الصفويين اولاد الكلب ابو لؤلؤة المجوسي ولكن أكثر الناس لايعلمون

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( وظنوا حصونهم ما نعتهم من الله )

 

كذبا وزورا يدعي الصفويين في العراق ان جدهم الشاه اسماعيل بن حيدر بن جنيد الصفوي ، يعود نسبه الى موسى الكاظم .


السافل اسماعيل الصفوي في التاريخ شبيه هولاكو ، وانه اعدم عشرة الاف مرة واحدة في مدينة تبريز نظرا لأنهم رفضوا اتباع مذهبه وعارضوه في ذلك . واصدر السافل امرا للأئمة والخطباء ان يسبوا الخلفاء الراشدين الثلاثة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم على المنابر . وكل من رفض كلاب الصفوية قتلوه واحرقوه .


للاسف كثير من العرب والمسلمين لا يعرفون عن التاريخ الصفوي الاسود ، ولا يعرفون ان الدولة الصفوية قامت على جماجم الناس ، ومجازر الصفويين تضاهي مجازر التتار عبر تاريخهم الطويل ، والسياسة التي يتبعها دجالي قم وطهران هي السياسة التي اتبعها اجدادهم في عهد الصفويين ، فلا يسمح ببناء اي مسجد للسنة في ايران ، وقتل اكثر علماء المسلمين منذ قيام الصفويين الجدد .


ما يحدث في العراق من نيسان 2003 وحتى الأن هو مجازر شبيه تماماً بمجازر الصفويين في إيران قبل أربعة قرون ، فالتاريخ الآن يعيد نفسه في العراق ، إذ لا يخفى على أحد القتل المنظم الذي يقوم به الصفويون الجدد لأهل العراق العرب من أهل السنة والشيعة ، وهناك عشرات القصص التي تصل إلى مسامعنا يومياً عن القتل والدمار الذي يحيق بأهل العراق ، و بدعم امريكي صهيوني فارسي سيطرت العصابات الصفوية التي كانت إيران تعدها لهذه المهمة منذ أكثر من عشرين عاماً على مقاليد الامور في العراق ، واصدر اليهودي الفارسي السيستاني بفتواه الشهيرة الى التعاون التام والكامل مع القوات الاميركية والصهيونية والبريطانية ، واعتبار هذه القوات قوات صديقة ، وبهذا اعلن عن الحلف الصهيوني الصفوي على ارض العراق ، وهو شبيه بالحلف نفسه الذي قام قبل اربعة قرون ضد الدولة العثمانية بعد ان وصلت قواتها الى فينا ، فارادت أوروبا أن تفتح جبهة جديدة ضد العثمانيين ، فوجدت ضالتها بالصفويين ، فزودتهم بالمال والسلاح ، وقامت الدولة الصفوية بطعن الدولة العثمانية بالظهر . والذي يحدث في العراق الأن هو الشيء نفسه ، تحالف صفوي يهودي من أجل تمزيق امة العرب والاسلام .


المضحك المبكي ان احد كلاب الصفوية المسعورين يعلن ( اننا نعطي لأهل العراق ثلاثة خيارات لا رابع لهما : اما ان يعتنقوا الصفوية ، أو يخرجوا من العراق أو يقتلوا ) .


تشير الاحصاءات الى ان عدد القتلى في العراق من نيسان 2003 وصل الى اكثر من مليون ونصف عربي عراقي . واما التهجير بين الداخل والخارج وصل الى اكثر من اربعة ملايين .



يا شباب العراق المجاهدين
عليكم ان تعلموا أن وراء هذه العصابات الصفوية ، دولتين ، الأولى هي إيران التي مازلت تتحسر على هزيمتهم المرة في القادسية وتريد الانتقام من كل ما هو مسلم ، وتعد حدود العراق مع إيران ممر مفتوح بكل إمكانياته لدعم عملائها في العراق وتزويدهم بالسلاح والعتاد ، وتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه ليكون العراق منطلقا للصفوية الى العالم العربي والاسلامي ، أما الدولة الأخرى التي تقف خلفها فهي اسرائيل التي تقف خلف هذه العصابات الصفوية وتوفر لها الدعم اللوجستي في عميلات القتل من خلال القوات الاميركية والبيشمركة الكردية العميلة .


يا شباب العراق المجاهد
إن ما يجري في العراق الآن هو تصفية للعنصر العربي والاسلامي ، ولا أظن بعاقل يعتقد أن هذا قتل عشوائي ، وإنما هو قتل منظم لكل عراقي وطني غيور ولكل أصحاب الكفاءات والعلماء العراقيين ، وطريقة القتل هي طريقة واحدة ، شبيه بطريقة قتل الصفويين القدامى ، إذ يعيد الصفويون الجدد تمثيلها بالأدوار نفسها في العراق ، تحت مرأى ومسمع العالم العربي والعالمي كله ، فهم يسملون العيون ويحرقون الجثث ويثقبون الأجساد ويقلعون الأظافر ، ويفعلون ما تعجز الكلمات عن وصفه .


ياشباب العراق المجاهد
اتفقوا وسيروا بركب فرسان الجهاد والتحرير ، وألتفوا حول المثل العليا التي تنبع من صميم المعتز بالله الرابض على ارض العراق عزت ابراهيم الدوري ، قاتلوا الصفويين والشعوبيين ولا تفرقوا ولا تتكاسلوا ، ولا تتواكلوا ، انتم أمل الامة ، أنتم في العقول و في القلوب ، لا تنتظروا من العرب وكلهم صاروا عربان اية مناصرة أو مساندة ، والعربان في غيهم يعمهون ، غير ابهين بان يصبح العراق دولة صفوية ( وظنوا حصونهم ما نعتهم من الله ) والصفوية قادمة اليهم ووصلت الى لحاهم وشواربهم وسنرى ما سيكون عليه حالهم .


رحم الله الشاعر الراحل عمر ابو ريشة ، قرأ الواقع وشخص المستقبل :
( امتي ! كيف اغضيت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم
اوما كنت اذا البغي اعتدى
موجة من لهب او من دم
فيم اقدمت ؟ واحجمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي )

 


انتم يا شباب العراق فرسان التحرير وانتم الفداء لدينكم ووطنكم واهلكم ، وارض العراق تنادي ابناءها ، واهل العراق فرسان بواسل يتسرخصون الدم في سبيل الله والوطن والعرض والكرامة وهم كفيلون بتحرير وطنهم .


وليس لتحرير العراق الا طريق واحد القتال والجهاد والصبر والاعتماد على الذات .
سينتصر العراق سينتصر ، والله أكبر خطها الفارس الشهيد على بيرق العراق سترفرف في كل مكان من ارض أمتي .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٢ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ١٧ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور