا -  كندا

(( الشخص الذى تشتريه بالهدايا سوف ياتى يوم ويشتريه غيرك ))


ايها العراقيون الانتخابات الصوريه على الابواب وانتم تترقبونها بشوق وعلى احر من الجمر عسى ولعله تتغير بعض الوجوه والكيانات عن سابقها وهذه امنيتكم...فلا تغرّنكم الشعارات ولا الاعلام المشّوه والمنحرف ولاكبر حجم اليافطات وصور المجانين والشواذ المعلقه فى شوارع مدينتك جلّهم من باع العراق بأرخص الاثمان وجاء مربوطا بعربات الامريكان ...والا ما رضى لنفسه المشاركه فى انتخابات فى ظل حكومه سادتها ايرانيون وصهاينه .


ماذا تتوقعون من حكومة عميله دستورها وبرلمانها وطاقمها من صنع احمد الجلبى وبطانته ومن ترتيب بريمر وبوش وخامنئى ... ماذا تتوقعون ان يحصل والبلد تسوده شريعة الغاب والوحوش يعبثون فى امنه ومقدراته.


هل رأيتم مهزلة حصلت فى تاريخ البرلمانات العالميه والانتخابات منذ بزوغ فجر التاريخ ومنذ ان شرع جّدنا حمورابى مسلّته وقوانينه التى كانت اللبنه الاولى لعدالة العالم وشرائعه .


مانشهده اليوم يفوق الخيال ولا يصدقه العقل سبع سنين عجاف من الظلم والقهر والتسلط وانتهاك القيم والقوانين والشرائع السماويه والانسانيه يقترفها نفر من اللصوص والفاسدون والجهلة تسلطوا على مقادير هذا البلد الذى ابتلى بهم ...عصابات ومرتزقه وشذاذ واصحاب الماضى السىء والتاريخ الاسود والمطلوبين قضائيا وجرميا بحق العراقيين جمعتهم عصابات ايران واسرائيل وامريكا وجندتهم ودربتهم لهذا اليوم الاسود لتدمير حضارة بلد تاريخه عريق عبر الاف السنين علّم الانسانيه الحضارة والعلوم والثقافه بعد ان كان غارقا فى سبات عميق ...


العجب العجاب نشهده هذا العصر فى لعبة الانتخابات المزعومه فى بلدنا هذا الشهر ولسان حالهم يقول :


ابتعدوا ايها السنّه عن الانتخابات فلا مكان لكم فى ديمقراطيتنا ابتعدوا ايها المسيحيون فحصتكم 5أصوات ( وهص ) فقط والعراق لاحصة لكم فيه تكفيكم هذه الاصوات وهذا معياركم وحجمكم ...وانتم كذلك ايها اليزيدون وايها الصابئه خذوا صوتين واسكتوا فالحكومه لنا والبرلمان لنا ورئاسة الجمهوريه لنا ..لماذا غيرنا حكم البلاد. 14 قرنا... وجاء دورنا لنحكم اليوم ... لقد حرر العراق اخواننا الامريكان واعمامنا الفرس واصدقائنا الصهاينه فجئنا لنبقى ولامكان للمكونات الاخرى انت يا صالح المطلك ويا ظافر العانى (( روحوا العبوا بعيد )) لامكان لكم ولاحزابكم فى هذه العمليه السياسيه لانكم بعثيون واقربائكم بعثيون وابنائكم بعثيون وانتم جلستم مع البعثيين فلا مكان لحزب البعث نريد اجتثاثه من العروق (( هل رأيتم حجم المؤامره وماذا حل بالعراق )) نصحناكم ولم تنفع نصائحنا لكم العمليه السياسيه التى حشرتمفيها انفسكم عنوة عرجاء هوجاء صماء بكماء ونقمة وبلاء ... هل صحوتم على فعلتكم منذ اصطفافكم مع العملاء وهاهى فضائحم تنشر للملأ يريدونها لهم فقط الحكومه والبرلمان والرئاسه وهم اقوى منكم لان الامريكان وايران واسرائيل بجانبهم وهاهم يقصونكم من مناصبكم ومن خياراتكم وحقكم بعد ان شاركتموهم فى خدمة المحتل 7 سنين وتدرون ماحل ببلدكم من تدمير وتخريب وقتل وتهجير حتى اصبح العراق خربة وانقاضا ...لان الصعاليك واشباه الرجال وسراقه اصبحوا متنفذين وقاده بعد ان كانوا خدما للاجنبى .


هذه هى انتخاباتهم يريدون ان يفوزوا بها مهما بلغت التضحيات يريدون التمسك بالكراسى حتى على سيول من الدماء يريدون ان يلعبوا بالعمليه السياسيه حسب مزاجهم واهوائهم ومصالحهم ومصالح اسيادهم على انقاض بلد مدمر صالح المطلك وظافر العانى ووكل القائم والكيانات المجتثه هلى قرأتم الاسماء المجتثه بدقه ودققتم بها مليا انظروا التفاصيل ومن تزعم الاجتثاث وتاريخ هؤلاء الرجال الذين يتكالبون على الزعامه ونهب المال العام والتسلط على الفقراء .


اعزائى القراء بدأت الروائح النتنه تفوح من المشحين والكيانات المرشحه وبعد كشف زيفهم وخداعهم للناس بدأ
التراشق بين جماعة الائتلاف الواحد جماعة البطانيات والمدافىء وحاسبات اللابتوب واغرائات الوظائف والمناصب والكراسى والهدايا العينيه والماليه لشراء الاصوات ...لقد فاحت رائحة العفونه بين القوائم المتصارعه من اجل شراء ذمم العراقيين وبكل صورة ...المالكى يتهم عمار الحكيم بالرشاوى لشراء الاصوات وهمام حمودى يتهم المالكى بالخروقات والتلاعب فى مصير هذه الانتخابات المهزله ...اخرجوا متنافسيهم جمدوا القوائم التى تضايقهم بحجة الانتماء لحزب البعث تواطؤ مشبوه واتفاق بين الاحزاب الاربعه الحاكمه الاحزاب الكرديه وحزبى الدعو والاسلامى العميلين اتفاق مثير للسخريه (( اقصوا مرشحين اكراد يحبهم الشعب الكردى ولهم وزنهم ووطنيتهم المشهوده بين صفوف الشعب الكردى فأقصتهم احزاب مسعود البرزانى والطالبانى وهما (( جوهر الهركى وارشد الزيبارى )) فهل هؤلاء ايضا بعثيون ايها الحكام ؟


اتفق الاكراد مع حكومة العملاء بشرط اقصاء هذين العنصرين من اجل موافقة مسعود وجلال على اقصاء صالح المطلك وظافر العانى لان العانى صرح بان رئاسة الجمهوريه يجب ان تكون من حصة العرب السنّه ... وافق المالكى وبطانته على طلب الحزبين الكرديين العميلين على الطبخه بعد ضغطهم على محكمة التمييز باقصاء تلك الكيانات ...نقول للمشاركين فى هذه المهزله ...أما حان موعد انسحابكم من هذه المهزله وتتركون هذه العمامات تتقاذف الرؤوس بينهم لانه صاروا مضحكة للعالم وسخريه ومهزله لم تشهدها كل الساحات السياسيه فى كل تواريخ الانتخابات ...


عمى اى انتخابات تتحدثون عنها ... وأية ديمقراطيه يكون زعيمها الجلبى واللامى والمالكى واياد السامرائى وجلال الطالبانى كلهم شركاء فى قتل هذا الشعب والانقضاض عليه كليا لقطع آخر انفاسه ...وانتظروا الايام الحاسمه والقادمه وكم عمامة ستسقط وتتدحرج لتصبح مسخرة فيضحك الناس عليهم وعلى لعبتهم ... الكل يبكى
على الهريسه ولم يبكى على الحسين (ع) الكل جاء ليمتص دماء العراقيين ويقتل الفقراء ... اتركوهم ولاتلوّثوا اصابعكم بحبرهم فكله مغشوش اتركوهم ليكن بأسهم بينهم ... ايها العراقيون قاطعوا الانتخابات فهى لعبه سياسيه خطره من كان له اى احساس او شعور وطنى بعراقيته لن يذهب الى صناديق الاقتراع لانها مصابه بجراثيم الاحتلال وكلها فايروسات قاتله فاجتنبوها .


ايتها الكيانات التى لم تصطف مع الحكومه الكارتونيه ولم تقف بجانب الاحزاب الاربعه العميله ... قاطعوا الانتخابات وانسحبوا منها لان اللعبه خطرة قفوا بجانب اخوانكم العراقيين الوطنيين قفوا بجانب اليتامى والارامل
والمعوقين والمهجرين واكسبوا ود اخوانكم ولا تتورطوا بهذه اللعبه القذره عصابة احمد الجلبى والمالكى والحكيم وجلال الصغير وهادى العامرى وموفق الشاهبورى وكل الجلاوزه اضافة الى العميلين البارزانى والطالبانى يريدون القضاء على ماتبقى من هذا البلد بعد ان استحوذوا على كل شىء ودمروه ، احذروا هذه المهزله وتجنبوها وارفضوها جملة وتفصيلا فهى آخر خنجر يوجه الى صدر وكننا فيردوه قتيلا وجثة هامده ...ابتعدوا عن هذه الانتخابات لانها محسومه مسبقا للعملاء واللصوص والفاسدين فكيف يسلموها لاحرار العراق ...فكروا جيدا قبل ان تقدموا على اعطاء صوتكم فانه انتحار ومقتل كل العراق وتخريب نسيجه وكيانه وتقسيمه وتجظئته فاحذروا الشياطين ... احذروا العملاء ... احذروا الاربعين حرامى ... وليكن الله فى عونكم وسيرى الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ٠٣ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٧ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور