مجرما الحرب يلاحقهم العار اينما حلّوا بوش وبلير يستقبلهم شعب نيجريا بالتظاهرات والاحتجاجات
شاهدوا الوجوه السوداء قتلة اطفال العراق وافغانستان

 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا  - كندا

اينما تولون وجوهكم فهى سوداء وصفراء ملوثه بدماء العراقيين والافغان بفعل جريمتكم الشنعاء فى تدمير العراق وافغانستان وخير لكم ان تقبعوا فى جحوركم ولا تخرجوا الى الملأ لان تاريخكم ملوّث بدماء طاهره بريئه بعد ان اصطبغت اياديكم بدماء الشعوب التى غزوتموها فى عقر دارها وقتلتم الحرث والنسل .


الانسانيه كلها ترفضكم جملة وتفصيلا وليس الشعوب الاسلاميه والعربيه فحسب وهاهى افريقيا ايضا تصرخ فى وجوهكم بأعلى اصواتها محتجه ومندده بزيارتكم الى ابوجا عاصمة نايجريا (( بوش وبلير اخرجا من بلدنا لانكما قاتلا العراقيين والافغان )) لانكم ملأتم قلوب الناس قيحا بتآمركم على الانسانيه وحقوق الانسان بهجومكم البربرى على دول آمنه تبعد عنكم آلاف الاميال عبر القارات والمحيطات ...ماذا ستقولون لربكم ولشعوبكم وللعالم اجمع ...وبأية وجوه تقابلون الناس والحكام وقد خلفتم ملايين اليتامى والارامل والثكلى والمعوقين وهدمتم صروح اقدم حضارة فى العالم بعد ان نصبتم دمى وبيادق على سدة الحكم بعد ان خلعتم الحكومات الوطنيه وفككتم جيوشها وعزلتم اداراتها وفصلتم وحاكمتم قيادات هذه الدول ظلما بعد ان اعدمتم خيرة القاده والرجال الذين احبهم شعبهم جئتم بالمالكى ومرتوقته وكرزاى ومرتزقته ومن كل فجّ عميق نصبتموهم على هذه البلدان يأتمرون بأوامركم بعد ان غرقوا فى وحل الذل والهوان والعماله .


كيف يروق لكم زيارة بلدان ومواجهة الناس بعد ان اغرقتم هذه البلدان ببحار من الدماء ولمصلحة من ؟
بأية صفة تعتبران انفسكما ضيوفا (( تحسبون انفسكم ملاكين وانتم شيطانان )) ومن دعاكم لزيارة نيجريا بعد ان استقبلتكم جموع المحتجين فى المطار بمدينة ( ابوجا ) بالهتاف والتنديد لزيارتكم المشبوهه رغم حظر التجمعات من قبل السلطات النيجيريه خوفا من غضب الشعب عليكم ايها القتله ومجرمى الحرب .


..حيث اعتقل اكثر من 100 ناشط من المتظاهرين للتعبير عن خيبة املهم ازاء سياساتكم الرعناء وطيشكم واستهتاركم بالقيم والقوانين الدوليه والعالم كله يعرف بان غزوكم للبلدين كان غير مشروع فانتم قاتلتما من اجل حروب غير مشروعه وغير مبرره فى العراق وافغانستان ادت وما تزال تؤدى الى صعوبات لاتوصف بالنسبه للسكان فأين ديمقراطيتكم واين تحريركم واين الاستقرار والامن والامان بل اين التغير واكثر من 7 سنوات مرت على حرب العراق والاوضاع تزداد سوءا والمعتقلات تزدحم بالسجناء والبنى تنهار وتتدمر والهجرة تتصاعد واكثر من 9 سنوات مضت على غزوكم لافغانستان والوضع يزداد سوءا وامريكا ترسل مزيدا من القوات والدعم وتشن اشرس المعارك هذه الايام ضد افغانستان وتتلقى مزيدا من الصفعات والقتلى على ايدى المقاومه فى العراق وافغانستان ...اذا اين التغيير واين التحسن الامنى واين التحرير والرفاه ايها القتله ؟ كيف تسنى لكم ان تنظروا فى وجوه الناس فالاجدر بكما ان تتنقبان وتلثمان انفسكما خجلا وخوفا من مواجهة الناس الغاضبين ...او تدفنا انفسكما فى رمال الذل والعار والهزيمه بعد ان مثل تونى بلير امام القضاة فى بريطانيا وادين بالجريمه وسوف يأتى دورك (( بوش )) ان عاجلا او آجلا ليحاسبك الشعب الامريكى على الفاجعه التى اصابتها قبل ان يحاسبك ضمير الانسانيه وقضاة العالم ...ستحاسبك ارواح الضحايا ودماء القتلى من العراقيين والافغان والامريكيين والبريطانيين وستلاحقكم اللعنة الى يوم الدين .


اليس من المعيب ان تخرجا الى الناس وتعلنان بانكما الحمل الوديع لتوهما الناس بانكم تحملون الرحمه او الانسانيه فى قلوبكم وتدعون بان زيارتكم هى من اجل تنسيق الجهود لمكافحة الملاريا والذى سبب مئات الاف الوفيات فى افريقيا فقوبل مشروعكم بالاحتجاج الشديد لانكم اخطر من مرض الملاريا فى افريقيا قتلتم الشعوب والناس بالقنابل المحرقه والقنابل الفوسفوريه والدبابات والطائرات وهدمتم البيوت فوق ساكنيها فدفنتم الناس احياءا ...عن اية مشاريع تتحدثون ايها القتله وعن اية ملاريا وانتم اخطر من بعوضها ...اخجلوا من انفسكم وابقوا فى جحوركم لان التاريخ لعنكم ولعن افعالكم حتى يوم الدين ولا يغفر لكم فعلتكم القذره ...ارحلو خائبين وعودوا الى مخابئكم وتقوقعوا واعتكفوا لتحصوا ذنوبكم وآثامكم بحق العراقيين والافغان وكل الشعوب والبلدان التى غزوتموها ...عودوا الى بلدانكم لان الشعوب رفضتكم وسوف ترميكم فى مزبلة التاريخ انتم ومن كان سببا فى ويلات هذه الشعوب ...

لن يغفركم الله ...

ولن تغفركم الشعوب ...

ولن يغفركم التاريخ فالى جهنم وبئس ر المصير...عودوا من حيث اتيتم ذليلين خائبين فاشلين

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٨ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٢ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور