ايها العرب المخدوعين اعلموا بأن ملة الكفر واحدة ايران والصهاينة هدفهم واحد اذلال العرب والمسلمين وتدمير دولتهم ومنع اي جهود لتحرير فلسطين وبقية الأراضي العربية

 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

يا اخواني ايها العرب اما آن ان نفهم ونقتنع بما يجري حولنا سيقول قائل ان اننا نؤمن نحن العرب بالمؤامرة واصبحنا نتردد ونخاف ان نحلل ونتهم الآخرين وبالذات الأعداء وهم كثر الان خوفا من هذه التهمه وبمعنى اخر نجحوا حتى في تحديد مايجوز لنا ان نفكر به وطريقة التفكير

 

اما آن ان نقتنع تماما ولا نشكك ولا يراودنا الشك بعد كل ماجرى ويجري منذ عام 1980 او قبله حتى الآن بأن ايران واسرائيل هما حليفان متعاونان متفقان على العرب وعلى المسلمين بصورة عامه ولايمكن الا ان يكونوا حلفاء فالهدف واحد والعدو واحد ولا ضير من بعض التمويه وذر الرماد في العيون باظهار الأختلاف  لابعاد هذه الحقيقة .

 

انها مهزله والله عندما يدعي الصهاينه ويهولون قوة ايران النوويه التي باعتراف امريكا فهي لم ولن تنتج اي قنبله نوويه الا بعد سنوات عديده فماذا حصل ولماذا الكذب والأيحاء وكأن ايران امتلكت ترسانه نوويه واصبحت قوة ردع نوويه اذا لماذا سمحت اسرائيل بوصول ايران لهذا الحد لم تكن تعلم ام كانت نائمه لاتعلم ام ليس لديها اقمار اصطناعية وجواسيس وغيرها من امكانيات لكشف ذلك.

 

اذا لماذا لم يتم احباط قدرات ايران النوويه قبل وصولها الى الردع النووي ولماذا كل هذا الكذب وتصديع رؤسنا ورؤوس اخواننا الحكومات العربيه المواليه لامريكا . ولماذا هذه المقارنه التافهه والظالمه بين ضرب مفاعل تموز العراقي واظهار ان العراق لم يرد على تلك الضربه الم تعلم الصهيونيه ان العراق كان يتعرض لحرب عدوانية ايرانية مجوسيه لثمان سنوات الم تعلم بهذه الحرب وهي من كانت تزود ايران بالأسلحه وتم كشفها بفضيحة ايران غيت المشهوره هل كانت اسرائيل تجرؤ قصف المفاعل العراقي ولم يكن العراق منشغلا في حالة حرب مع ايران اصرت ايران على استمرارها ل 8 سنوات الم يكن شعار الخميني ان ذاك بأن تحرير فلسطين والقدس يمر عبر بغداد وكربلاء , فأذا كان هذا شعار الحرب تلك فكيف يتم تحرير القدس اليس بتدمير اسرائيل واذا كان هذا الشعار صحيحا اليس من باب اولى ان تقوم اسرائيل بقصف ايران وردعها ومساعدت العراق عسكريا اذا لم يكن بصورة مباشره لأن العراق بالتأكيد لن يقبل باي تنسيق ومساعده من العدو الأول الكيان الصهيوني .اخواني الأعزاء ان ترتيب استلام نظام االخميني المجوسي لحكم ايران وبدء تصدير الثورة الأيرانية الاسلاميه ماهو الا خطه استعمارية امريكيه صهيونية مشتركة لتدمير القوة العربيه وعلى راسها قوة العراق فهم على قناعه لاعداوه الا مع العرب , والدليل اننا لم نلاحظ صاروخ او اطلاقه واحده حصلت بين ايران من جهه وكل من اسرائيل وامريكا من جهه اخرى اليس هما الشيطان الأكبر لم نلاحظ الا التنسيق والعمل السري والعلني وتبادل الغزل البعيد بين فترة واخرى فالذي يريد ان يعادي بلد وحكومه يفعل به كما فعلوا بالعراق بالخصوص من حروب وتدمير وحصار واحتلال وتدمير ومحو لبلد واعتقال حكومته واعدامها ......الخ . بالله عليكم ايها العرب فليقل احد منكم هل هنالك اي مؤشر للعداوه بين ايران والصهاينه اعلموني اذا كنت غافلا او نائما , بل اكد نائب الرئيس الايراني ابطحي في محاضره في ابو ظبي  انه ( لولا طهران لماسقطت كابل وبغداد) اي هنالك تعاون وتنسيق ومشاركه بين ايران والشيطان الأكبر .

 

وللحديث بقية الم نفهم بعد يااخواني العرب بأن العدو واحد ودينه واحد وحقده واحد الا تقرأون التاريخ القديم والحديث اذ كان التعاون والتنسيق متواصل بين دولة الفرس والصهاينه على مر الدهور

وان غدا لناظره لقريب

 

تصريح نشر من قبل مسؤول في وزارة خارجية العدو الصهيوني

 

نجاد فى خدمة المصالح الصهيونية: 
وكشف "حوجي" في تقريره كيف كان "نجاد" يخدم المصالح الصهيونية، رغم تصريحاته المعادية لـ"إسرائيل" قائلاً:-" لقد ساعد "نجاد "إسرائيل" كثيراً فى محاولاتها إقناع المجتمع الدولى بالعمل ضد البرنامج النووي الإيراني" مؤكداً نقلاً عن مسئول كبير بالخارجية الصهيونية أن "أفضل شئ حدث لـ"إسرائيل" هو وجود أحمدي نجاد".  
واختتم "حوجي" تقريره بالإشارة إلى أن فوز أحمدي نجاد فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ستحل بالسعادة البالغة على تل أبيب، خاصة وأنه ليس هناك فرق بين المرشحين الأربعة للرئاسة الإيرانية، حيال "إسرائيل".

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ١٥ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور