احذروا القانون العراقي وادواته وخاصة هيئة النزاهه  في زمن الأحتلال والحكومات الطائفية

لقد سيطرت الأحزاب الطائفية ذات الأصول الأيرانية  وخاصة حزب الدعوه العميل والمجلس الأسفل اللااسلامي على القانون العراقي وكل مؤسساته اصبح القضاة جلهم من هذه الأحزاب الطائفية والمحققين والموظفين ومعظم العاملين في سلك القانون وللأسف الشديد تحول الكثير من هؤلاء القضاة والمحققين الى اتباع لتلك الأحزاب بعد ان كانوا موظفيين مهنيين في زمن الحكومة الوطنية العراقية غير الطائفية لقد نسوا كل المنجزات التي قدمها لهم النظام الوطني وجعلهم في اعلى المراكز مع اعلى الرواتب والمخصصات والتسهيلات المقدمة لأي وظيفة انذاك.

لقد اصبح الوطنيين والشرفاء والنزيهين الذين يرفظون الأحتلال وهيمنة عملائه على العراق متهمين ومطاردين قانونيا وتعسفيا واصبح المخبر السري الذين هم من اتباع الأحزاب الطائفية يتحكمون في مصير الشعب بتقارير كاذب ملفقة يتم اعتقال الآلاف وزجهم بالسجون وتعذيبهم وربما قتلهم وابتزاز عوائلهم بالمال مقابل اتصال هاتفي معهم او رسالة تطمأن عوائلهم المنكوبه عنهم  ناهيك عن التعذيب والتنكيل والأنتقام لأسباب طائفية او لعدم تبعية الأشخاص الى سيطرة الصفويين الطائفيين.

منذ الأحتلال البغيض وابناء شعبنا العراقي مطاردون ومتهمون و الغطاء هو للأسف القانون ويتم اعتقال المواطن لسنوات بدون تهمة او محاكمة ربما الأشتباه فقط هو السبب,  وللأسف جنود القانون من محققين وقضاة وغيرهم هم من ينفذون اوامر اسيادهم من حزب الدعوه العميل الأيراني في قتل واعتقال واتهام العراقيين  الشرفاء.

اصبح من يدعم مقاومة المحتلين الأعداء ارهابي متهم وربما يحكم بالأعدام والتهمه جاهزة دائما وهي دعم الأرهاب.

لم يكتفي عملاء الأحتلال من الأحزاب الطائفية الأيرانية وخاصه حزب الدعوة العميل الذي شكل ائتلاف هو دولة القانون لخداع الناس والتغطيه على اكبر جريمة في استخدام القانون لمصلحة احزابهم الطائفية المجرمة , واحدى الوسائل الكاذبة التي ابتدعها الأحتلال واعوانه هي هيئة النزاهه وما ادراك ما هيئة النزاهه غير النزيهه والتي هي احدى المؤسسات التابعة الى هذه الأحزاب الطائفية وخاصه حزب الدعوه  .... هذه الهيئة التي تدعي محاربة الفساد والمفسدين وتذر الرماد في العيون عن طريق بعض التمثيليات الهزلية عن محاسبة المسؤولين التابعين للأحزاب الطائفية وبعد فترة يتم تهريب هذا المسؤول الى الخارج مع ملايين الدولارات ... لا نعلم لماذا لا ترى هذه الهيئة بكل محققيها وموظفيها وقضاتها النزيهيين ورئيسها النزيه جدا لماذا لا يكتشفون السرقات المليونية بل المليارية لقادة العراق الجديد وعلى رأسهم رئيس قائمة دولة القانون جواد المالكي والقائمة تطول من المجرمين العملاء من صولاغ الأيراني حرامي وزارة المالية والجعفري والطلباني والبرزاني والقائمة تطول من السراق اسف المسؤولين في العراق الديمقراطي الجديد جدا.

اما هذه الهيئة هيئة النزاهه فهي اداة بيد حزب الدعوه من اجل الأنتقام من الشرفاء والوطنيين في توجيه الأتهامات لهم بالفساد المالي والأداري من اجل الأقصاء من الوظائف والمراكز لمطاردتهم قضائيا بتهم باطله من اجل تركهم اعمالهم واعطاء هذه الوظائف الى اعوانهم من الجهله في الأحزاب الطائفية  والأسباب معظمها طائفية.

وبهذا وخلال السبع سنوات الماضية انتهك القانون بيد اهل القانون ولكنهم باعوا القانون بثمن بخس ارضاءا للأحزابهم الطائفية المقيته والآن هنالك الآلاف من المتهمين والمعتقلين الأبرياء الذين اعتقلوا وتركوا وظائفهم وانقطعت ارزاقهم بسبب القانون العراقي في زمن الأحتلال .

لذلك وجب التذكير والتنبيه الى حكومة التحرير والخلاص الوطني العراقية بعد تحرير العراق من الأحتلال وعملائه الأحزاب الطائفية العميله بضرورة محاسبة رجال القانون الذين خانوا الأمانه خانوا الله والوطن والشعب وخانوا العهد والقسم الذي اقسموه بتنفيذ القانون ولكنهم خانوا هذا القسم وهذه الآمانة ارضاءا لأسيادهم العملاء والمحتليين وبثمن بخس ومال حرام.

ان يوم الخلاص والتحرير قريب  جدا انشاء الله وسيعلم  الذين خانوا العهد بأن حسابهم سيكون شديد كونهم مأتمنين على مصائر الناس والله على مانقول شهيد