يا برلمانات العالم أما آن الأوان لسحب ثقتكم ببرلمان العراق ؟

 
 
 
 
شبكة المنصور
ججو متى موميكا / كندا
مايجرى فى العراق من انتهاك صارخ للماثيق والقرارات والانظمه الدوليه المعمول بها فى انتخابات الرلمانات والمجالس الوطنيه والمؤسسات الدستوريه فى حق الاختيار وانتخاب الاعضاء  وفى كل انظمة الحكم  مهما كان لونها وشكلها ملكيا او جمهوريا او اتحاديا  ...التاريخ القديم والحديث لم يشهد قط دكتاتوريه وتسلط  نخب عجيبه وفريده من نوعها تكتم انفاس الشعوب وتخنق ارادتهم على مر العصور .. أليس.

 

الشعب مصدر وسيد السلطات الثلاث وهو يختار ممثليه حسب دساتير البلدان وقوانينها ؟


لكن اخوانى مايجرى فى العراق لم نشهد مثيلا له نفر ضالّ يتلاعب بكل القيم والارادات العراقيه يقرر حسب  اهدافه ونواياه الشريره كلما قربت الانتخابات يزداد تآمرهم فى التحكم بمصير هذا البلد الذى اصبح العوبه بأيديهم والعالم ساكت لايتحرك متخذا موقف المتفرج على هذه الديمقراطيه الفريده من نوعها ...أهكذا تكون الديمقراطيات الفتيه ؟ علمّونا  وهل هذه الديمقراطيه التى وعدنا بها بوش وعصابته و التى جلبها لنا المحتل الامريكى الايرانى من اجل تمزيق كيان هذا البلد .  لماذا تسكت امريكا عن كل هذه الانتهاكات ؟ اليست شريكه فى مؤامرة قتل الشعب العراقى والقضاء على كل آماله وتطلعاته وخنق حريته ؟..نفر منبوذ تاريخه ملطّخ بالعار والخيانه يتسيّد العراق ويتحكم بمصيره يعيّن من يشاء ويعزل من يشاء ...مالعبرة اذا من انتخابات صوريه المتحكمين بمصير البلد يقررون المرشحين ويزكونهم ويختارونهم  حسب اوامر سادتهم فى طهران وواشنطن ... خدمة لاهدافهم  ومصالحهم الطائفيه والشوفينيه فى الوقت الذى تقف الامم المتحده ومنظمات حقوق الانسان وبرلمانات العالم متفرجة على ما يحصل فى الساحه السياسيه وهى تفور بعد ان  اصابها الغليان وتهدد بالانفجار بين لحظة واخرى لان السكوت على هذه الجرائم يعنى القضاء على ماتبقى من بنية هذا الوطن بعد ان استباحوا كل قيمه وشرفه دون ان تحرك الاطراف التى سببّت هذه الكارثه ببلدنا .


عزيزى القارىء :

 

متى تنتخى الضمائر الحيّه والارادات الوطنيه... والعصابات تجتاح بلدنا وتنتهك حرماته وتبيعه للاجنبى بأرخص الاثمان ؟ متى تساند برلمانات العالم العراق ومتى تدعمه  وتغيث العراقيين من هذا الظلم ؟


متى تستفيق برلمانات العالم للانتهاك الصارخ لكل معانى الديمقراطيه والعداله وحق التعبير عن المشاعر ...اهكذا تنتهك حقوق العراقيين بعد ان استباحوه وجوّعوه وطردوه من دياره فماذا بقى له بعد  ان سلب حقه فى التعبير ؟


متى تصحو برلمانات البلدان الديمقراطيه فى اوربا وآسيا والامريكتين وافريقيا لتنطق كلمة الحق  وتوقف هذه الدكتاتوريه عند حدّها ؟


ألم يكفى ما حصل للعراقيين وحان موعد تحرك القوى التقدميه ومجالس العالم البرلمانيه والاحزاب والقوى التقدميه فى العالم لترد هذه العصابات لاختراقها كل المواثيق والاعراف الدوليه .


اين اصوات البرلمانات فى العالم والعداله تغتصب وتنتهك بوضح النهار ...شلأة من المرتزقه لاتاريخ لهم ولامواقف وطنيه جاءت بهم عربات الاستعمار ونصبتهم حكاما يأمرون وينهون ويتصرفون حسب اهوائهم لتدمير هذا البلد .


اين منظمة الامم المتحده وتجمعات حقوق الانسان ودعاة الحريه والسلام والديمقراطيه فى تمثيل الشعوب لانفسهم بممارسة الديمقراطيه وانتخاب ممثليهم ؟


لماذا يصمت الامين العام للامم المتحده ؟ 


لماذا يصمت رؤوساء البرلمانات لهذه الانتهاكات البشعه والجائره ؟


من خوّل هذا النفر الضال لكى يشطب ويقرر كما يشاء ؟


ثم من هم هؤولاء الذين يقررون مصير شعب بأكمله لينفذوا اجندتهم المشبوهه ويحرفوا الانتخابات ويزوّروها قبل ان يباشر فيها ...اين العداله واين الديمقراطيه واين الشجب والاستنكار ومعظ الاطراف ساكته لاتحرك ساكنا ولاتحتج او توقف هذه العصابات عند حدّها .


متى تحين ساعة خلاص شعبنا من هذه النماذج التى نصبها المحتل زمتى تفرج على العراقيين وتنتهى محنتهم ومعاناتهم ...لكن ارادة الله اقوى من محاولاتهم .

 

ولكم فى القصاص حياة يا أؤلى الالباب .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٢ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور