قاعة قصر الحكم بروما
كانت حمراء دَماً تقطر
غدروا القيصر
عند المنطقة العربيه
غدروا طعنوا
قتلوا عراقاً طعنوا القيصر
كان عراقيٌ بالصرخةِ يجهش يزأر
يرفع بالقبضات لأعلى يصعدُ منبر
و روى التأريخ عن القيصر
كان حكيمٌ كان عظيمٌ يحكم روما
سرد التأريخ كما اليوم
انَّ عراقاً في موقعهِ هو كالقيصر
هو كالقلعه
تصدُ عواصف و اعاصير
الفرس مجوس
و مكائد صهيو- انجيل صليب الغرب
و بهامتهِ
كم رمحٌ , سيفٌ يتكسر
كان لكم سداً يحميكم
شرقاً غرباً
و عمودٌ يرفع خيمتكم
غراب النفط و بوم الفرس
و دسائس كل الاقزام
اهل الخِسَّه
غدروا القيصر
كاهن نار الفرس الحانق ضد الله
و عمائمه الابليسيه
محميات النفط جميعاً
انظمة العهر العربيه
احزاب الكرد لصهيون
كيدٌ
حسدٌ
طمعٌ
حقدٌ
و شعورُ بأدنى الدونِيَِّه
كان الطعنُ الكائن غدراً خلف الباب
ثلاث و عشرون خنجر
خرَّ صريعاً
جسد القيصر
قاعة قصر الحكم الكائن في واشنطن
في طهران
كويت , رياض
بفتاوى هيئة علماء
الامريكيه
بجزيره تُدعى عربيه
بنجد, حجاز
جامع ازهر
في ارض ٍ تُدْعَى بكنانه
مثل الحوزات مجوسيه
نجفٌ , قُمْ
و عواصم اخرى عربيه
منهم اخرس كالشيطان
ولى ادبر
منهم من يصدح بفتاوى
لينال الحاكم و المال
صنعوا الكذبة َ و التزوير
ادلوا بشهادات الزور
و التلفيق
غدراً غدراً ذبحوا القيصر
افاكون
كل اساطين الشركات
و دهاقنة ُ رؤوس المال
النفط الغاز
و صهاينة العصر الاغبر
ثلاث و عشرون خنجر
خرَّ صريعاً هذا القيصر
بدم ٍ و طمى النفط تَعَفَّر
انبأنا التأريخ بروما كما القرآن
انَّ الله
منتقمٌ جبارٌ يثأر
يتوعدُ خزيٌ في الدنيا
و الاخرى بعذابٍ اكبر
عراقٌ
حقك عند الله
قاوم , كَبَّرْ
وحدك ضارع
ثأرك عند الله سيؤخذ
و سَيُنْزَل فوق المتجبر
فهو الله القاهر فوق جميع عِبَاد
قويٌ متعال ٍ مُتكبر
يسردُ لي التأريخ بروما
كيف تسلط نيرون و احرقها حرقاً
و هو التقدير من الله
كيف انسحقت بيزنطه بزحف الجرمان
و هو التقدير من الله
كيف القتله تِبَاعاً هلكوا
قتلاً طعناً بعد سنين
حتى بروتوس
طعن النفس , انتحر و مات بذات الخنجر
يوليوس قيصر: ثلاث و عشرون شخصا بخناجرهم وجهوا الطعنات للقيصر من جميع
الجهات, و جميعهم على مر الايام قتلوا طعنا بالخناجر و آخرهم بروتوس
انتحر بطعن نفسه بذات الخنجر الذي طعن به القيصر. |