أنتخبوا مرشحكم الذي أضاع دماء الشهداء وأعتذر لقائد فيلق القدس الأيراني

 
 
شبكة المنصور
لبيب أبن الأنبار

** الصفبر يظلّ صغيراً وأن حاول أن يكون كبير ..   ** الصغير يظلُّ صغيراً  .. !  ** وأن حرص على أن يعظّم شأنة ..   ** أن يتخطّى الرقاب والأعناق ..   ** وأن يقفز على الصفوف الأولى ..   ** وأن يصعد فوق الأكتاف ..   ** وأن تمكن من إغتصاب حقوق الغير ..   ** وأن داس على جثث الآخرين بأستعلائة .. وصفاقتة .. وغروره ..   ** وحين يبلغ إعجاب الأنسان بنفسة .. هذا الحد من التعظيم ..   ** فأن تلك هي بداية النهاية ..   ** فالصغير لابدّ وأن يعود صغير ..   ** حتى وأن توهّم أنه أصبح كبير ** ولوسأل غيره .. من أن .. .؟! ومن أكون ..  ..  ؟! وكيف تراني ..  ..  .. ؟! ولأدرك أنه سيظلّ صغير .. ؟؟حتى وأن أعطتة الحياة أكثر ممّا يستحقْ .. حتى وأن أمكن خداعه للطيبين وإقناعهم بقدراته .. بتميزه ..  .. بأخلاصة .. وبجدارته بثقتهم ..   ** سوف يعود صغير .. كما كان وأدنى ..   ** لأن الحياة وأن أعطتْ أحدنا فجأة مالايستحق .. إلاّ إنها لابدّ وأن تصحّح أخطاء من هذا النوع .. لسبب بسيط هو:  ** أن الصغير لايستطيع أن يوهم سواه طويلاً بأنه كبير ..   ** وإنه لابدّ وأن يأتي اليوم الذي يسقط فيه .. ينكشف فيه .. ملطخاً بالكثير من الخطايا  .. والأثام ..   ** وعنده ..   ** عندها فقط .. سيدرك هو أن الكبار فقط .. هُم الذين يظلون كباراً في عيون الناس .. وأن الصغار يظلون صغار .. ( .. وان سقوطهم الحتمي لن يحزن أحداً) ..   ..  .. .ان هو لم يفرح كل الناس ..  .. كلما تقدّم ينطبق على شخص أراد أن يخدع العراقيين ويجعل من نفسه المنقذ الأوحد  .. أتعرفون من هذا . لا عليكم وأقولها بتجرّد وحسبي الله في ذلك .


أنه المدعو الدكتور سعدون أجوير الريشاوي(الدليمي) .. وزير الدفاع السابق في حكومة الجعفري.
نعم أنه الخائن سعدون أجوير الدليمي  .. وسأعطيكم بأختصار شديد من هو سعدون أجوير الدليمي .


1.أكمل دراسته الأبتدائيّة والمتوسطة والأعداديّة في مدينة الرمادي .محافظة الأنبار .وأكمل دراسته الجامعيّة في بغداد .وتطوّع إلى مديريّة الأمن وتدرج حتى أصبح نقيب في جهاز الأمن  .. .تزوج من زميلة له من سكنة محافظة الديوانيّة وأمتنع أهلها عن تزويجها له  .. وحينها توسط لدى المقدم مشعل تركي الراشد مساعد آمر موقع الكوت العسكري  .. لكون شقيق خطيبة سعدون الدليمي هو ضابط بأمرة المقدم مشعل تركي الراشد. وحينها حصل النصيب  .. .


كتبت ماتقدم من نبذه عن هذا الوغد لتعلموا أني قريب منه وأن شاء الله سأكون صادقاً معكم في كل ماأريد ذكره .. وسأتجاوز الكثير الكثير من تأريخ هذا الرجل لأنه شخصي ويمس في أعراض الناس لذا سأترفع عن ذلك.


2.أستوزر هذا الشخص وتسنم منصب وزير الدفاع لعلاقته الكبيره بالجعفري .وأستبشرنا خيراً حين كان الذبح على الهويّة ولكن ظهر العكس .فسعدون هذا كان ظلمه أشد مضاضة من أدريلات زميله صولاغ ورب نعمته الجعفري الطائفي حتى أخمس قدميه .وظهر علينا الوزير سعدون الدليمي وعلناً ليقول من أجد في بيته أرهابيّاً (ويقصد هنا رجال المقاومة)سأهجم بيته على رأسه ورأس أطفاله ..  .. ؟؟؟؟


نعم قالها على الملاْ وكان يقف إلى جنبه زميله صولاغ أدريل .
وفعلاً قام سعدون الدليمي هذا بهدم وأعطاء أحداثيات للجيش الأمريكي بهدم وقصف الدور على من في داخلها.وأهل الأنبار يعلمون ذلك جيداً.


3.قام الوزير سعدون الدليمي بزيارة لأيران في خضم الحرب الطائفيّة وظهر في مؤتمر صحفي رآه كل الناس وكان إلى جنبه قائد فيلق القدس . ونطق سعدون هذا بأعلى صوته وقال أبريء إلى الله من مافعله صدام (بالجمهوريّه الأسلاميّة الأيرانيّه) وزار قبر المجرم الخميني وقرأ الفاتحة على قتلى الجيش الأيراني وأسماهم بالشهداء .


4.كان مدير مكتب سعدون الدليمي أبن شقيقته المحكوم سابقاً (67) سنه عن جرائم قتل وتسليب وسطو.وأسمه(رياض حميد يوسف العلياوي). ومدير حمايته شقيقه زياد حميد يوسف العلياوي.


5.بعد أنتهاء مهام سعدون الدليمي بالقضاء على المقاومة والأعتذار لأيران وزيارة المقبور الخميني  .. سافر إلى السعوديّة حاملاً معه (50000000)خمسون مليون دولار وكان معه أبن شقيقته زياد حميد اليوسف وأوصلها مع خاله إلى بيته لكون سعدون يسكن السعوديّة وله فيها ماله من أملاك بعد أن كان لاجئاً في فرنسا مع الدكتور جابر خلف العواد الجابري.


6.كان سعدون الدليمي هذا ضمن الفرق (فرق الأعدامات) التي تقف خلف القطعات تقوم بأعدام من يهرب من الخطوط الأماميّه .


7.أرسلته الدوله العراقيّه أبان الحكم الوطني لأكمال دراسته في الخارج .وكعادة المنحرفين بقى هناك وطلب اللجوء.


8.وآخر ماقام به وبعد أدائه القسم لصولاغ والجعفري أن لايخرج عن الطاعه .قام بتزويج أبن أخته مهدي حميد سعود المقيم في رومانيا بزوجة من أصول إيرانيّة ليكون ذلك زواجاً سياسيّاً.


9.في بداية أحتلال العراق كان سعدون الدليمي يستأجر مكتباً في بغداد شارع 14 رمضان مقابل مطعم فلس. وكان عمله تهريب الآليات والدبابات والمدافع وكانت هذه كلها سلاح الجيش العراقي الذي كان يُدافع به عن عرض وأرض العراقيين. وتقطيعها (خرده)وتصديرها أتعلمون إلى أين  .. ياللعار  .. نعم تصديرها إلى ميناء العقبه ومن هناك إلى الكيان الصهيوني وبيعها بأبخس الأثمان (سعر الطن الواحد وصل إلى 9دولار)نعم تسعون دولار. يقوم بهذه العمليه أبن أخته الدكتور مهدي حميد سعود المقيم في رومانيا يساعده في عمله هذا اللبناني أبو عبدو الوسيط بينه وبين شركة صهيونيّه .


أخيراً لاأريد أن أذكر المزيد فقط أقول ظهر علينا هذا الوزير وهو بالمناسبه أغتصب بيت المحافظ(محافظ الأنبار)سابقاً المملوك للدوله ليستولي عليه .


أقول ظهر علينا هذا السعدون ليرشح نفسه في الأنتخابات وفي قائمة إئتلاف وحدة العراق /348 ليُرشح نفسه مجدّداً لخدمة أسياده الفرس المجوس وأعوانهم. أضع ماتقدم بين أيديكم أيها العراقيون الشرفاء وياأبناء محافظة الأنبار الشامخة أن شاء الله . لأقول أن من يعطي صوته لهذا الوغد سيؤثم وسيندم حين يقف أمام الله سبحانه وتعالى ويُسئل يوم لاينفع مال ولابنون.


ولكم القرار .
والله من وراء القصد.

 

أخوكم / لبيب أبن الأنبار

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة  / ١٩ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

 ** *

 الموافق ٠٥ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور