مثال حي على تآمر وعمالة ونذالة ال صباح على العراق وأهله ورموزه الوطنية

 
 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

بعد احتلال العراق  من قبل دول الشر دخلت العديد من الضباع والثعالب والكلاب التي تسير دائما تطلب اكل الجيف وما تبقى من الضحية ومن هؤلاء عملاء الكويت التي فتحت حكومتها العميله ابوابها واراضيها وسمائها لقوات العدو الأمريكي والصهيوني من اجل احتلال العراق .

 

لم يكتفون ال صباح يهود الخليج كما يسميهم ابناء دول الخليج العربي بل ارسلوا كلابهم من اجل اكمال ما لم يقوم به المحتل من تدمير وانتشروا في  محافظات ومدن العراق من اجل احراق الوزارات والمؤسسات والمرافق الخدمية المدنية والعسكرية عن طريق تاجيج الغوفاء الرعاع او عن طريق عملائهم وتحميهم قوات الأحتلال الأمريكي الصهيوني.

 

ولكم احدى هذه الشواهد الحقيقية عن هذه الصفحة السوداء من تاريخ ال صباح اخزاهم الله :

 

لي صديق من اهل الموصل الحدباء العربية الأصيله وهو من وجهاء المدينة ومن اشرافها يقول اتى اليه بعد الأحتلال الغاشم وفي الأسابيع والأشهر الأولى شخص كويتي قدم نفسه بأنه مندوب او يعمل في احدى  المنظمات الأنسانية الكويتيه (تصورا اصبح للكويت منظمات انسانية ) وقدم اوراق وهويات تثبت ذلك وطلب التعاون والتنسيق من اجل فتح مكتب لهذه المنظمة في الموصل من اجل مساعدة العوائل الفقيرة والمتضررة من الحروب والحصار , يقول زميلي بأنه رحب به وبهذه المبادرة الأخوية الأنسانية , بعدها جرى اكثر من لقاء مع هذا الشخص الكويتي , يقول زميلي وفي اخر لقاء قدم  هذا الكويتي قائمة طويله تتضمن اسماء اشخاص من اهل الموصل قال له الكويتي بأنه يريد مساعدته بتثبيت عناوين هؤلاء الأشخاص من اجل ادراجهم في قوائم المساعدات التي ستوزع عليهم حسب ادعاء الكويتي , يقول زميلي اخذت القائمة منه وبعد ان نظر نظرة اوليه على الأسماء الموجوده في القائمة واذا بها اسماء لقاده في الجيش العراقي واساتذة جامعات ومسؤولين حكوميين وحزبيين وتجار وغيرهم من الكفاءات ..... وبعد برهه يقول زميلي اصابتني الصدمه من الأسماء المدونه اذ انهم ليسوا من العوائل الفقيرة المعدمه كما ادعى هذا الكويتي , فيقول زميلي فقال للكويتي بان هذه الأسماء ليست لفقراء بل لكفاءات فيقول رد الكويتي بأنه يعرف بأنهم كفاءات ولكن هو يريد عناوين هؤلاء من اجل مساعدتهم . فقال زميلي (اي نوع من المساعده ستساعدهم بها )

 

فجاء الرد المزلزل من الكويتي وكشر عن انيابه وعن قذارته قائلا ( اننا نعلم بأن هؤلاء كفاءات وعسكريين وحزبيين ولكنهم من ازلام نظام صدام وعليكم مساعدتنا لتصفيتهم جميعا حتى نخلصكم منهم للأبد ونحن نخلص منهم ايضا)

 

بالتأكيد صدم زميلي  صدمه كبيرة ولم يصدق ما قاله هذا الكلب الكويتي , فلما رأى الكويتي ان زميلي رافظا لهذا الموضوع من تصرفه ونظرات الأستنكار فأذا بالكويتي المجرم يلجأ الى صورته الأكثر قبحا ويقول مهددا زميلي :

 

( نحن نعرف من انت ومن هي عائلتك ونحن نعرف عنوانك وعنوان اهلك ونعرف كل شيئ عنك اذا لم تتعاون معنا سنلاحقك وستكون اول من يصفى في هذه القائمة احذر فأننا لدينا الكثير من الأتباع ولن تستطيع الأفلات ونحذرك من كشف هذه المعلومات )

 

يقول زميلي رجعت الى البيت وتركته على الفور انا وعائلتي وسكنت في سكن بديل مؤقت الا ان سافرت الى خارج العراق لفتره من الزمن ويقول بأنه وبمتابعة الأحداث التي حصلت في الموصل بعدها وخاصه الأغتيالات والتصفيات تأكدت ان الذين تم تصفيتهم كثير منهم كانوا مدونيين في هذه القائمة التي قدمها هذا العميل الكويتي .

 

لا نقول سوى لقد جاء يوم الأنتقام يا حكام الكويت وياعملائه ولكن هذه المره لن ندخل الى الكويت بل انتم من سيهرب حال هزيمة ورحيل اسيادكم  الأمريكان والصهاينة فمن يعصمكم من غضب الله لقد رضيتم ان يكون الصهاينة والأمريكان الكفار اسيادكم واوليائكم فبأس الولي وبئس النصير سيرحلون ويتركونكم لمواجهة مصيركم امام اهل العراق وقيادته الشرعية الشريفة وان غدا لناظرة لقريب وقد اعذر من انذر

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢١ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٠٥ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور