لماذا هذا السكوت والتعتيم من الصحافه والأعلام عن سرقة مائة مليون دولار من قبل مليشيات المالكي للبنك البريطاني

كلنا سمع وشاهد احدى مهازل هذا العصر بل كل العصور على مر الدهور , انني اتحدى اي شخص ان يذكر حكومة في العالم على مر العصور تسرق البنوك والمصارف داخل بلادها مثل حكومة الأتلاف الطائفية برئاسة جواد مالكي , كان اخرها وليس الآخر سرقة مبلغ مائة مليون دولار من البنك البريطاني HCBC في بغداد من قبل عصابة ومليشيات المالكي والتي تدعى قوات بغداد سيئة الصيت , كلنا يذكر المسرحيات الهزلية التي قام بها كذاب بغداد قاسم عطا ومحمد العسكري وغيرهم من ازلام دولة القانون للكذب وتحريف حقيقة هذه الجريمة , ولكن ربما يقول قائل ولماذا كل هذا التطبيل والتهويل وهل هذه هي اول سرقة للبنوك في العراق عشرات البنوك سرقت حكومية كانت ام اهلية فالجماعه يطبقون مبدأ حاميه حراميه , ولكن نقول لهم بأن هذه المره السرقه لبنك دولي بريطاني والمبلغ كبير واكيد فيه حسابات لرجال اعمال ومصالح ترتبط ببريطانيا , فأين ذهبت التحقيقات ولماذا سكتت وسائل الأعلام العراقية والعربية والعالمية وخاصة البريطانية .....

هل وصلت السفاله والسقوط الى هذه الدرجة ان يسكت بنك دولي عن سرقته في وضح النهار وهم يعلمون السارق هل عقدت صفقة مع المالكي وايدت الجريمة ضد مجهول ... لماذا لم يتم اتهام التكفيريين والصداميين بالجريمة مثلما يحدث مع كل جريمة ترتكبها مليشيات فرق الموت الحكومية ........

نحن بالأنتضار لمعرفة خفايا سرقة البنك البريطاني هل هدد المالكي البنك بالتصفية الجسدية على ايدي مليشياته ام امرت الحكومة البريطانية ادارة البنك بالسكوت ودفعت هي المبلغ المسروق من ميزانيتها خوفا على الديمقراطية التي جاءوا بها من الأفتضاح ويظهر امام العالم ان الحكومة التي جاءوا بها ماهي الا حكومة سراق ومليشيات قتل وفساد ....... نحن بالأنتضار لمعرفة خبايا وخفايا هذه السرقة المليونية التي تضاف الى السرقات المليارية السابقة ....

ان فجر التحرير والنصر قادم وقريب وستنكشف كل هذه السرقات والصفقات القذرة بين الحكومات العميلة وبلدان الأحتلال والعدوان على العراق قريبا انشاء الله .