تصريحات الفرس المجوس وحقيقة التعاون مع القوى الأمبريالية والصهيونية العالمية وحجم المؤامرة على الأمة العربية والأسلامية وفي مقدمتها العراق امين الأمة

 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

تصريحان لقادة الفرس :

 ((اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء ان الولايات المتحدة هي "العقبة الاساسية امام عودة" الامام المهدي الامام الثاني عشر المغيب لدى الشيعة. "ان العقبة الاساسية امام عودة الامامالمهدي هي قوى الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة (...) لانها تحرف الفكر الانساني عن الله والانبياء وعن القيم الاخلاقية والربانية". ))

 

(( أكد اللواء رحيم صفوي كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين للزعيم الإيراني علي خامنئي أن ما قامت به الولايات المتحدة من إسقاط نظامي طالبان في كابول وصدام حسين بالعراق كان لصالح إيران وضاعف من قدرتها. وأشار, وفق ما ذكرت صحيفة الوطن السعودية, إلى أهمية موقع بلاده، محذرا من السيطرة على مضيق هرمز، قائلا إن "على القوى الأجنبية في المنطقة أن تقبل بقدرة نفوذ إيران في قضايا العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والخليج ومضيق هرمز".))

 

هل رايتم مثل هذا الأستهتار بمصير الشعوب العربية الأسلامية وهل يوجد اعتراف اكثر من هذا يؤكد المؤامرة المجوسية الصهيونية الأمريكية على الأمه العربية والأسلامية وكان اخطرها بل البوابة لتنفيذ هذا المخطط بأحتلال العراق البوابة الشرقية للعرب والمسلمين , لقد سبق هذا الكلب الصفوي المجوسي الحاقد نائب رئيس دولة المجوس المدعو ابطحي عندما صرح في ندوة في الأمارات العربية بما نصه ( لولا طهران لما سقطت كابل وبغداد )  وهكذا تتوالى اعترافات الأعداء الكفار وتتضح خططهم الشيطانية في التعاون على تدمير واحتلال العراق من اجل ابعاد الخطر العراقي على الكيان المسخ في اسرائيل الذي يحتل ارض فلسطين لذلك رأى محور الشر الثلاثي (الصهاينة الفرس الأمريكان) ان اطلاق يد ايران في السيطرة على العراق والمنطقة العربية افضل من عراق قوي عربي مسلم وقيادة عربية شريفة وشجاعه ترفظ التبعية والذله على يد قوى الأستكبار العالمي وخاصة الصهيونية العالمية التي تدرك ان الخطر الأول على وجودها هو قيادة العراق وشعبه ولعلمها بأن الفرس المجوس  لا خوف منهم لأنهم بلا دين ولا مبادئ ويشتركون مع الصهاينه في الحقد على العرب والأسلام وخاصة العداء للعراق عبر التاريخ .

 

لا مجال لأحد من العرب بعد الآن من انكار دور ايران الحاقد والمتعاون مع الصهيونية العالمية اما مايحدث من تصريحات واكاذيب ودجل ماهو الا صيغة من صيغ التقية الصفوية الصهيونية في اذلال العرب واجبارهم على تصديق الخلاف بين هؤلاء الأعداء فقد تحقق لهم وتأكد تصريح هذا الصفوي الدعي الكافر فلماذا لم تقوم ايران بكل هذه العنتريات والتهديدات والتصريحات والتدخل في الدول العربية عندما كان النظام الوطني العراقي بقيادة القائد البطل صدام حسين مع العلم ان ايران ومنذ انتهاء الحرب العراقية الأيرانية لم تستهدف ولم تدخل اي حرب ولم تفرض عليها عقوبات اقتصادية وحصار لمدة 12 عاما وحروب مدمرة مثلما حدث على العراق  فلماذا لم تفرض نفوذها وتكشف عن وجهها القبيح مع العلم ان العراق كان محاصار والطائرات تقصف به ليلا ونهارا .

 

اذ اصبح من الواضح ان هذه الدولة الصفوية هي عدوة للعرب وللمسلمين ولايمكنها العيش او التمدد او تصدير ثورتها الصفوية الكافرة بوجود عراق قوي حر مستقل بقيادة شريفة منصورة من الله سبحانه وتعالى وستنتصر قريبا نصرا عزيزا مؤزرا انشاء الله .

 

ان الفرس والصهاينة يعلمون جيدا ان كل ماقاموا به من تدمير وقتل واحتلال للعراق وشعبه لن ينهي العراق للأبد كما كانوا يمنون النفس وان العراق منتصرا لا محال بعد كل الذي جرى له بايديهم , وان اطلاق يد ايران بموافقة صهيونية امريكية امبريالية والموافقة على اعتبار اي هزيمة او اندحار امريكي في العراق او افغانستان كان بسبب التدخل والنفوذ الأيراني وما سماح العدو الأمريكي والأعتراف بدور المليشيات الأيرانية في العراق والأحزاب الطائفية وفرق الموت التي قتلت العراقيين ودمرت البلاد الا لأعطاء التصور بأن سبب الفشل الأمريكي هو نفوذ ايران في العراق ولا ظير من اتهام القاعده ايضا بهذا الدور هذه القاعدة التي لها لونان احدهما ايراني الدعم والثاني امريكي لخلط الأوراق وعدم السماح بأن تكون الهزيمة الأمريكية في العراق بسبب المقاومة العراقية البطله والتي يقودها القائد البطل صدام حسين وجيشة وشعبه العظيم .

 

وبهذا لن تسمح الصهيونية العالمية والأمبريالية اي نصر واي مقاومة عربية واسلامية وخاصة مصدرها العراق وكلنا نعرف لماذا العراق لأن العراق هو من سيدمر دولة الشر الصهيونية انشاء الله , كل ماتقوم به ايران وذيولها من حزب الشيطان في لبنان والحوثيون في اليمن وفي السعودية وللأسف بعض قادة حماس امثال خالد مشعل ذات الولاء المجوسي وهو اداة بيد الفرس لأجندة كبير في منع هذه الحقيقة وهذا الوعد الرباني الذي اقترب وعده بأذن الله .

 

كلما اقترب هذا الوعد اوحت الصهيونية العالمية الى اتباعها من فرس وغيرهم بأثارة المشاكل او حروب صغيرة فلا ضير من ان يدعي حسن نصر الله المجوسي ان لا مقاومة الا مقاومته ويمنع اي جهه اخرى في لبنان من مواجهة الكيان الصهيوني ولا ضير من حرب تموز مع الصهاينة اذا كانت ستحقق وستبعد عن كل العرب والمسلمين اي مقاومة غير المقاومة الكاذبة المرتبطة بالفرس وكل ذلك خوفا من انتصار العراق وتحرره من كل قوى الشر التي احتلته وتوجه القوة العراقية لأستكمال النصر والتحرير ليشمل ارض فلسطين وكل الأراضي العربية المحتله.

وللأسف الشديد تشترك معظم الأنظمة العربية بهذه المؤامرة عرفت ام لم تعرف فالضغوط الأمريكية او الأيرانية على الأنظمة العربية لمنع اي مقاومة عربية واسلامية تقودها دولة عربية بل نظام عربي هو النظام العراقي الوطني لأن المطلوب قتل هذه الحقيقة والغائها تماما من مخيلة العرب لأن الصهاينة يعرفون ان الخطر وتدمير دولتهم لن يأتي الا من العرب وليس من اي شعب اخر لا فرس ولا غيرهم فمن المنطقي ان يتآمرون على المقاومة العراقية الشريفة المجاهدة.

 

لذلك قسموا العرب بينهم فأما ان تكون مع الأمريكان وبذلك تكون تابع للصهيونية واما ان تكون تابع لأيران مثل سوريا وحزب الشيطان وقادة حماس والحوثيون ولا ضير ان تحرك الصهيونية من جهتها اتباعها من العرب وتحرك ايران اتباعها لأظهار العداء والأختلاف وهذا ما حصل بين فتح وحماس من اختلاف واقتتال والمستفيد طبعا الصهيونية ودولة الفرس لأنهم مسخوا حقيقة المقاومة الشريفة العربية الفلسطينية واحدثوا الفتنه وابعدوا الخطرالفلسطيني المقاوم والمجاهد عن الصهاينة.

 

اما الحقيقة الآخرى التي يتكلم ويصرح بها بين الحين والآخر كلب الصهيونية وكلب المجوس نجاد او نجاس هو التحدث عن المهدي وادعاءه بأن امريكا تأخر ظهوره .

 

نقول لهذا المجوسي ان المهدي صاحب الزمان العربي القريشي المسلم ذو النسب الشريف بعيد عنكم يا مجوس بل هو عدوكم وانتم اعداءه فكيف لأمريكا ان تعطل امر الله وقدره ياعدو الله اذا امر سبحانه وتعالى بموعد ظهوره وانتصاره على اعداء الله وانت اولهم انشاء الله.

 

ان هذا الدعي المجوسي يخشى حقا ظهور المهدي ويعلم انه سيملئ الأرض عدلا وقسطا وسيحارب اعداء الله ومنهم المجوس واحدى علامة ظهوره هي انتصار العراق وتحريره من الأحتلال الأمريكي والصفوي قريبا انشاء الله لذلك تحاول ايران والصهيونية بل طاقاتها وقواها ان تعطل اي انتصار للمقاومة العراقية وتحريرها لأن هذا الأنتصار هو بداية النهاية للصهيونية وحليفتها الدولة الصفوية وقرب ظهور المهدي عليه السلام ( سنتناول هذا الموضوع بشيئ من التفصيل لا حقا انشاء الله)

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس  / ١١ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٥ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور