دلائل واثباتات ( الدم ـ قراطية ) الامريكية في العراق

 
 
 
شبكة المنصور
نبيل ابراهيم
من قال انه لا توجد (دم ـ قراطية ) في العراق؟ , من قال ان العراقييون الآن لا ينعمون بها ؟ الشواهد والدلائل والمعطيات كثيرة على وجود الـ ( دم ـ قراطية ) الامريكية في عراقنا اليوم, واقول لمن لا يقبل بكلامي هذا ان لي شواهد ودلائل وبالصور آثرت ان انشر بعضا يسيرا منها اليوم , حتى تصدقون كلامي .


وإحتراما مني لمشاعر القارئ الكريم وللجانب الإنساني للقضية، إخترت من بين الصورالموجودة، الشاهدة على المجازرالمقترفة، أقلها فظاعة وجرحا للأحاسيس. اخترت الجزء اليسير جدا من هذه الصور لكي يراها من اعميت عيونهم, فالصور ابلغ من الكتابة وابلغ من الوصف مهما كان , اخترت هذه المرة الصور لتتكلم عن واقع حال شعبنا في ظل الديمقراطية الامريكية , هذه ( الدم ـ قراطية ) , التي يتشدق بها خونة العراق واعوان المحتل , آثرت هذه المرة ان تكون الصور هي من تتكلم , وهي من تصرخ لتحكي للعالم قصة شعب ابتلى بالاحتلال ,وابتلى بخونة عملاء قابعين في المنطقة السوداء في بغداد , اُثرت ان لا اكتب بل ان اعرض بعضا من الصور لجرائم الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي واهديها لكل من اعتبر الجندي الامريكي محررا ولكل من دافع ويدافع عن العمامة الصفوية باعتبارها المنقذ والراعي للاسلام , آثرت ان الجأ الى الصور بدل الكتابة وان الجأ الى الكاميرا بدل القلم ...


ـ لعل ولربما تعمل هذه الصور على ايقاظ الضمائر النائمة
ـ لعل ولربما تعمل هذه الصور على محو الغشاوة عن عيون من هلـّـل وطبَل للمحتل
ـ لعل ولربما تعمل هذه الصور على اقناع من اعتبر الامريكي محررا بانه ليس كذلك بل هو جندي محتل وقاتل مجرم ومغتصب .


مليوني شهيد عراقي ، وأضعاف هذا العدد من الجرحى.. أكثر من أربعة ملايين مهجّر، ثلثهم في سوريا، وحوالى الربع في الأردن، ومئات ألالاف يتوزعون على بقي الأقطار العربية والاجنبية الاخرى، أربعة ملايين مهجر داخل العراق، في أوسع وأبشع عملية تهجير عرفها أي شعب، في أي زمان ومكان... والبشاعة فيها أنها ناجمة عن الفتنة التي استولدها الاحتلال ورعاها،


مئة وستون الف جندي امريكي مجهزون بأحدث العتاد، ومدربون في احدث المدارس والكليات العسكرية، علاوة على مئات الالاف من الميليشيات الطائفية الصفوية والميليشيات التابعة لعصابتي البرزاني والطالباني ( البيشمركة)، وفوق هذا وذاك عشرة آلاف جندي بريطاني، كل هؤلاء ينشرون القتل والدمار تحت مسمى الدم ـ قراطية بالطريقة التي سترونها من خلال الصور ادناه .


هذه بعض الإنجازات التي حققتها قوات الاحتلال الأميركي الصهيوصفوي في العراق في سنوات الاحتلال , تضاف إليها إنجازات أخرى لا تقل أهمية مثل السرقة والنهب والفساد وبيع العراق كله .


العراق اليوم، وفي ظل الدم ـ قراطية الامريكية، يعيش ظروفاً غير مسبوقة في السوء، فلا ماء ولا كهرباء ولا أمن ولا مدارس او جامعات، ولا مستشفيات، الشيء الوحيد المتوفر هو المقابر وثلاجات حفظ جثث الموتي. عراق اليوم هو جمهورية الخوف الحقيقية يهرب منها العراقيون بمئات الآلاف شهرياً، ويعيش اسوأ انواع التعذيب والقتل، جثث في الشوارع مثقوبة جماجمها بالمثقاب الكهربائي، وممثل فيها بطرق يعف القلم عن وصفها .


مرة اخرى اطلب من القارئ الكريم ان يعذرني عن بشاعة الصور التي سيشاهدها , لكن للضرورة احكام , فأن المطبلين للاحتلال الامريكي الصهيوصفوي يبدو انهم لم يروا بشاعة الاحتلال , ولم يطلعوا على ما نشر لحد الان .


اما المطبلين للاحتلال الامريكي الصهيوصفوي فأدعوهم الى مشاهدة هذه الصور واتمنى ان يقفوا مع انفسهم ويتصارحون مع ضميرهم ولو لمرة واحدة لعلها تنفعهم .

 

 

طفلة عراقية تبكي أباها الذي راح ضحية هجمة بربرية أمريكية

 

عائلة ترثي ثلاثة من أفرادها. الأب وابنه الشاب و فرد آخر من العائلة كانوا في طريقهم إلى بغداد، مستقلين سيارتهم، قبل أن يمروا ببناية تحت سيطرة المارينز. الذين أشاروا على سائق السيارة بالوقوف قبل أن يمتثل للأمر. غير أن ذلك لم يمنع الجنود الأمريكيين من إطلاق وابل من الرصاص على السيارة.

 

جثت لأطفال عراقيين راحوا ضحية قصف أمريكي

 

زينب ، طفلة لايتعدى عمرها 9 سنوات، رفقة جدتها في مستشفى البصرة. زينب فقدت ساقها خلال قصف لقوات التحالف الأمريكية البريطانية

 

إبتهال جاسم طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات، فقدت ساقها ومعه تسعة من أفراد عائلتها جراء قصف أمريكي. في الصورة هذه، يظهر عمها جابر جودة محاولا إسعافها خلال قصف 22 مارس 2003

 

إبتهال جاسم نفسها أياما بعد ذلك

 

إبتهال جاسم فقدت كل شئ

 

اب يائس يحاول انقاذ ابنه

 

جنود قوات الإحتلال الأمريكية يلقون القبض على رجل فقد ساقه الإصطناعية

 

رجل يرثي أقرباءه إبان مجزرة الحلة في العراق

 

المواطن العراقي نجم خلف بجوار جثة إبنته نادية، 33 سنة، التي طالتها إحدى القذائف الأمريكية

 

عباس قاسم، 36 سنة، يحاول تهدئة إبنه حسين، 10 سنوات، في مستشفى الهلال، 80 كيلومترا جنوب بغداد. الأب والإبن أصيبا في هجمة لأمريكية

 

فهيمة جاسم خلف، 15 سنة، ممددة ومحاطة بعائلتها. خلال إحدى الهجمات الأمريكية، وفي ثوان قليلة، فقدت فهيمة أمها وأختيها الصغيرتين ثم نصف ساقها. ( شمال بغداد، 18 يونيو  2003)

 

رشا محمد جاسم (يمين الصورة)، 7 سنوات، أصيبت في أحد الإنفجارات العراق

 

رشا محمد جاسم تبدي وجهها المغربل بشظايا القنبلة

 

إمرأة عراقية أغمي عليها بعد أن تعذر عليها تحمل صدمة مقتل والديها في كمين أمريكي

 

طفل أصيب في إحدى الهجمات البربرية للقوات الأمريكية

 

أطفال أمام بيتهم الذي ذهب معظمه جراء قصف عنيف للقوات الامريكية على بغداد

 

في أحد المستشفيات العراقية، طفل يكابد جروحا طالته إبان هجمة عنيفة لقوات الإحتلال

 

مصاب عائلة عراقية بمقتل احد افراد عائلتها في ظل الديمقراطية الامريكية

 

بيت الله يتحول الى ثكنة عسكرية لجيش الاحتلال في عراق الديمقراطية الامريكية

 

صورة لا تحتاج الى تعليق

 

ام منكوبة بطفلها

 

جثث عراقيين مجهولة الهوية

 

هذه الصورة دليل دامغ على الوحشية الامريكية في تعاملها مع ابناء الشعب العراقي

 

يأخذوه إلى منطقة بعيدة عن الأنظار بطريقة وحشية

 

ومن ثم يقتل وبكل برود

 

 

 

 
 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٢٧ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ١١ / شـبــاط / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور