 |
||||||
 |
||||||
|
|
||||||
|
|
||||||
السلام وراعيته |
||||||
| شبكة المنصور | ||||||
| نوال عباسي | ||||||
|
المسماة باسرائيل تغولت وتفرعنت وضربت وتضرب بعرض الحائط قرارات مجلس الامن الدولي ولم تلتزم باي قرار من قراراته، والسلام الذي ترعاه امريكا اصبح سلام الكلام...
وزيرة خارجية راعية السلام هيلاري كلينتون قالت بان السيد - المحترم جدا - توني بلير مبعوث الرباعية مع المبعوث الامريكي جورج ميتشل سيتوسطان من اجل اجراء مفاوضات سلام بين الغاصبين والفلسطينيين ولسنا ندري كيف سيتوسطان وفلسطين اصبحت تئن من التهويد، واهلها اصبحوا غرباد على ارضهم والسبب الرئيس هي امريكا لان امريكا داعمة للصهاينة بكل قوتها العسكرية والسياسية والفلسطينيون لا داعم لهم الا رب العالمين وسأقتبس بعضا مما ذكرته صحيفة «الجروزلم بوست» الصهيونية «ان الولايات المتحدة تنظر في تخزين المزيد من معداتها واسلحتها لدى انسحابها من العراق في اسرائيل وان فريقا من الجيش الامريكي/ زار اسرائيل سرا وقال ان المعدات التي ستتلقاها اسرائيل هي عبارة عن ذخائر ومركبات ومدافع خصيصا لاعتراض الصواريخ في حال حدوث اي طارئ وقال مسؤلون بوزارة الدفاع الدفاع الاسرائيلية ان وزارة الدفاع الامريكية قررت مضاعفة قيمة المخزونات العسكرية في اسرائيل بقيمة تصل الى 800 مليون دولار وان اسرائيل تحتفظ بالفعل بمخزون اسلحة متعدة ومتطورة منذ عام 1990 عندما كانت واشنطن تخطط لحربها الاولى على العراق، ونسبت الصحيفة الى مسؤول دفاعي امريكي قوله ان الاتفاق يعكس التزام ادارة اوباما المستمر بأمن اسرائيل.
واسأل الرئيس اوباما عن اي التزام بالسلام تتحدث في شرقنا العربي واين سيكون مكان قيام الدولتين وانتم وادارتكم ملتزمون بأمن الصهاينة وملتزمون بالوقوف معهم حتى ينتهوا من تهويد كل فلسطين، وان رعايتكم لسلام الكلام تشبه رعاية الذئاب للاغنام...!؟ |
||||||
|
||||||
