في كل مرة تصنع كلشان البياتي لوحة التاريخ والذكرى تعليقا على سؤال  كلشان البياتي ـ  كاتبة وصحفية عراقية  ( فمن أين نأتي بالمقاومين لُنحرر ونتحرر؟ )

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب
مقال  البطلة المجاهدة كلشان البياتي  ولعلي استدركت حروفه : ياسامعين الى متى هذا الضياع ، وما الغناء .. وما البكاء على ترانيم الوتر ؟ وما الدعاء .. وما الرجاء ، ولوم النفس أو لوم القدر ؟
لا تدرك الأمال في كثر التمني .. لا في صدق العزيمة .. في صواب الرأي  في بعد النظر . . في المقاومة .

 
لوحة التاريخ والذكرى في تساؤل المجاهدة العراقية  الماجدة  ( فمن أين نأتي بالمقاومين لنحرر ونتحرر ) ، نعم الى متى نبكي الشتات والضياع لمن اراد بنا الضياع  الى متى يا اهل العراق الشرفاء ؟ الى متى التخاذل والوقيعة والضرر ! ؟ والى متى يبقى العراقيين الاحرار التمزق حالهم ، ولماذا لا يعتبرون ، ويحددوا ما ذا يريدون وكل شيء تبدى بوضوح في علامات الخطر ؟

 
نعت البطلة حبها ، وعهد الهوى وشذى القبل ، واختارت ان تحب الوطن وتكتب حاله قصصا ، وتزرع بنفوس الاحرار اشواق امل التحرير ، وحبها صار ندى لسواد كحل عيون المقاومين ، وابدعت ببيانها لا يقتل الانسان الا مرة .

 
تبحث عن المقاومين على ارض العراق لتلتقي بهواهم بحب العراق  الذي رضعته مذ كانت طفلة ، ترسم لوحة تنطق :  اريد المقاومة تملأ اعماقي  والسهول والجبال والوديان ، والعراق  بنفسها كل الحب .


تسجل الخطرات جمرا ، تكتب عن متاهات الانسان العراقي بظل الغزو والاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي ، بعذابه وشقائه ، بؤسه وضياعه ، وتبدع مرة اخرى ولسان حالها يقول لعلك يا زمان الغزو والاحتلال  تعتقنا  وبعد التحرير  تحيينا وتعيد البعث ليبعث من جديد امجاد مواضينا ، ونصحو بعدما صارت لنا النكبات عنوانا واوسمة ، وتتمنى على القوم ان يستدركوا ويرفضوا ان يكونوا فريسة وهم قاتلهم .

 
تتساءل البطلة كلشان : لمن احيا ؟ ومن ارجو ؟ وقد نصب الغزاة والمحتلين حبال الموت أقواسا من النصر لكي يقضوا على صوت الاحرار ، ومنذ نيسان 2003 والصهاينة والصفويين يسددون من رماح الحقد افواجا لقتل اهل العراق . وتنادي للغد الاتي بكل الثقة في النفس .


عذرا اخت الرجال ان لم اوفق في فهم احرف ونقاط مقالتك ، وانا العربي من الاردن في عنفوان اصالتي  حب العراق في قلبي وصدري عامر ، انتم احبة رحلتي انتم انا وانا اليكم رجعتي ، والاهل انتم والحياة محبة  للوطن و للاهل والاحباب ، ولك المحبة والوفاء وكل شيء في اصيل دربكم يا اخت الرجال .  وبمثلك  يحلوا بها فرسان الجهاد والتحرير على صدورهم .

 
فتحية يا خير من احبت العراق .  والابطال المقاومين المجاهدين فرسان العراق  متواجدين على كل شير وفتر من ارض العراق ، وكم كنت وكل الشرفاء من امتي سعادة عندما اعلن سفير المقاومة المجاهد صلاح المختار عن 300 عملية جهادية تنفذ كل يوم .و  الله اكبر سينتصر العراق سينتصر


ولابد للقيد ان ينكسر ( ان ينصركم الله فلا غالب لكم ).

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٢٨ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٤ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور