من فضائح دولة القانون .. بمعدل ٦٧ قبول ابنة الدباغ في كلية الصيدلة !!!

لا تستغرب من عنوان المقالة فقبلك سمعت ولم اصدق إلى ان تيقنت من ذلك وان سبب عدم تصديقي لذلك في بادئ الأمر لأني اعلم علم اليقين ان كلية الصيدلة من الكليات المرموقة والتي تقبل بمعدلات عالية ففي جامعة بغداد كان معدل القبول مثلا بمجموع 635 كحد أدنى للقبول أي بمعدل 91 درجة فكيف أذن يقبل طالب بمعدل اقل من ذلك؟.. للأسف هذا ما حصل في دولة القانون كما يحب أصحابها تسميتها والأدهى من ذلك أنهم لا يخجلون من هذا الفعل الذي يجب ان يقف أمامه من بداخلة ذرة ضمير أو أمانة علمية واليكم تفاصيل قصة القبول العجيب فالمعلوم ان ابنة ما يسمى الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ كانت طالبة في إمارة الشارقة وللأمانة انها اجتازت الامتحان بمعدل 67 وكما هو معلوم ان عائلته مازالت تسكن الشارقة وهو يسكن المنطقة الخضراء ولم يتم إسكانهم مع بقية أبناء الشعب بحجة الوضع الأمني فإذا كان الوضع الأمني في المنطقة الخضراء لا يسمح بسكن عوائل المسئولين فلكم ان تتصوروا حال المناطق الأخرى بالنسبة لهم،ولمن لا يعلم ان علي الدباغ هو من سكنة محافظة كربلاء قبل مغادرته العراق ومازالت شقيقته وبعض أقاربه يسكنون فيها وان سبب المقدمة هذا يعود إلى ان معرفتنا بالقصة الكاملة للقبول جاءت من وسط عائلته حيث تم الحديث في تجمع نسوي يطلق عليه في كربلاء (قراية نسوان) ومعناه تجمع نسائي تحضر فيه امرأة تسمى (الملاية)لممارسة بعض الطقوس الدينية التي لنا وجهة نظر خاصة بها وافتخرت المتحدثة بقبول ابنة الدباغ بكلية الصيدلة بأوامر خاصة وموافقات خاصة من المالكي شخصيا وهو زعيم دولة القانون!!! ولدى البحث في تفاصيل القبول اتضح ان الدباغ جلب لابنته وثيقة مصدقة من إمارة الشارقة وقبلت في كلية الصيدلة وبعد تسجيلها أسوة بزملائها وزميلاتها وبعد مرور هذه الأشهر قدمت طلب للنقل ثانية الى خارج العراق وهي لم تلتزم بالدوام !!!

هذه قصة قبولها وبإمكان هيئة النزاهة أو الجهات الرقابية أو أي جهة مسئولة عن الرصانة العلمية التأكد من صحة ذلك فلا يمكن ان نتذرع إنها حاليا تدرس خارج العراق فهذه خيانة لا يقبل بها أي أكاديمي حريص على سمعته وشرفه العلمي .. فلنرى ماذا انتم فاعلون !!!