الطابور الخامس في العراق بعد ٩ / ٤ / ٢٠٠٣

 
 
 
شبكة المنصور
ناصح نصوح
ومن أين جاءت هذه التسمية ؟ في الحرب الأهلية الاسبانية - القائد فرانكو طوق المدينة بأربعة طوابير لكي ينقض عليها .


فكان السؤال من احد قادة هذه الطوابير للقائد فرانكو نحن الآن أربعة طوابير محكمين على مدينة اسبانيا ... فما كان الجواب من القائد فرانكو ... نحن خمسة طوابير وليس أربعة والطابور الخامس موجود داخل اسبانيا وهم ممسكون بالجسور لمساعدة قواتنا لتمهيد الطريق لها للدخول وكأدلاء من اجل السيطرة وضرب القوات من الخلف حتى تضعفها ليتسنى الدخول والانتصار عليهم .


أذن من هنا جاءت كلمة الطابور الخامس .


إما في 9/4/2003 فكانت طوابير من الجيوش الأجنبية وعلى رأسها أمريكا وأخطرها الطابور الخامس العميل للإدارة الإيرانية الفارسية الصفوية والذين كانوا أدلاء لجميع هذه الجيوش مشاركين معهم أدلاء آخرين للانكليز والأمريكان وخاصة الأمريكان عندما دخلوا بغداد بعد أن هؤلاء ضربوا جيشنا من الخلف .. منهم من كان عراقيا متسكعا خارج العراق وجاء معهم فباع نفسه للأجنبي من اجل الغدر بأبناء جلدته ..


فغالوا هؤلاء بالقتل والخطف والتهجير حيث وصل بهم الأمر بقتل أكثر من (1500) ألف وخمسمائة واحد من مدينة الثورة واليوم يسموها مدينة الصدر ناهيك عن قتلهم في عموم العراق واغرقوا بغداد بالدماء ومدت يدهم الى اصغر الأعمار ..


هؤلاء تستروا باسم الدين واستغلوا الناس الأقل ثقافة وأشعلوا الفتنة الطائفية والعرقية في نفوسهم وتخويفهم من الآخرين وهم لا يدروا أن هؤلاء مخبئين لهم مستقبلا اسودا .. فجربوهم بانتخابات عام (2005) فصارت عليهم أربعة سنوات ما سمعوه منهم من افتراءات على الغير وعلى النظام ( قبل الاحتلال) وإذا بهم يعيشون ويسمعون ويرون عمليا ما كانوا يفترون على الغير هم أي هؤلاء الطابور الخامس الصفوي وغير الصفوي الذي جاء بهم المحتل ويجعلوا منهم في سواد وسواد وجعلوهم جياع وتشريد ويسبحون بالدماء .


إما اليوم 1/1/2010 هو يوم النهوض ورفع الغشاوة عن الأعين ومد الأصابع بما يسموها البنفسجية الى انتخاب من يحمي مستقبلهم وليعملوا سويا على بناء عراق ويكون فيه المواطنون سواسية في كل شئ ولا يوجد في العراق من هؤلاء المجرمون الساقطون المنحرفون السارقون الدجالون عملاء الأجنبي الذين جعلوا من أنفسهم طابورا خامسا لهم .. ولنرفض معا في انتخابات هؤلاء ونصوت لمن يحمي مستقبل أبنائنا ونبتعد عن الأحزاب المجهرية الطائفية والعرقية .


أذن التصويت لصالح المواطن ولصالح كرامة العيش ولمستقبل فيه الأمل

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٣ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٩ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور