تشكيل لجنة متخصصة لدراسة كتاب المحامي الدليمي حول الشهيد القائد صدام حسين

تقرر تشكيل لجنة حزبية من كوادر الحزب خصوصا القريبين من الشهيد القائد صدام حسين كلفت بواجب دراسة كتاب المحامي الاستاذ خليل الدليمي حول الرئيس وتحديد مدى دقة وصحة المعلومات التي نسبت للرئيس الشهيد ، ووظيفة اللجنة هي الاشارة فقط الى المعلومات غير الدقيقة او غير الصحيحة ، ان وجدت ، وعرض الصحيح دون القيام بتقويم للكتاب . ولاجل الموضوعية والدقة وضمان الامانة في نقل الحقائق من جهة ، وحماية المحامي الدليمي من دس البعض الذي انتهز مناسبة صدور الكتاب لتوجيه سهامه للبعث وقيادته ومناضليه من جهة ثانية ، توضح اللجنة ما يلي :

1 – ضرورة ايقاف تبادل الاتهامات بين بعض المحامين لانها تسيء لهم وتحط من شانهم وتفقدهم شرف ارتباط أسماءهم بالرئيس الشهيد .

2 – يرجى من الشبكات الوطنية عدم نشر اي رسالة او تعليق حول الكتاب الان لمنع الاساءة لاي محامي وايقاف تدهور المستوى الاخلاقي في الجدل .

3 – تؤكد اللجنة انها ستقوم بدراسة الكتاب بدقة وتدقق المعلومات مستندة على قربها من الرئيس الشهيد ومعرفة أعضاءها به خصوصا بعد الاحتلال حيث رافقه بعضهم حتى اسره . وستعلن للراي العام ما توصلت اليه وتحديد ما اذا كان هناك عدم دقة او تشويه او ان الكتاب تضمن معلومات صحيحة وثابتة ولا تحتاج لاثبات .

4 – على المستوى العام ، فان الحزب الذي كان الرئيس الشهيد امينه العام هو الجهة الوحيدة القادرة على اصدار راي بخصوص ما هو صحيح وما هو خاطئء فيما ينسب الان للرئيس ، اما على مستوى شخصي فان عائلة الرئيس هي الجهة الوحيدة التي لها حق تقرير ماهو خاطئ او صحيح قدر تعلق الامر بحياة الرئيس الشخصية . ان من ارتبط بالرئيس اثناء اسره ، وهم اعضاء هيئة الدفاع الموقرة ، يمتلك جزء من حقيقة الرئيس وهي بعضا من حياته في الاسر ، اما الحزب ورفاق الرئيس فهم يعرفون مسيرته كلها وقيمه ومبادئه وطباعه وما يمكن ان يقوله وما لا يمكن ان يقوله مادام صدام حسين قائدا تاريخيا ليس في حياته اسرار او تناقضات وعايشه رفاقه طويلا .

5 - تؤكد اللجنة بانها تملك رسائل خطية بيد الشهيد القائد ، وهو في الاسر ، لان الحزب كانت لديه وسيلة للاتصال بالرئيس اثناء اسره وعبرها استلم رسائل الرئيس وهي رسائل لا تعرف بها هيئة الدفاع رئيسا واعضاء ، سيكون لها دور كبير في تاكيد او نفي ما ورد من معلومات حوله . كما تؤكد اللجنة ان من رافق الرئيس الشهيد من مرافقية او كوادر الحزب ، طيلة فترة ما بعد الغزو وما قبل الاسر ، احياء وهم يملكون معلومات دقيقة وصحيحة عن الرئيس حتى اسره .

واخيرا تؤكد اللجنة ان الكتابة عن الرئيس الشهيد صدام حسين حق لكل انسان ، ولكن عندما يتعلق الامر بنسب اقوال للرئيس فان الجهة الرسمية الوحيدة القادرة على نفيها او تأكيدها هي حزب صدام حسين وليس اي طرف اخر .

اللجنة الحزبية الخاصة

٢٧ / شـبــاط / ٢٠١٠ م