بسم الله الرحمن الرحيم
" محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "
صدق الله العظيم

الرفيق عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
الرفاق أعضاء القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي

في هذا اليوم الأغر من أيام أمتنا المجيدة، نتقدم من سيادتكم حفظكم الله و رعاكم بأحر التهاني و التبريكات لمناسبة مولد فخر الكائنات و سيد العرب و العجم، سفينة النجاة و الرحمة المهداة، النبي العربي الهاشمي الأمين محمد بن عبد الله عليه و على آله و صحبه الصلاة و السلام، سائلين المولى عز و جل أن يحفظكم و يسدد على طريق النصر و الوحدة خطاكم، و أن يسبغ عليكم موفور الصحة والعافية.

الرفيق الأمين العام حفظكم الله و رعاكم
الرفاق المناضلون أعضاء القيادة القومية الأكارم

تأتي هذه الذكرى العطرة لتقدم لنا أنموذجا رساليا خالدا في الصبر و الثبات و الجهاد و المطاولة، حينما نستذكر سيرة المصطفى صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم، و ما عاناه في مراحل الدعوة المختلفة، ثم صبره و جهاده في منازلة الأعداء، و رأفته و رحمته بالمؤمنين و الضعفاء، ليقدم لأجيال عديدة من أمة العرب درساً هاماً في عمق الترابط بين معاني الإيمان العالية و بين العمل و النضال و الجهاد، و الثبات في ساحات المنازلة الكبرى، و لا ريب في أن من يستحضرون مثل هذه المعاني العالية، و من يستفيدون من هذه الدروس العظيمة لسيد البشر و فخر العرب صلى الله عليه و آله، لابد من أنهم منتصرون بقوة الله عز و جل و تمكينه، لأنهم رجال الرسالة الخالدة، و المدافعون الحقيقيون عن الإسلام، رسالة العدل و السلام و المحبة التي جاء بها خاتم الأنبياء و المرسلين صلى الله عليه و آله و سلم .

فنسأل الله جل في علاه أن يحفظ سيادتكم و أخوانكم في جبهة الجهاد و التحرير و الخلاص الوطني، و فرسان المقاومة الوطنية و القومية و الاسلامية البواسل، و أن يحفظ لنا العراق العظيم سالماً من كل شر و سوء و مكروه، و نعاهدكم أن نبقى السيوف المشرعة في يمينكم، حتى النصر الشامل و العميق للعراق و فلسطين و الأمة المجيدة.

عاش العراق العظيم و مقاومته الباسلة
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر
عاش المجاهدون و ليخسأ الخاسئون
و الله أكبر ... الله أكبر

مكتب الطلبة و الشباب القومي
لحزب البعث العربي الاشتراكي

١٢ ربيع الاول ١٤٣١ هـ
٢٦ / شـبــاط / ٢٠١٠ م