عملاء الغزو والاحتلال الاميركي الصهيوني الفارسي

والعرب الصامتين عن الحق كلهم خونة ولا استثني منهم احدا

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب
وصلتني رسالة  اليوم 12/1/20010 من العراق جاء فيها ( الوضع الان في العراق خطير جدا والناس خائفة جدا مما ينتظرها من مجهول . اليوم منع التجول بشكل مفاجيء وفوجيء به كل الناس ، البعض يقول وصول مفخخات من ايران ، والبعض يقول محاولة انقلاب ، والشوارع فارغة والناس في بيوتهم يتوقعون حدوث اشياء خطيرة ستحدث ، والناس يرحبون بأي كان والمهم يتخلصون من العجم الانجاس ).  


( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم، لا يألونكم خبالاً، ودّوا ما عنتّم، قد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر، قد بيّنّا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ) . 


يحذّر الله في هذه الآية المؤمنين من موالاة الكفار الأعداء، ويعرّفهم على شدة عداوة هؤلاء الأعداء لهم.
ولهذه الآية «بُعد واقعي» معاصر، ينطبق على ما ينفذه  اتباع  اسماعيل الصفوي في العالم العربي والاسلامي  .


يا أيها الذين آمنوا : هذا النداء الجليل من الله الحكيم للمؤمنين، وهو ليس خاصاً بجيل واحد من أجيال المؤمين، كجيل الصحابة فقط، أو جيل التابعين فقط، وإنما هو عام، يشمل  كل المؤمنين، في أي زمان أو مكان، على اختلاف أجيالهم وبلدانهم وقرونهم، هذا النداء موجه للصحابة وللتابعين، ولتابعي التابعين.  

 
ملالي الفرس المجوس وحاخامات الصهاينة   يجمعون الخونة والعملاء والجواسيس ولا يكتفون ببطانة واحدة ، وعلى الدوام لهم بطانات متعددة ،  الماالكي يجمع الافاعي والعقارب ، ورئيس نقابة المخنثين عمار الاصفهاني  يجمع المابونين،والصدر يجمع الحشاشين  والقرامطة ، ونتنياهو  يجمع الشعوبيين الحاقدين ،  وبهؤلاء اباطرة قم وطهران  ونتنياهو  يشعرون بانتفاخ اجسادهم ويظنونها سمنة وصحة . وشهاب  الدين مثل اخيه والنعل بالنعل .. و كل الذين ساهموا وتعاونوا ورحبوا بالغزو والاحتلال عملاء وخونة وكلهم مسعورين  ، وكل من التزم الصمت من العرب ولم يقاوم بسيفه او بلسانه وهذا اضعف الايمان ، جبان وانتهازي . و القادة التاريخيين هم فصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، والقائد التاريخي هو الرابض على ارض العراق شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري الذي  يقاتل الاعداء بظروف قاسية كما كان يقاتل الصحابة في صدر الاسلام . فدعاة القومية والوطنية والمنظرين من العرب  الذين كانوا متربعين ومعززين مكرمين من الفارس صدام حسين واهل العراق ، صمتهم لم يكن عن عبث او كيفما تكون الظروف ، انا اقول


فيهم  أنذال وجبناء ولا يستحقون الا الاحتقار . صمتوا متخاذلين عن وباء خطير اجتاح العراق وامتد للوطن العربي واخذ يتغلغل بصورة تبعث على القلق .. انه الصفوية والشعوبية الحاقدة بمختلف اسماءها واشكالها والوانها ، تجاهلوا الحق والحقيقة وتنكروا للعراق  ارضاء للاجهزة الامنية في بلدانهم ، وتجاهلوا  ان  الصفوية والصهيونية صنوان متلازمان هدفهم التخريب والفساد والالحاد والاحقاد ، متعطشين الى الهدم والتخريب .

 
يا شباب العراق المجاهدين

 
في نيسان 2003 استجاب  العملاء  والخونة  وقبلوا ان يكونوا اداة لاحتلال العراق وتدميره ونصبتهم امريكا والصهيونية رؤساء ووزراء ونواب ، وحملوا بايديهم الخناجر المسمومة ، وعملوا على الفرقة والتمزيق ، وقادوا موجة عارمة مجرمة على البعث وحل الويل مع الاسف في العراق . و لا بد من الاعتراف بأن الحكم الوطني  في العراق كانت تعتريه  بعض الاخطاء الطفيفة التي لا تكاد تذكر ، فقط ، اذا ماقيست بما أصبح العراق يعانيه من نيسان 2003 ، من الاستبداد ، والفساد والطائفية والمذهبية والاستغلال والاحتكار ، والعمالة والخيانة والجاسوسية . و الصفويين  حلفاء للصهيونية  راحوا يضخون  في نفوس الشعب العراقي الطيب روح النقمة والتمرد ، فجعلوا الاسود أبيض والابيض أسود .. وما كان هذا بدوره ايضا ليكفي أو يؤثر كثيرا ، لولا استجابة ممن كانوا مدسوسين على تنظيمات البعث و الشعوبيين  والطائفيين والمتخاذلين  لنداء الشيطان ، تنفيسا عن عقد موروثة ، وتحقيقا لرغبات مكبوته ، وطمعا في مكاسب او مناصب . فهوى العراق بعمالتهم وخيانتهم نحو هاوية ليس لها قرار .

 

وهنا اسأل :
أليس من العار  أن يصمت  العرب ممن كانوا محسوبين قادة  ومنظرين ومفكرين ومتفلسفين  عما يجري في العراق من نيسان 2003  ،   وينهزمون كالفئران ، متخلين عن مسؤولياتهم الضميرية ، ومسؤولياتهم القومية والوطنية التاريخية ؟ اليس من العار ان يمارسوا الدس والوقيعة ، ومحاولات النيل من القائد الشهيد صدام حسين ؟


اليس من الواجب أن يضعوا ايديهم في ايدي رفاقهم العراقيين المجاهدين الابطال بثقة وعزيمة ؟        لما ذا لم يقفوا في وجه الغزاة والمحتلين والموجات العارمة المجرمة ، موجة الصهاينة والصفويين التي تجتاح العراق ؟
يا شباب العراق المجاهد


ليس من شيم امتنا السكوت على الضيم ، والخنوع للظلم ، والاستسلام للغزاة الطغاة ، ولا من شيم اهل العراق الياس والقنوط ، و  القيادات التاريخية هي من تحمل السلاح  وتقاتل  .. هي من يحمل القلم ويدافع عن الوطن .  نعم لا مجال للياس ، فلابد لليل من أخر ، ولابد من فجر تستفيق فيه امتنا لتسحق العملاء والخونة والجواسيس  ، الممعنين في طغيانهم .       


يا شباب العراق المجاهد
القيادة التاريخية التي تتطلع اليها  الجماهير العربية ، هي قيادة عزت ابراهيم  الدوري ورفاقه واخوانه حملة السلاح ، هؤلاء القادة التاريخيين المستجيبين لنداء ضميرهم وامتهم ، التحقوا  يا شباب العراق  بركبهم لتحرروا وطنكم العراقي وتسحقوا الغزاة والمحتلين ، وترفعوا ما سيتركه الصفويين من ركام وحطام ، ولتقيموا الرفاهية والاستقرار والازدهار ، والسلامة والكرامة ، ولتعيدوا للعراق مكانته التي اوجدها الفارس الشهيد صدام حسين ، ولتعملوا من اجل امة واحدة محترمة ، عزيزة الجانب . ابتعدوا عن الخلافات ولا تصدقوا  ما يدعيه الخونة والعملاء ،  والوطنية لها وجه واحد فقط  هو المقاومة .


نعم شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري  قائد تاريخي قادر على التمييز بين الخير والشر ، بين الصالح والطالح ، بين الخبيث والطيب ، رابضا على ارض العراق ومتمسكا بالحق ، ومصمما على سحق الغزاة والمحتلين والعملاء والجواسيس . ومن الثابت ان في طليعة اهدافنا الكبرى تحرير العراق ، وعليكم ان تكونوا ياشباب العراق المجاهد واقعيين لا مجرد عاطفيين ، يجب ان نفهم جميعا ان تحرير العراق عمل جبار يجب تحقيقه وان نأخذ بعين الاعتبار جميع امكانياتنا ، وامكانيات العدو الصفوي الصهيوني لنضمن النصر ، وعلينا ان نفهم تكنولوجيا السياسة بقدر ما يخدم هدف تحرير العراق .


الصفوية  والصهيونية والشعوبية الحاقدة نهايتهم على ايدي ابطال الجهاد والتحرير والخلاص الوطني العراقي ، وسيدرك العرب العرب الرسمي  هذه الحقيقة  ويفهموا ان  فرسان الجهاد والتحرير  هم  الاقدر على تولي الامور ومقدرات البلاد . وسيتساقط العملاء والخونة والجواسيس كورق الخريف ، واليوم منع للتجول وغدا يلاقون مصيرهم المحتوم  الموت بنعال الشعب .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٧ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٣ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور