الصفويين ارعبتهم مواقف اهلنا في الاردن

 
 
 
شبكة المنصور
نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم

( أفغير دين الله يبغون ، وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها ، واليه يرجعون )

صدق الله العظيم

 

* كلب صفوي مسمى (علي الموسوي)  مستشار لتاجر المتعة  الصفوي القزلباشي  جواد النافق  ( المالكي)  (ندعو الحكومة الاردنية الى اتخاذ اجراءات مشددة لمنع المؤتمرات التي تستفز الشعب العراقي )  !

 

ثعلب صفوي  وعلمها عند ربي من ابوه مقيم في جحره  دهش من مواقف اهلنا في الاردن ، فصار يعوي  .

 وهنا ارجو القاريء الكريم ان يسمح لي ان  اذكر شيء مما جاء في امثال كونفوشيوس :

 

( يخاطب ثعلب مقيم في قاع بئر، مجموعة من الطيور، تحلق فوق المدى الضيق من السماء، قال: صفوا لي المكان الذي تقيمون فيه والمدى الذي تطيرون في أرجائه، قالت العصافير والطيور وكل ما له جناح: السماء فراشنا، النجوم المذهبة وساداتنا، القمر العسلي ضوؤنا المسائي، الغيوم ثياب بألوان الأفق والعيون الزرقاء والشمس ملكة تشرق من خلف الجبال، وتتنفس خلف أمواج البحار.

 

فوجئ الثعلب بعالم الطيور، دهش من حكايات السماء وشعر بحسرة كبيرة وحزن شديد.

سأله الطيور، وكل ذي جناح، وكيف هي حالك في قعر البئر

الثعلب: هنا، لا أمكنة، دائرة مقفلة، سماء مقفلة، كلام بعيد المدى قعود في العتمة، الماء آسن، الهواء ثقيل).

يا ابناء الكلب ابولؤلؤة المجوسي

 

اهل الاردن عبر تاريخهم اختاروا سماء الخفقان القومي العربي ، ، وفتحوا بتضحياتهم أفاق السماء وحلقوا عاليا فوق الضرورات والحتميات ، وانطلقوا الى الحرية بشروط اتساعها ، ونشامى الاردن يعشقون الارادة والصلابة ، مؤمنين بحتمية الانتصار ويعرفون ان الانتصار يحتاج لمناكب القتال والمقاتلين .

 

يرفضون ثقافة الحفر مهما كانت كلفة التحليق ، حتى لو تعرضوا لفساد السماء بالدمار ، وحتى لو خسروا المن والسلوى واعطيات السماء ، والمهم بنفوسهم وقلوبهم انتصار الامة  . يتمتعون بأشعة الحرية التي رسخها قائد الوطن عبدالله الثاني ابن الحسين ، يرون الفصول الاربعة ، وتتابع الايام ، وحركة الكواكب ، وعمق الليل ، ووضوح النهار .

 

وانتم  القابعين بجحوركم في المنطقة الغبراء سكن الجبناء لا تعرفون  ان اهل الاردن يرفضون الاستكانة وعقائد الاتكال وقنن السياسة الصفوية .

 

الحكومة الاردنية تعرف رثة المنافقين الصفويين الجدد ، والمرجفين والعناصر المثبطة لمشروع الامة وبناء نهضتها ثانية في الارض كما امر الله ورسوله .

 

واهل العراق  وفرسان الجهاد والتحرير والخلاص الوطني الاتقياء المبدعين في الفروسية قادرين في يوم قريب سحق الصفويين  وقذهم الى الجحيم هم وملاليهم واسيادهم واولياء نعمتهم الانجاس .  

 

راجين من المولى تعالى ان نشهد اليوم الاغر المبارك  بتحرير العراق ، وجلب اصحاب الاقنعة للمحاكمة امام قاضي المظالم في عهد فارس الامة  المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ، والله وحده من وراء القصد .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الأربعاء / ٠٥ صـفـر ١٤٣١ هـ

***

 الموافق ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور