ادلة دامغة عن حقيقة المقابر الجماعية الكاذبة لأعوان دولة الشر الصفوية الأيرانية

 
 
 
شبكة المنصور
ابن العراق مازن العراقي

كلنا يذكر بعد ان قام الخونة والأرذال اعوان الدولة الصفوية المجوسية واعوان كل دول الشر والأحتلال من امريكان وصهاينة وبريطانيين وغيرهم من اوغاد عندما اتفقوا على احتلال وانتهاك وتدمير العراق العظيم جاء سيدهم الأرعن بوش الصغير الحقير بحجة اقامة الديمقراطية وحجة اسلحة الدمار الشامل وبعد ان احتلوا العراق ودخل كل الأوغاد والقتلة والخونة والأرذال معهم يدفعون باسيادهم من اجل تدمير العراق وقتل اهله .

 

بعد ان خابت كل حججهم الكاذبة الواهية وخاصة موضوع اسلحة الدمار الشامل تكالب الكلاب مع اسيادهم  من اجل ايجاد مبررات وحجج من اجل تبرير احتلال وتدمير العراق فأخترعوا كذبة المقابر الجماعية التي تسبب بها النظام الوطني السابق حسب ادعاءاتهم وادعاءات اسيادهم المحتليين امريكان كانوا ام ايرانيين .

 

هنا بعض المعلومات المؤكدة التي تكشف كذب ودجل هؤلاء المحتلين عن كذبة المقابر الجماعية:

 

1-  بعد الأحتلال البغيض في الأشهر الأولى التي تلت الأحتلال رافقت احدى الوفود الأعلامية الى محافظات الجنوب ومنها النجف التقينا ببعض الأشخاص واثناء الحديث معهم قال احد الأشخاص الذي كان يتكلم عن المقابر الجماعية التي اكتشفت في النجف وسبحان الله يشاء الله ان يكذبهم بلسانهم اذ قال هذا الشخص بدون فهم لما يقول ما نصه ( لولا السيد الحكيم ويقصد محمد باقر الحكيم لما عرفنا اين المقابر الجماعية ولما اهتدينا اليها ابدا ولكن السيد وجماعة بدر هم من اكتشفوها وهم من صرف اموال لأكتشافها ) وهنا وبوضوح يتبين الكذب والدجل كيف لهذا الحكيم ولجماعته الكافرة جماعة بدر وهم من عاش في ايران ولم يعيشوا في العراق كيف لهم ان يكتشفوا هذه المقابر ولم يكتشفها اهل النجف الذين عاشوا وعاصروا ايام الحكم الوطني العراقي اذا افترضنا جدلا بوجود هذه المقابر مع علمنا جميعا بأن في النجف اكبر مقبرة في العراق وربما في العالم يمكن اخراج الآف الرفاة  , كما ان معلومة دفع المبالغ من اجل العثور على هذه المقابر يثير الريبه .

 

2-  التقيت في بغداد بعد الأحتلال بأشهر معدودة بأحدى السيدات الفاضلات وهي من عائلة كريمة من اهل النجف العرب الأشراف وكانت كلها حزن لما جرى للعراق من تدمير واحتلال وذكرت ماقام به العملاء من الأحزاب الطائفية فذكرت مايلي :

 

( بعد الأحتلال الغاشم ارسل ال الحكيم على اخي وهو كبير عائلتنا في النجف وعرض عليه شراء المقبرة الخاصة بالعائلة في مقبرة النجف حيث جرت العاده الى تخصيص مقابر للعائلات المعروفة فيها وعند سؤال اخي لممثل ال الحكيم عن سبب طلب شراء المقبرة هل هي لأقامة مشروع كمستشفى او فندق او اي مشروع اخر فرد ال الحكيم بالنفي ثم رفع السعر الى اكثر من 4000 دولار لشراء المقبرة  رفظ اخي بيع المقبرة بأي سعر كان , بعدها قام ممثل ال الحكيم وهو ابن محمد باقر الحكيم بالكشف عن وجهه القبيح ليقول اننا نحتاج هذه المقبرة ومقابر اخرى من اجل اخراج مقابر جماعية منها لفظح النظام السابق بها ..... فرد اخي قائلا وغاضبا خسئتم اتريدون تنبشون قبور اجدادي حتى اطلعون منها قبور جماعية لا بارك الله بكم )

 

والله هذه شهادة حق من عائلة نجفية عراقية عربية صادقة لم يفلح ارذال المجوس من ال الحكيم من خداعهم .

 

3-  قال لي شخص من عائلة معروفة في البصرة ايضا من عرب البصرة الأشراف الشيعة حادث مشابه مع ال الحكيم الأنذال عندما عرضوا عليه مبلغ لشراء مقبرة تخص عائلته في احدى مدن البصرة المتطرفه لكي يخرجوا منها رفات ويدعون بأنها مقابر جماعية قام بها النظام الوطني العراقي . وبالتاكيد رفظ هذا العراقي الشريف هذا العرض القذر الذي يعكس نذالة وسفالة ال الحكيم .

 

هذه هي حقائق للتأريخ تكشف زيف وكذب موضوع المقابر الجماعية التي اتهموا بها النظام الوطني العراقي البريئ من هذه التهم الباطله . لعن الله ال الحكيم وكل العملاء المجرمين الأنذال الذين باعوا دينهم وعرضهم وافتروا كذبا على اشرف قيادة وحكومة في العراق .

 

سيظهر الله الحق وينصره على الباطل ولو بعد حين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء  / ٠٣ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١٧ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور