صفعه قويه للجلبى واللامى وهيئة المسائله والنذاله من قبل اسيادهم الامريكان ...
اين نزاهة مفوضية الانتخابات وهى تهمش كل المرشحين  المناهضين لسياستهم

 عزيزى القارىء: انهم يحاولون بشتى الطرق شق الصفوف والعبث بمقدراته  هيئه عميله يديرونها اشخاص تاريخهم اسود وملطخ بدماء الابرياء شخصيات عميله جاءت بهم امريكا وايران اصبحوا متنفذين ويديرون اجنده قذره على حساب الشعب العراقى وتصفية من يعترضهم او يقف فى وجه مشاريعهم المشبوهه انهم يتحركون فى كل الاتجاهات ولكن ...!!!

لم تنفعهم كل التحركات المشبوهه بأقصائهم  هذا العدد الضخم بعد ان انكشفت لعبتهم الخسيسه رغم  تخبطهم وزياراتهم المكوكيه بدءا من زيارة كتكوت الحوزه عمار الحكيم  لمسعود البرزانى لتجهيز الطبخه واعداد كل فصولها ولقائهم جلال الطالبانى الذى كان يحلم بقيادة قطيع من الماعز فكيف به ينصّب زعيما ليصبح  ( ذو الرئاستين الكرديه ومحمية الخضراء ) بيوم اسود ولفتة من الزمن وبتآمر الخونه والاحزاب العميله هذا الرئيس  صرّح قبل ايام بعائدية كركوك لاقليم كردستان دون خجل وهو يسمى نفسه ظلما(( رئيسا للعراق ))  ولاندرى من انتخبه ووضعه فى هذا المنصب وقالها دون حياء بملء فمه بأن كركوك كرديه ولايمكن التنازل عنها وحسب دستورهم الكشكولى صناعة بريمر والجلبى وشاهبورى والحكيم  وبقية المرتزقه القادمين من خلف الحدود ...الطالبانى ادّعى اكثرمن مرة ومناسبه بان كركوكعاصمة لهم المدينه العزيزه على العراقيين والعصّيه على العملاء واذناب المحتل.

 مرارا طالبو بأحقيتهم فى اغتصاب هذه المدينه التى يبنون عليها احلامهم المريضه ولايعلمون بأنها جزء لا يتجزأ من العراق الواحد وجزءحساس فى جسم العراق يصعب على المرضى ومن فى نفسهم سوء او شرر التجاوز عليها  وعرق العراقيين النشامى ينبض بحياة ووطنيه وحب العراق من شماله الى جنوبه  يصعب قطعها من جسم الام فهى تكمن فى قلب كل عراقى مهما اختلف لونه ودينه وقوميته كركوك تبقى قرة عين العراقيين كبغداد والموصل وديالى والسليمانيه والبصره وسائر مدن العراق فهى عصية على الانفصال لان ابنائها سيدافعون عنها  مهما بلعت التضحيات لانها جزء من كيانهم ووجدانهم وارضهم وعرضهم   هذه مدينة كل العراقيين الوطنيين والاحرار فى هذا البلد عربا وكردا وتركمانا اسلاما ومسيحيين .

 يقول الطالبانى   (( لم نتنازل عن كركوك فهى كرديه )) هذا هو رئيس العراق اليوم يا لسخرية القدر  لقد نصبه اسياده حاكما جائرا على مقدرات هذا البلد متذرعا بان العراقيين انتخبوه وجاء وفقا لقرارات الدستور والشعب اختاره ...والله عيب كاكا جلال من انتخبك ؟ ومن اختارك  ؟ومن اعطاك ثقته ؟ وماذا كسب العراقيون من رئاستك وكم محافظة عراقيه زرت وكم تجمعا واحتفالا حضرت وكم مشروعا افتتحت  وانت متربع فى قصرك تتكلم بأسم الوطنيه وبأسم العراق والديمقراطيه والعداله والتآخى وكلها لم نلمسها من فخامتكم ولم نسمع بالنزر اليسير منها ليذكرها العراقيون فأين مصلحة البلد من تبوءك ثانية على كرسى الرئاسه اين خدماتك للعراق والعراقيين واين سمعة العراق واليوم يصنف اول دوله فى الفساد واللصوصيه والسرقات والمحسوبيات وبعد ان نخرته الطائفيه والمذهبيه والعنصريه والشوفينيه  بفضل جهودكم منذ احتلال العراق ...ماذا جنى العراقيون غير الويلات والدمار والهجرة والقتل والاعتقال وتمزيق نسيج وبنيان هذا البلد ...لماذا لاتذكرون العراقيين بهذه الايان السوداء المغبره بعد ان تسلط الشياطين على مقادير البلد وعاثوا فيه فسادا ...اين مصالحتكم التى ناديتم بها منذ مجيئكم للحكم واين حرية المتقد والراى وانتم تجتثون خيرة العراقيين وتهمشون كل العناصر الوطنيه لتخلو الساحة لكم وللاحزاب العميله الاخرى القادمه من ايران ... من سبب مقتل ملايين العراقيين ويتّم اطفالهم ورمّل نسائهم وهجرّ ملايين اخرى وهذا حدث فى زمانكم منذ تسلمكم السلطه بحماية اسيادكم الامريكان والايرانيين  اين حقوق العراقيين وحمايتهم  من هذه الجرائم   وانت قابع فى محمية بريمر تحيطك دبابات ومدرعات وجنود مرتزقه مدججين بالاسلحه الثقيله  والخفيفه لحمايتك وحماية كرسيك لانك خائف من العراقيين اذا لماذا ينتخبك العراقيون ؟ وماذا جنو من مكاسب فى زمنك غير الويلات والدماء والوعود الكاذبه والتآمر لصالح اقليمك  وماذا فعلت طيلة 4 سنوات من الحكم غير الزيارات لدول العالم والتمتع بالرواتب الضخمة والهبات السخيه والتمتع بالمزايا   والمخصصات التى اغرقتك من اموال العراق انت وجماعتك ...واليوم تحاول تجديد رئاستك للمرحله القادمه وكأن العراق اصبح ملكا صرفا لك ولحزبك ولغريمك البرزانى.

 تحسبون العراق اصبح ضيعة تابعه لكم والشعب العراقى يذهب الى الجحيم المهم رئاستكم .. ومن. يعترض فهو خائن وعميل وقومى او موالى للبعثيين والصداميين او التكفيريين والقاعده والويل له ومصيره الاقصاء والتهميش ان لم يدفع حياته ثمنا لاعتراضه كما حصل لظافر العانى اثر تصريحه بعدم تجديد ولاية الطالبانى ثانيه
وكأن العراق خلا من رجاله الوطنيين والحريصين على مستقبله اما تجاوز هذه الاسماء لمجرد التفكير بتغييرها هو خط احمر لايجوز مناقشته .

اخوانى القراء :

عوده الى موضوعنا الرئيسى وهو شطب اكثر من 500 مرشح اغلبهم من اخواننا السنه ووالشخصيات والكيانات المعارضه لنهج الحزبين الكرديين وحزب عمار الحكيم وقائمة دولة الفافون كل هؤلاء همشوا وشطبوا والغى ترشيحهم لانهم غير موالين لأيران ولولاية الفقيه اذا يجب ان يخرجوا من العمليه السياسيه فهم بعثيون وصداميون تكفيريون واتهموا ايضا بدعم الارهاب  .

هل هناك مسرحيه ساخره ودراميه وبهلوانيه اكثر مما يجرى الآن ...احمد الجلبى حرامى بغداد واللامى  الايرانى العميل سلموا مسؤولية الهيئة المخزيه والمشبوهه والتى تفوح منها رائحة العفونه هذه الهيئه هى التى تقرر مصير الانتخابات هى تفرز وهى تشطب وهى تعين كما تشاء حسب اوامر ايران ....كل المحاولات التى بذلت من اجل عدم شرعية هذا الاجراء لكنهم اصروا على نشر القوائم كون هيئتهم منزلة من السماء ولايمكن الاعتراض عليها او الغائها ومناقشتها حتى :

كانت الصاعقه للمحتل الامريكى وتصريح اوباما على لسان نائبه بايدن بضرورة الغاء هذا الاجتثاث وبسره ...كما هدد بايدن على لسان السفير الامريكى هيل باعادة النظر فى سحب قواتهم من العراق ووانسحابهم ايضا من العمليه السياسيه وايقاف دعمهم لحكومة الدمى والبيادق والتابعين .

الامم المتحده ايضا واوربا هددت حكومة العماله بالكف عن هذه الافعال البعيده عن الممارسات الديمقراطيه  وخطورتها فى حالة الاصرار على هذا التهميش ... ولم يكن للعملاء من بد سوى الرضوخ للمجتمع الدولى بعدم شرعية هيئتهم بدليل ان بايدن قالها بالحرف الواحد نحن لانعترف بهذه الهيئه كونها تنسف العمليه السياسيه برمتها وبدأ صراخ وعويل الاطراف الحاكمه بما فيها حزب الحكيم والمالكى والحزبين الكردين ومحاولتهم تشكيل تكتل مشبوه من اجل مصالح طائفيه شوفينيه تخدم ايران والاحزاب الكرديه وتصب فى مصلحتهما من اجل تخريب ماتبقى من العراق .

اذا اعزائى القراء الصفعة الامريكيه واللطمة التى وجهها بايدن والسفير الامريكى فى بغداد وممثل الامم المتحده فى بغداد افقدت صواب الجلبى وعصابته وافقدت صواب مفوضية الانتخابات والتى معظم اعضائها من حزب الدعوه وحزب الحكيم والاحزاب الكرديه اما تسميتها بالنزاهه فهو محض خراف وكذب كلهم من اعضاء الاحزاب المتسلطه على رقاب العراقيين فعن اية نزاهه يتحدثون ...الاجراء الاخير بتعطيل قرارات هيئة المسائله والنذاله خلطت اوراق الجلبى وزمرته وعبثت فى مساعيهم ونسفت اهدافهم الشريره بتهميش غالبية العراقيين وهم يعرفون مصيرهم فى هذه الانتخابات لانهم مهزومون لامحال فهل ينسى العراقيون افعالهم طيلة سنوات سبع من القتل والتدمير والفساد والتهجير والاقصاء والتهميش ...اذا انتم خائبون وفاشلون فالشعب نبذكم .