بيان مشترك

لمكتب الطلبة والشباب القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي والاتحاد الوطني لطلبة و شباب الأحواز

 
 
شبكة المنصور
 

الطلبة والشباب العرب مشعل التحرير وسياج الأمة

 

زملائنا الطلبة،

أيها المقاومون البواسل،

أبناء العراق والأمة العربية المجيدة،

 

طوال سبع سنوات هي عمر الإحتلال البغيض لأرض العراق ومقدساته، كان اجتثاث البعث وتقسيم العراق وإلغاء عروبتة التاريخية أهم الاهداف في مشروع الإحتلال الإمبريالي الصهيوني الفارسي، فسن من أجل ذلك عدة قوانين كان أبرزها قانون اجتثاث البعث سيئ الصيت وقام بحل الجيش العراقي الباسل لأنه يعلم أن البعث والجيش ومن خلفهم أبناء شعبنا العراقي الصامد هو الضمانة الحقيقية لوحدة وإستقلال وعروبة العراق العظيم.

 

أيها الطلبة العرب،

رفاقنا طلبة العراق وشبابه،

لن ينسى الطلبة العراقيون والعرب ما قدمه البعثيون في ظل النظام الوطني العراقي من أجل تطوير التعليم في العراق، بداية من معركة محو الأمية، مروراً برفع مستوى المعلمين، وزيادة عدد المدارس لكافة المراحل الدراسية وانتشارها في كافة الاقضية والنواحي، وصولاً إلى تأسيس وتطوير الجامعات العراقية والتي فتحت أبوابها لكافة الطلبة العراقيين والعرب، وساهمت بذلك في تأمين القاعدة العلمية والتقنية لتقدم قطر العراق والأقطار العربية عموماً، مما أنتج ثورة ونهضةً وتقدماً في كافة مجالات الحياة "الطبية والهندسية والعلمية والأدبية والاقتصادية"؛ ولا نبالغ إن قلنا أن هذه الثورة العلمية كانت أحد أهم الأسباب التي استفزت قوى الشر والطغيان ودفعتهم إلى قرار العدوان على العراق العظيم، بالإضافة لرعاية البعث ودعمه للحركة النقابية الطلابية العربية من خلال احتضانه للإتحادات الطلابية العربية وتقديمه الدعم اللامحدود لنشاطاتها ونضالها، إيماناً من قيادة البعث بأن النضال الجماهيري الشعبي العربي هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الوحدة العربية الكبرى.

 

زملائنا الطلبة،

أيها المقاومون البواسل،

في هذه الفترة الدقيقة من معركة الحواسم وفي ظل هذا المنعطف التاريخي الذي يمر به العراق والأمة المجيدة، تخرج فئران المحتل من جحورها وتنعق غربان الشر الفارسي ممن تسلطوا على رقاب الشعب ومقدرات العراق بتصريحات خبيثة تدعو إلى اجتثاث كل من هو عراقي وعربي حر رافض للإحتلال ومشاريعه، متمسك بوحدة العراق أرضاً وشعباً وثروات، بحجة إنتمائه لصفوف حزب البعث العربي الإشتراكي، فيخرج العميل المدعو محافظ بغداد بقرار منع البعثيين من الدوام في كافة الدوائر الحكومية، وتبعه قرار مشابه لما يسمى مجلس محافظة البصرة العميل، ودعوة الميليشيات الإجرامية إلى قتل البعثيين وتهجيرهم من محافظات الجنوب العزيز.

 

أيها العراقيون البواسل،

يا أبناء الأحواز الأبي،

إن تصريحات العميل المسمى محافظ البصرة وتهديده بإنفصال المحافظة العزيزة عن العراق وتأسيس إقليم مستقل في حال عودة البعثيين إلى السلطة من خلال بوابة الإنتخابات والعملية السياسية -المرفوضة جملةً وتفصيلاً من قبل البعث والعراقيين- يذكرنا من جهة بمخطط الإحتلال الرامي إلى تقسيم العراق وتهديد وحدته وسلامة أراضيه؛ ويذكرنا من جهة أخرى بأطماع إيران الفارسية في جنوب العراق والخليج العربي عموماً، حيث أن فصل البصرة عن العراق ليس إلا مقدمة لإحتلاله من قبل إيران الفارسية، ليكون خطوة جديدة نحو تفريس الخليج العربي وتكرار مأساة إحتلال الأحواز العربية، والتي ترزح تحت نير الإحتلال الفارسي وبطشه وممارساته العنصرية بحق أبناء شعبنا العربي هناك لما يقرب من خمس وثمانين عاماً، ولا يزال أهلنا في القطر الأحوازي العربي صامدين ومتمسكين بثوابت العروبة وبإنتمائهم القومي وحقهم في الحرية والإستقلال وتقرير المصير على ترابهم القومي العزيز .

 

أيها العراقيون الأباة،

أيها المقاومون البواسل،

ولكن الرد الحقيقي والحاسم والموقف البطولي المشرف لشعبنا العراقي الأبي لم يتأخر، فكانت وقفة شيوخ العشائر وزعماء القبائل العراقية الأصيلة والمثقفون والشخصيات الوطنية خلف مناضلي البعث ومقاومته الباسلة لتحرير العراق وضمانة وحدة أرضه وإستقلاله وكرامته، مؤكدين تجذر البعث في حياة العراقيين وإستحالة اجتثاثه أو القضاء على كوادره وقياداته، مستذكرين ما قدمه البعث ومناضلوه لبناء وتقدم وإستقلال العراق العظيم.

 

زملائنا الطلبة،

رفاقنا طلبة و شباب العراق،

يا أبناء أمتنا المجيدة،

علينا أن نتذكر أن أكثر ساعات الليل ظلاماً هي تلك التي تسبق طلوع الفجر، لذا فإن صمودنا وتمسكنا بثوابت البعث والأمة المجيدة ودعم المقاومة العراقية الباسلة وبكافة السبل ووقوفنا صفاً واحداً هو الكفيل لمواجهة مؤامرات الإحتلال الإمبريالي الصهيوني الفارسي لاجتثاث البعث وتشويه عروبة العراق وسلخه عن عمقه العربي وإلحاق أجزاء من أراضيه ومحافظاته بهذه الدولة أو تلك، وهو الطريق نحو تحرير الأحواز العربي المحتل وفلسطين العربية المحتلة ووحدة وتقدم الأمة والإنسانية.


 

عاش العراق العظيم و مقاومته الباسلة

عاشت فلسطين حرة عربية

عاش الأحواز حراً عربياً أبياً

عاشت حركتنا الطلابية العربية

المجد و عليون للأكرم منا جميعا

شهداء أمتنا العربية المجيدة

 


 


 

  الاتحاد الوطني لطلبة وشباب الاحواز           مكتب الطلبة والشباب القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي        

                                 www.kifa7.org                             www.ahwazi-students.org

.
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين  / ٠٨ ربيع الاول ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٢ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور